يا سياسي العهود الغابرة.. مكانكم الأرصفة

القراء الكرام
يبدو إنني حسبت عمر الجمهوريتين المصرية والعراقية خطأ..
ذكرت إن عمر الجمهوريات العراقية هو 48 عاما في حين أن الصحيح هو 53 ويبدأ من عام 1958 وحتى هذا العام 2011
في حين أن عمر الجمهوريات المصرية هو 59 عاما ويبدأ من عام 1952 إلى يومنا هذا.
عسى أن أكون قد توفقت في الحساب هذه المرة

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ الدكتور جعفر المكرم
كلام يستند الى التاريخ،يوم كان التاريخ يتعايش مع التغيير وفق الدائرة المغلقة لا المنفتحة،فأعتمدت تلك التغيُرات على الجيل القديم المتوارث للسياسة الواحد عن الاخر.لكن عليك اخي العزيز ان تفصل بين الحالة العراقية الحالية وماسبقها من حالات،الحالة العراقية لم يقم بها جيل الساسة الكبار بل جاءت صدفة لم يتوقعوها ونقلتهم الى السياسة مبهورين.ان الذين أسقطوا التمثال في ساحة الاندلس ليس هم، بل هولاكوالجديد،وصحيح ان هولاكو سلمها لجيل السياسة ،لكن الجديد لم يسلمها لهم بل وضعهم في الصف الامامي لتنفيذ المآرب التي لم يستطع تنفيذها اليوم لأختلاف الزمان،والا لماذا التخريب؟.
صحيح ان جيل الشباب تقع عليه مسئولية التغيير لكنه لم يكن بمقدوره ان يخطط لدولة كما في جيل الشباب المصري الذي تمتع بالمثقف والحرية النسبية طيلة عهد سابق والتي حرم منها جيل العراقيين..ان الشباب العراقي بحاجة اليوم الى فكر ديلاميرومفكري عصر الانواروفولتيروجان لوك وغيرهم من فلاسفة عصر التجديد ليستطيعوا على الاقل بفكرهم الصادق ان يفتحوا للشباب ابواب عصر جديد،وانا معك ان المترفين الحاليين أصبحوااليوم تاريخ سلامي،

إرسال شكوى على هذا التعليق          175 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ولا مواخذه يا دكتور هو انت بتفكر إزاي يعني ؟
فكرك لو ان الأمريكي ما رفعش حمايتو عن شين الهاربين كان بسلامته اتهبب وساب تونس ؟
ولو ان الأمريكي ما رفعش حمايتو عن خيبة املنا التقيله حسني بسلامتو هو واولادو كان حد فيهم ساب مصر ؟
والا الدور والباقي عليكو انتو اللي في العراق - الأمريكي هو اللي حط عليكم الحاكم السوبر ماريونيت - وهو اللي بيعطيكو الاشاره انكم تروحو تسقطوه
عايز استعمال بالنيابه لتحقيق غرض الامريكي اكثر من كده ايه ؟
بس تعرف يا دكتور ان أسوأ انواع الاستعمال بالنيابه انك تكون مستعمل من غير ما تعرف وبترميها شمال ويمين عشان انت مش عارف
يا خيبتنا

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ عبد الجبار العزيز والمحترم
التغيير الذي نطالب به ليس معقدا إلى هذا الحد بل إنا كنا إنتظرناه بزوال صدام
الآن نتطلع إلى أن الحقائق على الأرض باتت تسمح بتجديد المطالبة والتحرك
هذه المقالة تعالج موضوعة واحدة ولا تفرش طريق إلى كل ذي صلة, وهو موضوعة إتفقت عليها معي: إن الوضع الساسي العراقي برميه كان مرتبكا إلى درجة توجب أن يكون للتغيير رجالاته الذين لا يحملون عقد الماضي ولا يسحبون التغيير لأهوائهم, وهي اهواء لا أراها صالحة الآن.

إرسال شكوى على هذا التعليق          207 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا سيد سيد أمين
أضحكتني يا رجل وكأني أقرأ في مسرحية بطلها عادل إمام, وأنا شاكر لك فضل تلطيف هذه الصفحات الساخنة بما يبعث على الضحك المجاني.
مزيدا من النكات يا رجل وكمان وكمان.. بقى عايزين نضحك

