أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - شيطان الآن-نص تهويمي














المزيد.....

شيطان الآن-نص تهويمي


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3374 - 2011 / 5 / 23 - 14:41
المحور: الادب والفن
    


شيطـــــــــان الآن- نص تهويمي
عبد الفتاح المطلبي

من بين فسيفساء سجادة
فارسية أو سلجوقية
لا أعلم
هو الذي يعرف
فكلاهما بارع في النقش
الشيطان ينظر لي بريبةٍ
وعلى حين غفلة
ربما تهويمة نوم
تسلل إلى سلّة الآراب
هناك
أراه يتعلق بلحية الملك
ينظر ُ إلى النجم القطبي
بكل ما يطيق من الحزن
نادرا ما يحزن الشيطان
رأيته حزيناً
يتمتمُ هناك
تحت لحية الملك المصبوغة
بالكتمِ الملكي
يردد الملك تمتماته
بصوتٍ عالٍ
رافعاً قبضتيه
من خلال كُمّين مطرزين
يصيح بالشعب
مدد.. مدد ...معفرٌ ببخور أخضر
من شرفته هناك
فوق عمالقة من إسمنت مسلح
يطلّ دائما على ساحات التحرير
من هناك تعاقب الملوك أبدا
أدمنوا النظرات إلينا من فوق
معهم قارورة عسل تبدو لهم كبيرة
ورؤسنا تحت تبدو لهم صغيرة
سرّ الأبعاد
فوق و تحت
والملك فوق عمالقة كاكية
تعرف ركامها جيدا
يبدو الملك باهتا
رغم صراخه
رغم بؤسنا

منحته السجادةُ بعضَ لونها
فبدا كملك من دخان
من شرفته العالية يصرخ
وسرب من الملائكة الصغار
موثقين فوق إكليله المتين
الموشّى بلون كاكي مرقّط
يجلسون بسكينةٍ ملائكيةٍ
لا يزعقون فهم ملائكةٌ كيّسون
كيف يكون الملاكٌ من الثائرين
آه.. هذا هو السرّ
ملك و ملائكة و شيطان
يتعلق بلحية الملك
و الملائكة فوق تاجه
بسكينةٍ ينتظرون
و أنا بعد ذلك
ضحكت كثيرا



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخدود النار
- يا خليّ الفؤاد-قصيدة
- أوراق التوت- تهويمات
- محنة الماء- قصيدة
- مزمور لسيد الأنهار- تهويمات
- براءة-قصيدة
- كذبة هوى
- مزامير-نص صامت
- تعالوا خذوا قلبي -قصيدة
- العربة -قصة قصيرة
- نظارة سوداء -قصة قصيره
- لما ذكرتكِ -قصيدة
- دمٌ مثل لون الشجر
- موت المدن
- موقف_ قصيدة
- الفقراء- قصيدة واضحة
- وطن كالقلب
- قال لي- قصيدة
- يا ساحة التحرير-قصيدة
- ذيول - نص تهويمي


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - شيطان الآن-نص تهويمي