لو أن ميكافيلي بعث حيا يا موسى فرج

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

الاخ العزير د.جعفر العتب ...العتب على ميكافيلي ونظريته التي جلبت له الغم ولاميره الرفعه والمجد كونه اجهل مكر سلاطين العرب وتفسيراتهم للنصوص والنظريات التي تتناغم مع ديمومةعروشهم ولكن فاته الشيء الكثير في امكانية قلب هذه النظريه وفق امكانيات الدهاء بعد الانتفاء وتصويرها بأن الوسائل الغير شريفه لايمكن لها ان تنتج غايات شريفه مع تقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ميكافيلي ولد في فلورنسا عام 1469 وهو احد اركان عصر النهضة وصاحب فكرة التنظير السياسي الواقعي، وهو الذي ربط بين النفعية والواقعية السياسية.لم تكن مقولة ميكافيلي (الغاية تبرر الوسيلة) هي الوحيدة التي ساهمت بتغيير افكار رواد النهضة الاوربية من أمثال فولتير وجان جاك روسو ،بل لدية مقولة مهمة جدا تعادل المقولة الاولى وهي:ان الدين ضروري للحكومة لا لخدمة الفضيلة ،بل لتتمكن الحكومة من السيطرة به على الناس..بهذه الافكار سيطر الاباطرة على المجتمعات الاوربية وحولوها الى مجتمعات العبيد.،وقد تلقفها اصحاب السلطة فيما بعد ليحولوها الى واقع به يستطيعون تحويل مجتمعاتهم الى عبيد..فأذا اختارت المسيحية البابوات والكرادلة والقساوسة لتنفيذ هذه الاهداف فقد أختار المسلمون المرجعيات الدينية ورجال الدين لتنفيذ هذا الهدف.وهكذا استخدمت دول الاسلام بعد عهد الراشدين تلك الاساليب المأخوذة من الاوربيين عن طريق الاحتكاك التجاري لتصبح نظرية اسلامية بعد ان كانت اوربية مسيحية.وأستمرت في مجتمعاتنا تناقلتها الاجيال حتى اصبحت حقيقة اليوم.الاوربيون بالجرأة والبسالة والأيمان والاستعداد للتضحية تجاوزوا المحنة .وعندنا لم يوجد.

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد ميكافيلي جاء فولتير ليحول المقولة الى فلسفة سياسية قائمة بذاتها وبفضل علمه وفلسفته وبجرأته وحماسه للحق واستهانته بالمخاطر دفع فكرة التقدم الى الامام. ففتح المجال لمفكري عصر الانوار بالعمل لانقاذ اوربا من دياجير الظلام وحكامها الفاسدين الذين حولوا مجتمعاتهم الى الفوضى وانعدام الامان والابتعاد عن التعقل والحكمة بعد ان اصبح الجاه والمال هو الهدف فأرتكبوا الحماقات التي قادتهم الى المقصلة فكان لويس السادس عشر وماري أنطوانيت هم البداية وتلاحق بهم الاخرون.ألم يكن تاريخنا اليوم يتماثل مع تاريخهم بالضبط وهنا لا نقول ان التاريخ يعيد نفسة لكن الاحداث تتشابه في المفردات،حتى قرأنا كيف انتهى حكام الدولة الاموية والعباسية والمغولية وتكر السبحة اليوم على أبن علي وحسني مبارك وكل الاخرين الذين هم في صفوف الانتظار.لان التاريخ وحكم الدولة ان لم يستند الى العقل والعلم والايمان بالحق والانسان فسينتهي الى النهاية التي انتهى به الاسلاف.لان الدولة ان لم تجد للانسان فيها من نصيب تميل الى التأكل والانهيار.فهي ليست ملكا لأحد كما يتصورها الحكام فعليهم ان يعلموا ان هناك قوانين طبيعية ثابتة تحكم سلوك البشر

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخوة في الحوار المتمدن -بعد التحية والتقدير

لا ادري ان التعليق الاول ،المنشور هو الجزء الثاني فقط،اين الاول؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ألأخوة في الحوار المتمدن ..
ألسلام عليكم ..
أن ما أوردتُهُ في (لا خلاف .. لا خلاف ) كان شعراً لم يتعرض لأحد بكلام ناب ، بل كان - على ما أرى - وصفاً لعلاقة القادة بشعوبهم .
لم أستطع أن أتميز فيه ما يخالف قواعد النشر التي قرأتها عشرات المرات على موقعكم الموقّر .
وعلى أية حال فأذا لم يكن النشر فأرجو اعادتها على بريدي الألكتروني أن أمكن أو أعلامي عدم الأمكان لأنني أكتب تعليقاتي مباشرةً ولا أحتفظ بصورة عنها .
مع الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

