السرقة بين عهدين.. الصحراوي والخضراوي

العزيز الدكتور جعفر
أترك الكلام عن المرحله التي إنتهت وكان الرئيس الراحل صدام حسين فيها قادر على كل شيء .. وإنما العاجز من لا يستبد , وخلينا نتكلم عن الإستبداد في العهد الديموقراطي , يا سيدي الأخوان كلهم .. جميعاً بلا إستثناء من مامها جلال وانت نازل كلهم حراميه ... بس خطيه الأخوان يسرقون من أجل شيء واحد وهو ليس المال بالتأكيد .... إنما من أجل إثبات أنهم قادرون وليسوا عاجزين , وانت شايف .. خير من الله .. وزير دفاع قادر مقتدر وغير عاجز قلب بدخل وزارة الدفاع ولا أحد إستجرى يحاسبه ولا إنتربول لاحقه .. ليش ؟ لأن قادر مقتدر
وعندك قصة عبد الفلاح السوداني بعد أضبط ... ليش هو قلب بدخل وزارة التجاره محتاج فلوس ؟؟؟؟ انت غلطان دكتور ... هو قلب بالدخل بس حتى يقول : انا قادر أسوي كل شي وما أحد يقدر يحاسبني ... اذن أنا قادر
أما الدكتور عادل زويه , فالأخ ما إكتفى بالسرقه ... لكن سواها سرقه مسلحه أدت الى قتل أبرياء ... والفلوس ضبطت بحوزته ... قدر أحد يحاسبه ؟ لا ... لأن هو قادر مقتدر وغير عاجز
أنا قادر إذن أنا موجود ... ولعنة الله على نظيرة الشك الديكارتي , خليها تنفع المثقفين أمثالنا

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لك اخي دكتور جعفر حيث اراك دوما في صميم مشاكل عراقنا تبحث وتحلل بدقة وموضوعية . وفي الوقت الذي اتفق معك بالرأي فيما عرضت من ان الفساد المالي قد بدء في الدولة العراقية مع ما اسميتها ليلة الدخلة لصدام اود ان اذكر انني طيلة سنوات حكمه لم اسمع ان ميزانية للدولة قد اعلنت او اقرت وما هي تفاصيلها وهذا يذكرنا بالملايين من الدولارات التي كان يوزعها على رؤساء دول افريقية او من امريكا اللاتينية قبل بدء الحرب مع ايران فالميزانية كانت فعلا في جيبه يوزع منها ما يشاء وكيف مايشاء في نفس الوقت كان يتابع الموظفين وينزل اشد العقاب في من يثبت عليه تعاطي الرشوة والامثلة معروفة منها مدير عام الشركة العامة للادوية في وزارة الصحة الذي سجن لمدة 95 سنة الا انه افرج عنه قبل نشوب الحرب الاخيرة عندما فتح السجون واخرج كل المجرمين ليعوثوا بالارض الفساد وهذا ماحدث فعلا . نعم لقد كان الفساد عموديا محصور بالقائد وزمرته واليوم انتشر كالنار في الهشيم من مركز ابراهيم الخليل الى موانئ البصرة حيث تم سرقة اجهزة الكومبيوتر المقدمة هدية لمدارس بابل

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

والمدام أعلاه ليست والعياذ بالله والأستغفار من أمين بغداد من مشتقات المدامات بلغة ايام السداره والجراويه والباشا السعيد في العهد المباد الذي بات حتى راديكيلي اليوم يحنون اليه وهم ونحن معهم نرفل في العهد المباح ! . وقد صارت المقارنات بينه وبين كل ما مرت بنا من عهود وعهور مختبرا للحسرة والندم وتمحيصا لما فات وما هو كائن وما سيأتي والأيام حبلى ما نعيشه اليوم نحن أهل العراق المقيمين المزمنين في هذا الوطن اللاوطن مذ أن وعينا على جنحة حبه ومن ثم جناية البوح بها بصوت ناشز عن سمفونية أجواق الحكام الصحراويين والعوجاويين والخضراويين والآتين أقول ما نعيشه كابوسا عبثيا قد لا تعبر عن ملامحه سرياليات دالي ولا حتى جنجلوتيات المله عبود الكرخي . وماخفي كان أعظم
أجمل الأشياء مالم نراها بعد
وأعلى الجبال ما لم نرتقيها بعد
وأحلى الأطفال من لم يولدوا بعد
وأسوأ ما نحيا ما لم أقله لك بعد