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتور المظفر...السلام عليكم
لقد اعدت قراءة هذا المقال لمرات حيث استوقفني قولك: أن الوضع العراقي اشد تعقيدا من الوضع المصري لخصوصيات تبدأ من كون العراقيين قد انتقلوا من مرحلة إلى أخرى نقيضة... وأنا وان كنت اوافقك الرأي بالمعنى ولكن لعلي اختلف معك في التفاصيل... حيث ان العراقيين يواجهون ثلاث عقبات صعبة للحصول على النتائج التي حصل عليها المصريون حيث يجب ان يخرج الشيعي بمظاهرات ضد رئاسة الوزراء والكردي ضد رئاسة الجمهورية والسني ضد رئاسة البرلمان في وقت واحد وغاية واحدة وهي العراق .....ولو حدث اي خلل في اي من المظاهرات الثلاث لنسفت من المتظاهرين انفسهم يعني بمعنى اخر لو تظاهر الشيعة ضد رئاسة البرلمان لخرج السنة لمساندة رئيس البرلمان وكذلك الحال لو تظاهر السنة او الاكراد ضد رئاسة الوزراء او رئاسة الجمهورية لخرج كل فريق لمساندة رأس هرمه
لست متشاءما ولكن ما حصل معنا لتغيير صدام هو بدخول الامريكان وقوى اخرى بمساندة دول اقليمية وعربية مع خسائر جسيمة بكل شيء
فهل العراقيون مستعدون للكرة مرة اخرى؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ حسان المحترم
لقد إفترضت أن المصائب توحد الناس في المعاناة وعلى الرؤيا, صحيح أن الأمر ليس بهذه السهولة ولا يأتي كسياق أو بإنسابية دون إرادة واعية حسبت أنها لم تخمد بل تراجعت إلى حين وأن بإمكانها أن تتصاعد. الذي يبعث على تعزيز الثقة بهذا الإتجاه أن الطائفية هي أحد روافد الفساد الأساسية.
الوحدة الإجتماعية العراقية تتعزز بمبادئ وسياقات الدولة المدنية التي تزيد الحاجة إليها ويعاد تشكيلها من خلال عجز الأفكار والتنظيمات الدينوسياسية عن بناء الحد الأدنى من مستلزمات النمو والنهضة وحماية الإستقلال الوطني الذي تغيبه هذه الأفكار وسط منظومتها الفقهية.
هكذا يمكنك أن ترى أن الحالة متفاعلة ولا يجوز في الكثير من الأحيان أن تكون هناك ظاهرة مستقلة وتعمل بمعزل عن الظواهر الأخرى. أما تخيلك لآلية التوحيد بالشكل الذي طرحته فأنا لا أتفق معك عليه لأنه يغفل جدلية الظواهر وقضية الأصول والتداعيات.
شكرا لك يا أستاذ على هذه الإفاضة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لك اخي دكتور جعفر واذ اشاركك الرأي في ان خلاصنا لابد ان يكون على ايادي من لم تتلوث افكارهم ولا سلوكهم باجندات الفاسدين والمفسدين القدماء منهم والحاليين انهم شبابنا المنتفض هؤلاء هم فلذات اكبادنا الرافضين لكل ظلم وخنق للحريات انهم ينتفضون على طول الساحة العربية وليس فقط في مصر والعراق فقد سبقهم التونسيون واليوم تراهم في ليبيا والبحرين واليمن فالعلة واحدة والطريق الى حياة انسانية يشقه شباب الامة
فلتتوحد السواعد لدعم انتفاضة شباب العراق في ثورتهم الزرقاء
لاننا لن نرض بدور المصفقين فقط

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز البراق
دون إدنى شك فأنا لم أقصدك بمسألة الوقوف على الأرصفة لأنني لا أشك لحظة واحدة أن وطنيتك هي لوجه الوطن وأن الذي يحب وطنه بهذه الطريقة الخالصة النقية لن يشيخ أبدا.
أنا قصدت أولئك الذين يحاولون إستثمار يوم الغضب العراقي لصالحهم وقد نسوا أنهم لو ظلوا في السلطة لكان الشعب العراقي قد سار ضدهم إلى ساحة التحرير قبل هذا اليوم.
ومعم أقصد كل من كان بماض سياسي لا يريد التخلي عنه أو إنتقاده لأنه سيسقط أيديولوجياته على ثورة لا علاقة لها بالأيديولوجيات.
لشخصك الكريم ولوطنيتك الرائعة ولشبابك الدائم إحترامي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيه لاستاذنا الكبير الدكتور جعفر انني اتفق معك ان التغيير في العراق يجب ان يكون من اناس لاعلاقه لهم بامراء الحرب وهذه ما كان يجب ان يكون عند سقوط النظام ولعله العله الكبرى بكل ماساه مانراه اليوم ولكن يجب ان لاننسى ان اي نظام دكتاتوري لايمكن ان يزال بالورود لان الدكتاتور لا يفهم الا لغه الحرب ولا تنفع ان تكون حرب بدون امراء اما الوضع في مصر فهو مختلف جذريا لان النظام المصري قد يكون بالمفهوم الغربي دكتاتوري ولكن الواقع يقول ان مصر كانت تنعم بديمقراطيه كبيره بالمقارنه بكل دول المنطقه ولعل اهم اسباب نجاح الثوره المصريه هووجود موسسات مهنيه قادره على قياده المجتمع في هذه الظروف وهذا اكبر دليل على ان في مصر قواعد واسس ديمقراطيه لها اساس متين ويكفي ان القضاء والجيش مستقلين وهذه غير موجود في المنطقه العربيه وكلنا يتذكر ايام النظام السابق كم وزير مصري اجبر على الاستقاله بسبب حوادث عاديه راح ضحيتها مواطننين مصريين اما في العراق الديمقراطي لم نشاهد اي مسوول يستقيل ويتحمل مسؤليه ما يجري من حوادث فهل من العدل يا ترى ان نساوي بين الحالتين

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---