الخزاعي ليس هو المشكلة

حين تفتقر الدولة لكوادر التقدير القانونية والسياسية والاجتماعية تظهر فيها الازمات الداخلية املا بامتصاص الازمة الحقيقية.الخزاعي فعلا ليس هو المشكلة لكن المشلكلة في الدولة نفسها حين انبرت لتعلن الولاء للطائفية والمحاصصة الوظيفية والمكونات السنية والشيعية والكردية على حد قول المالكي في مؤتمره الصحفي البارحة.لكن الذي لفت نظري هو ان الاخ د.جعفر يقول ان الدستور هو الذي افرز هذا التوجه الخاطىء في الدولة،ولو قلبت صفحات الدستور ومواده لم تجد نصا واضحا بهذا الخصوص،لكن الذي حدث ان من جاء مع الاحتلال ولكي يعطي لنفسه صفة الحكم والديمومة هو الذي ابتكر هذا التوجه الخاطىء وتمسك به حتى النهاية خوفا من افلات السلطة منه بعد ان وصلت أخطائهم الى الحد الغير المسموح وتجاوزوا كل الخطوط الحمراء التي تكلموا عنها باعتبارها خطوطا محرمة،وهم أول من تخطوها وتجاوزوها في قتل الناس وتدمير الاقتصاد وضرب الثوابت الوطنية وتدمير الثروة والانسان وسرقة اموال الشعب معا .ليس المشكلة في الخزاعي لكن المشكلة هم وبنفس السلة التي تم الاتفاق عليها سيغرقون او يحترقون فيها جملة واحدة ،فمن سيتدارك الامر قبل فوات الاوان؟ولا أحد.

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يقول المرحوم سماحة السيد محد باقر الصدر _طيب الله ثراه_ بهذالخصوص:ان حكم الدولة الاسلامية يشمل على جانبين هما: أحدهما ملىء بقوانين الاسلام التي سجلها محمد(ص) في دستور المدينة، وهي لا تقبل الخروج عليها ابدا،وتشمل الحقوق والواجبات والعقيدة بالله الواحد الاحد،والجانب الاخر يقع في منطقة الفراغ الذي يجب ان تملأه السلطة العادلة ،تملىء وفق متطلبات حكم الدول العادل تمشيا مع حركة التطور التاريخي للامة ،وخاصة في مجال أقامة وتسيير نظام الحكم ،وهي فكرة متطورة لفكرة الشورى،ويقول لا تستقيم الدولة الا بعدالة حكامها وشعورهم بمسئولية المجتمع ،واذا انعدم المعيار الحقيقي في حكم الدولة وغابت المسئولية تهدمت اركان الدولة وهذا ما يحصل اليوم في دولة العراق الجديد.ان جماعة أهل الحل والعقد اي الرئاسة والوزارة ومجلس النواب هم الذين يجب ان تتطابق معهم المواصفات الشرعية المطلوبة،وهي غائبة عنهم الآن..الحكم في العراق اليوم تحول الى الملك العضوض لأن الاختيار لهم ومن امثال الخزاعي يجري دون ضمان في النزاهة والاخلاص،خاصة اذا تجاوزوا الى التواطىء من اجل المصلحة العامة ،حتى اصبحت الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومفاهيم

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحرية ومحاسبة النفس غائبة عنهم،,ألا كيف اجازوا لآنفسهم هذا الاختراق الكامل لحقوق الوطن والمواطن. ان الفكرة الاساسية في الاسلام برأي -رحمة الله عليه_قائمة على الثبات في النص والتغير في المحتوى طبقا لتغير الحالة الزمنية.يبدو ان قادة حزب الدعوة اليوم لم يصلوا الى هذه المفاهيم الايديولوجية بعد ان أعمت عيونهم الدنيا طمعا في السلطة والمال. وهذه هي السياسة التي اتبعها يزيد بن معاوية قبل وبعد قتلة للحسين الشهيد،فماذا كانت النتيجةخراب الدولة الاموية وانهيارها.فهل يدركون قادة حزب الدعوة اليوم؟ غياب البرامج الحقيقية في حكم الدولةحسب معطيات العصر وتغير الزمن وظهور التكنلوجيا والمفاهيم العلمية والانسانية،معتقدين ان نظريات الفلسفة الطوبائية هي البديل؟وهنا سيكون موتهم غدا.ان الحديث عن الفراغ ليس نقصا في الصورة التشريعية، وأنما هو جهلا بها في التطبيق. نحن نقول لحكام بغداد الشيعة منهم،من حقكم ان تحكمون بما تشاؤون وتدمرون وتستغلون ما تريدون،فجزائكم هو من الشعب غدا، لكن ليس من حقكم ان تلصقوا كل هذه التجاوزات والاخطاءبأهل البيت الذين هم براء منكم اليوم. وختاما نقول عودوا الى صوابكم فالسلطة الى زوال؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم اقولها الف مرة كنت واصفا لهذا الاختيار بوصف كمن وضع النقاط على الحروف فدولة العراقين اليوم ذات بنيان اسس له منذ زمن طويل في دهاليز مثلث الشر واشنطن - ايران - لندن من اجل ان لا ينعم العراقيون يوما بالراحةول يذوقون طعم الاستقرار ابدا والله على ما اقول شهيد .. .

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---