إرسال شكوى على هذا التعليق          153 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ الفاضل الدكتور جعفر المظفر.. تحية صادقة
شكرا لك على هذا المقال الرائع وبالاخص في الوقت الذي انعدم فيه تواجد الجناح المعارض والملاحق لأداء الحكومة داخل البرلمان. واتمنى ان لا تدار الحكومة بطريقة المثل العراقي المعروف بـ -حك ظهري وحك ظهرك-. وعليه فالواجب الوطني المطلوب ممن ابتلاهم الله بموهبة الكتابة والمتابعة السياسية الناضجة مع الطرح الوطني الخالص ان يتخذوا موقع المعارضة الوطنية البناءة في فضح الفساد المالي والاداري والخدمي بالاضافة الى الغباء التقني المقصود او الغير مقصود. وهذا المقال مثال رائع في هذا الاتجاه

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم يعد من احدٍ يستطيع ان يتجنى على النظام الملكي حتى ولو بكلمة واحدة،فالكل متفق على براءته من كل خلل
من يكره صدام فأن صدام قد مات ولا حساب على الميت الا من رب العالمين،أما من يكره العراق فأن العراق حي لا يموت.
أقول لأخي جعفر ان المؤمن لا يسرق بلاده،ولا يعمل مع أعدائه،بل يهب نفسه
للوطن ،تلك هي المعايير التي يتصف بها الرجال فهل نحن منهم؟
علينا ان نتعلم من التاريخ ولا نبقى نختبر الماضي.،هم اغراهم المال والجاه والكرسي،وكما نعلم المال خادم جيد،لكنه مرافق فاسد.انااعتقد ان العالم العربي والاسلامي اليوم ليس لهذا الزمن المعاصر.ضعاف النفوس هم الذين يسرقون،والكفرة هم الذين يقتلون،فهم لا يعرفون الحقيقة، فالحقيقة مرة وصعبة لمن لا يدركها فحتى الشيطان يخجل من الوقوف امامها،فهل سيدرك من يعتدي عليها عاقبتها؟ شكرا لاخي جعفر وليبقى يتحفنا بقلمه السيال...

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخوات والإخوة القراء والمعلقين
أترك الساحة خالية من الردود على ما تفضل به المعلقون,
في ملاحظاتهم الكثير مما يضيف إلى الموضوع ليساهم في تكملته, وليس هناك ما يدعو لمناقشة أكثر الردود المطروحة التي تشكل كما قلت ملاحظات أساسية مطلوبة. إن هذا هو ما يعتمده أهل الحوار المتمدن: أن يذهب الكاتب للتعبير عن أفكاره بإيجاز ويترك للقراء المساهمة في إغناء الموضوع, فإن إختلف رد وإن لم يختلف إكتفى بالشكر , والشكر في الحالتين مطلوب, لكنني أقول للعزيزة الأستاذة ميسون أن الموضوع هو وحدة متكاملة ولم أكن هنا بصدد عقد محاكمة جنائية ولكن بصدد تقديم إستعراض تحليلي يتناول منهج السرقة كجزء من بنى النظام, ولا تنسي أن المنظومة الإخلاقية للمجتمع العراقي كان قد أطاح صدام بها بما يهيأ بعد ذلك للفساد الأفقي أن تكون له جاهزية ساخنة تحوله من مرض عمودي إلى وباء أفقي, ومن المهم أن تكون هناك وحدة موضوع ولهذا علينا أن نشير إلى دور المحاصصة الطائفية والسياسية وخطط الإحتلال لتعميق مسيرة الفساد ونشره, لكي يكون أيضا ذا علاقة وثيقة ببنية النظام ذاته.
لهذا أقول إن الفساد غير عائم وإنما هو متجذر وهذا ما علينا أن نعاينه

