أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - مزامير-نص صامت














المزيد.....

مزامير-نص صامت


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 13:34
المحور: الادب والفن
    


مزامير -نص صامت

عبد الفتاح المطلبي
1
صدفة مرّ على مأرب
وجد الشمس و بلقيس
على العرش الجميل
تاه رشد الهدهد المسكين
لم يحضر مع العفريت
والجن
ولما جاء بالعذر
استبى عقل الملك

2
جلس العفريت ُ في قمقمه
وهو حزين
آه لولا الملك الطاعن في البأس
ولولا الريح
لولا الختم و الطلسم
والزبر الحديد
لكسرت القمقم الآن
وقلّبت المواجع
آه لولاه
لمزقت البراقع
ربما حرف وحرفين
وربّ الآهُ
ربّ الصرخة الحبلى بأحلام الجياع
هي من يفتح أقفال القماقم
ربما!!

3
قالت النملةُ إذ تَصِْفقُ كفاً فوقَ كفّ
ما الذي يحصلُ لو لم يسمع القولَ(وقالت نملةٌ)
ربما كانت ستخلو الأرض من نمل يدبّ
ربما أقلع عن نبضاته
قلبٌ يحب
ربما!!!
4
قالت الحسناء بلقيس لرهطٍ حولها
ما الذي يحصل لو لم يُلقِ ذاك الهدهد الرقعة
في حضني و يمضي
هل سأسعى لسليمان
وهل أكشف عن ساقي
وهل...........؟
ما الذي يحصل
لو ما مرّ هدهد
ما الذي يحصلُ لو لم يغب الهدهد
والأمرُ كما كان
صباحا ومساء

5
ما للملوك؟
إذا بهم دخلوا القرى
جعلوا أعزة أهلها خولا أذلّةَ
أفسدوها
هل هم رعاع؟
أم أنهم سود الطباع
فلتذهبي بلقيس ساقك سوف يلتهم
الملوك وإن تمادوا فالذراع
لا تقلقي سبأ تردّ الصاعَ صاع
6
سمع الهدهد في الليل
سليمان يغني
فلقد كان أبوه منشدا
بل و إماما للمغنين
فغنى
ليتني لم أجلب العرش
ولم أغرم بها
آه لو لم تكشف الساق
ولم تحسب هذا الصرح لجّه
آه يا قلبي الذي قد طاف حجه
ما الذي يحصلُ لو قد حضر الهدهدُ
لو لم يتأخر
ربما ، ما كان يحكي قصة الغادة بلقيس
ولم تقتحم الصرح
ولم تكشف عن الساقين
لم.... ثم لم...
ربما
7
أنصت النملُ
فلا جنٌ ولا عفريت
لا صوتٌ سوى رجع لصوت الريح
كالخرتيت
قالت نملةٌ يا أيها النمل اخرجوا
فذا يومٌ جميل
ثم قالت : ربما
صرخ النملُ جميعا ربما!!
اخرجوا!!!!!!
العفريت مات












#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالوا خذوا قلبي -قصيدة
- العربة -قصة قصيرة
- نظارة سوداء -قصة قصيره
- لما ذكرتكِ -قصيدة
- دمٌ مثل لون الشجر
- موت المدن
- موقف_ قصيدة
- الفقراء- قصيدة واضحة
- وطن كالقلب
- قال لي- قصيدة
- يا ساحة التحرير-قصيدة
- ذيول - نص تهويمي
- حييت مصر- قصيدة
- في ذلك النهار- قصة قصيرة
- غواية التباريح- قصيدة
- سلاما لمصر- قصيدة
- عثار الروح- قصيدة
- اغتيال-قصة قصيرة
- إحذري يا جميلة
- هموم الجميلة- نص


المزيد.....




- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - مزامير-نص صامت