أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - فجرٌ آخر لدقلة النور














المزيد.....

فجرٌ آخر لدقلة النور


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3254 - 2011 / 1 / 22 - 23:38
المحور: الادب والفن
    


الى أصدقائي فجر تونس
*
خزفٌ تلوّنه الحكايا
خزف تكسّرحينما ابتكرت يدُ الخزّاف نارَاللحظة الأولى
ودمدمت الشوارع .. بأختلاط دم السؤال ،
دم البرايا
خزفٌ و صوت رصاصة وصراخْ
عمودٌ من دخان مثل مئذنة وبرج كنيسة
وصلاة
جسدٌ يكابدُ جمرة َ الأبدية الأولى
لألهة القرابين التي فرّت
لعصر من جحيم
وهي تهربُ في الفلاة
*
كأرضٍ ترفض الحتمي والغيم ، السماء ،
الريح
ترفض كل غيب..
ترفض ماتبقى
وتهبط وهي ترتجلُ الكلام
تجر نهر الدم من تحت التراب
تضيء القيروان وقد رمت حمل القرون
ضجيجَ مجرةٍ
وقوافلأ تمضي وتاريخا ووصفا
و ليلا اكحلا يبكي وصوت رباب
ينوح الوقت يعبر بحرحبر يشبه الخوفا
لتنهض موجة انقى
هي الأبقى
*
رأيت الله يرسم وجهه ُفوق العباد
غيما وماء
رأيت الوقتَ كيف يخالط الليل النجومَ
وكيف تبتكرالسماء
موجَ الأكف وغابة الأسماء ..
حين يختلط المسمى بالمسمى ..
لحظةً لتفجر المعنى
واغنية وصوت
يأتي ويختصر العبارة
ثم يختصر البيوت
صوتٌ
يواجه كل موت
*
قلبي يقلــّبُ دفتر الأصحاح ياخضرا ،
وكاد يبتديء النشيد
قلبي يخاف عليك يابنت الكريم .. كغيمة عطشى
وصفحة َ عاشقٍ
خرجَت من الأنشاد وردته لتروي
وتبات عند البابِ
تحرس بيت من حبلت بك الأوقات
بيت من خافت على مُرّ ِ الأصابع ..
عطر ليلتها
ومامشت المسافة بين سريرها والباب
تفتح المزلاج حتى ارتد من حذر وذاب
وماعرفو له الحرّاس او عسس الليالي السود
وجها .. ولا سُمِعَتْ له الخطوات
قمرٌعلى فرس يغامر
ثم يفتتح الجهات
*
قمرٌ يجر عباءة اللهب المغامر
والسكوتْ
قمرُ تجرّأ ان يقولِْ حكايةً الناس
التي كادت تموتْ
كيما يلخّص صيحةَ النار
.. التي في سرّها
الملكوت



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظلام يستبِقُ البلاء
- هاوية الفتنة.. وهاوية الدولة
- تجليات الماضي .. حدود الياس
- عن حياد العراق الديموقراطي !!!
- نهار لطفلة النزوات
- سياسة الكلْب الوحيد
- مواطن من الدرجه الثانيه
- شمس تحت الصفر
- العبَر في التاريخ والعمران والمساكنة
- فاصل السنبله
- إبرة البارومتر السياسي
- الثناء على طاقة البقاء الرافديني
- فاطمه المحسن : الشهاده التي انتصرت على ثقافة المراءاة والأجت ...
- مالذي كانوا يفعلونه في ايران
- الأنسان مابعد العراقي
- نهار غائم
- كلام
- ملوك الجبال
- دورة الرماد
- الكوريدا العراقيه


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - فجرٌ آخر لدقلة النور