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وللأستاذ العزيز البراق أقول.. نعم إن بداية الفساد الحقيقي كانت تماما في ليلة دخلة صدام على الحزب في عام 1979 حيث بدايات تمركز السطة لدى القبيلة وظهور الفكر الصنمي المحروس يالسيف والدينار الذي تطلب تخريب علاقة الجار بالجار وتحويلهما إلى أجهزة مخابراتية ملحقة في خدمة السلطة.
والحديث بهذا الإتجاه ليس هدفه التقليل من شأن الفساد الحالي وإنما الغاية هو إيجاد تفسير معقول لمسألة الفساد في العراق بعيدا عن الإنحيازية فالمراحل التاريخية هي إمتداد لبعضها على مستويات كبيرة وليس بالإمكان تقطيع بعض ظواهرها بنصل السكين
أما العزيز رياض فيقرب لنا من خلال لوعة كلامه الشعري صورة ما وصل إليه الفساد في العراق, حتى تكاد تشتم رائحة المعاناة رغم آلاف الأميال الفاصلة بيني وبينه.
وللعزيز الدكتور مهدي الصندقجي: نعم أوافقك يا سيدي بما ذهبت إليه فالنظام الديمقراطي التشاركي هو نظام بلا رقابة, أنه أشبه بكرسي ذو قائمة واحدة, وبدون رقابة ومتابعة تقوم بها المعارضة فإن الديمقراطية تفتقد أهم آلياتها وتتحول إلى نظام شيلني وأشيلك وهذا إلي وهذا إلك
.

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ولأستاذنا الدكتور العبيدي أقول إنني أعمل بنصيحتك تماما فأنا أكتب للمسروقين لا للسراق, لأن اللصوص لا يقرأون.. إنهم فقط يسرقون

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ولأستاذنا الدكتور العبيدي أقول إنني أعمل بنصيحتك تماما فأنا أكتب للمسروقين لا للسراق, لأن اللصوص لا يقرأون.. إنهم فقط يسرقون

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية واحتراما
أقترح على هيئة التحرير الموقرة أن تضع ضمن ضوابط النشر عدم قبول التعليقات باللغة الدارجة العامية الا في حدود ضيقه جدا ولضرورات تطعيم المقال بدلالات شعبيه أو أمثله دارجه تخدم مضمون الموضوع سيما وأن الموقع يحظى بمتابعة الكثير المتنوع من المهتمين في بلدان عربية قد تستعصي عليهم اللهجات المحلية وأشير كمثال على تعليقات من تلكم الشاكله تعليق الدكتوره المحترمه ميسون التي تروم نفعا للمثقفين كما أوردت في الجمله الأخيره من تعليقها المكتوب في جله بلهجة سوق الشورجه العتيد
مع مودتي واحترامي لكل من يكتب ولكل ما ينشر

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وإنـمـا الـنــاس بـــالـمـلـــوك ومـاتــفــــلــــح عــــــــــــرب مـــلـــوكـــهــــا عــــــجــــم

شكرا لتنبيهي على خطأ فاحش هو تكلمي بلغة سوق الشورجه الذي عشت فيه أجمل أيام طفولتي وتعلمت منه الكثير وأدين له بفضل كبير في تشكيل شخصيتي على هذه الصوره .. وأتفق مع الأستاذ المنتقد أننا نناقش رواية مارسيل بروست العملاقه بأجزائها السبعه والمعنونه ( البحث عن الزمن المفقود ) لهذا ينبغي أن يكون جرس كلامنا أعذب رجعاً من مقطوعة البوليروس , فيما نختار عبارات تكون صورها الشعريه معبره عن الزمكان السرمدي المتجلي في كينونة وصيرورة اللحظة الآنية المتجذرة في رحم الواقع المتحقق

هههههههههههههه رحم الله أبا الطيب المتنبي حين قال
يـسـتــخــشــن الـخــــز حـيـن يــلــمــســه وكــان يــبـرى بــظــفـــره الـقــلـم

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---