أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - أجنحتها التي تُشبهُ غيمهْ














المزيد.....

أجنحتها التي تُشبهُ غيمهْ


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3369 - 2011 / 5 / 18 - 22:19
المحور: الادب والفن
    


اكفها تشيران الى قلبي
تصير اصابع لزرقة السماءو تؤشر المسافه
هي في حكمة التوهج النبيل
وانا في عزلة الغابه
الريح ترسم اجنحة للحظتها الهاربه
لثيابها في عاصفة الحنو العظيم
انا في الطريق الى الجوهر
يغريني الحلم ان اكون عند كرومه
وهي خمرة السنوات
حيث ينمو التـنَــمّلُ الحميم
وتنمو في رأسي الأحلام
*
دائما في لحظتها الهاربه تنبثق في فجر قلبي
فراغ اكفها نوافذ للهواء
وعيناها نجمتان
الضحكة التي رمت سحر صحبتها
يخضرّ بها الأفول وتتجدد الشهوات
الصبّيا ت يبصرن نظراتي على طهر ثيابها
يتضاحكن من نشوة الأيحاء
ويغزلن شراشف وسائدنا وسريرنا
في اول الضياء
*
تهدل كحمامة الرافدين حين تردد اسمائي
في حنو روحها اكتشفت ارتباكي
وفي اطمئنان كلماتها تلامسني اغفاءةُ الطريق
نورها الذي لامفر من شعاعه على جسدي
يوقظ رعشة الفصول في عضامي
ويرقق صوتي فأغني
وانا اتنسّم عطرجسدها الطيني القديم
*
تأسرني في عزلة الجبال ..
هناك اوقد شمعتي اعزلا في الأعالي
منتظرا خطواتها على السفح.. كيما نكون
نلتحم في طفولة الورد الغافي
نبتكر للغروب اسماءا
في التفاتتها نحو ضوء القنديل
في استدارة اشيائها ترسم شكل المساء
وفي صوتها تهدل الحمامة
بأغنية طفولتنا
*
ضحكتها التي رسمتها على سمتي
هي بريق صفاتي وكلما ضحكتُ ابتهجت
مثل فصول ترتوي من ترف القبل وتروي عطش الأزمنه
غيمة من العطر بين يدي وفي سرير بيتنا الصغير
فضة حروفها تصوغ قلادة الكلام
تضاريس ايامنا زهرة وجناح وغيمة
كلما ارتقينا الجناح ترفقت الزهرة
وامطرت الغيمة مياها لتطهر روحينا
*
انا لااصلي لملاذنا بل ابكي ..
البكاء صلاة
هل ابكي من نشوة على شفتينا
من كلام لم ترسلهُ الكلمات نحو مسمعها
اقول كنت اغني وكانت الغابة جوقة الغناء
السماء اجنحة تضرب دهشتنا
وحين نزهرايقاع نشوتنا تسكن الجبال
وتوشوش حقول الحنطة اول المواسم
وتلامسنا حافة الظلام في دفء ملاذنا
وقد ابتل بضياء قلبينا
------------------------
قصائد الحب البسيط



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سولاريوم
- ديك الرياح
- فجرٌ آخر لدقلة النور
- ظلام يستبِقُ البلاء
- هاوية الفتنة.. وهاوية الدولة
- تجليات الماضي .. حدود الياس
- عن حياد العراق الديموقراطي !!!
- نهار لطفلة النزوات
- سياسة الكلْب الوحيد
- مواطن من الدرجه الثانيه
- شمس تحت الصفر
- العبَر في التاريخ والعمران والمساكنة
- فاصل السنبله
- إبرة البارومتر السياسي
- الثناء على طاقة البقاء الرافديني
- فاطمه المحسن : الشهاده التي انتصرت على ثقافة المراءاة والأجت ...
- مالذي كانوا يفعلونه في ايران
- الأنسان مابعد العراقي
- نهار غائم
- كلام


المزيد.....




- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- -هجوم على ذاكرة شعب-.. حظر الكتب في كشمير يثير مخاوف جديدة م ...
- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - أجنحتها التي تُشبهُ غيمهْ