: الاستاذ الفاضل المظفر المحترم ..فضل منك ان تقرن اسمي بمقالتكم وارجو ان ابين الاتي : 1 .جميل منك ان تبين ان ميكافيللي كان يسعى للعام على حساب الخاص فهو يسعى لبناء دولة قوية مزدهرة على حساب مصلحة الافراد وهي التهمة التي وجهت الى الانظمة الاشتراكية من قبل الليبرالية ورجال الدين على حد سواء بالادعاء بان الاشتراكية تسحق الفرد لحساب المجتمع وبالنسبة لي ان انظمة الحكم في تلك الدول سحقت الفرد والمجتمع معا لحساب بناء انظمة مستبدة قمعية والعيب ليس في الاشتراكية بل باولائك الحكام 2 . تعقيب الاستاذ الفاضل الدكتور العبيدي اليوم شكل اضافة جوهريه اذ جعل نهاية الانظمة ان لم تركن الىالعقل والعلم والايمان بالحق والانسان الى زوال حتمي ..وبهذه المناسبة فاني اشير الى فهمي الشخصي لما يجري في العراق فاقوال : يابه قابلين بس رسونا على بر ..انتم راسماليه بيها اشتراكيه همين بيها ايمانيه والله بيها بس يرسونا على بر...يردون يفرضها سيد كريم ..؟ هم ماعدنا مانع لكن مال لاحك ولا باطل مايصير ... ك

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

ففي وصفه لكافور ومصر في عهده ومايدخره ملوك الغطرسة العليلين من كذب ومراوغة من حملة الشهادات الدينية والعلمية المزورة ، ونص قولكَ :
-أليس ذلك نصف المعادلة الأول من الميكافيلية, لأولئك الحكام, وخاصة الثوريين منهم ما عدا الإستثناء, كانوا مجرد كذابين ودجالين ومخادعين. وما كانوا كذبوا أو راوغوا إلا من أجل خداع الشعوب حبا بالمال والسلطة, وهو نصف مقتطع ولا صلة له بالغاية التي أدرجها ميكافيلي في نصفها الثاني, أي إقامة الدولة العادلة الموحدة المقتدرة-.

إِنّـي نَزَلـتُ بِكَذّابيـنَ ضَيفُهُـمُ-
-عَنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحـدودُ
جودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُـمُ-
-مِنَ اللِسانِ فَلا كانـوا وَلا الجـودُ
ما يَقبِضُ المَوتُ نَفسًا مِن نُفوسِهِمُ-
-إِلّا وَفي يَـدِهِ مِـن نَتنِهـا عـودُ
تتمة

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فنرى أن سارق العلانية يعاتب ويُوبخ سارق السر وأيدي ملطخة بوحل المادة . تتمة
ولعلك ستجده مؤلماً مضحكاً ماتصرح به الكتل العراقية الرسمية الحاكمة ، إصلاح النظام القضائي -باعتباره مطلبا شعبيا للمساهمة بإنقاذ آلاف المعتقلين الأبرياء ومنع الفساد ومحاسبة المفسدين-. فالذين يديرون سجوناً سرية من الكتل الأكثر تأثيراً في السلطة التشريعية والتنفيذية العراقية لهم مطاليبهم وأحتجاجاتهم أيضأ . وهم أيضاً يشيرون الى انتهاكات حقوق الإنسان في العراق تضمنتها تقارير هيئة الأمم المتحدة وتقارير لمنظمات دولية معنية بحقوق الإنسان التي تشير مباشرة أليهم .
أنه المتنبي وبصيرته الفلسفية لكل زمان
قَصدوا هَدمَ سورها فبنوهُ وأتوا كي يُقَصّروهُ فَطالا
وأستَجَرّوا مكايدَ الحربِ حتى تركُوها لها عليهم وبالا
وأذا ما خلا الجبانُ بأرضِِِ طلبَ الطعنَ وَحدهُ والنزالا

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ جعفر المظفر ...تحية ود وتقدير
والله العظيم ، أني بدأتُ أفهمكَ أكثر فأكثر من سلاسة أفكارك ومُثُلِك الأخلاقية العليا وقيمك العربية المتأصلة بك التي تحملها في جوانحك. وبقراءة هذا المقال ، في عصر فقدان الخُلقية وفتح أبواب الميكافيلية والعنصرية التي كنا نظن أن الأسلام أوصد أبوابها ، يأخذني التفكير والتأمل الى الجملة الثالثة من مقالك التي تبدأها بنص - واقع الحال يقول إن حكامنا....... الى نهايتها -. تتمة

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---