أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان زيدان - إلى أدونيس














المزيد.....

إلى أدونيس


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3357 - 2011 / 5 / 6 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى أدونيس
ما زالَ أدونيسْ يَتَمَتْرسُ في المَنطِقَةِ الرماديةِ ذاتِها، يَقِفُ خَجولاً على سورِ الأعرافِ، يُرَدِّدُ عباراتِه بإستحياءٍ عندما يقول: [هذه القضايا كلها جديرة بأن يدعو إلى دراستها، ومناقشتها، رئيس البلاد، في حوار وطنيّ عامّ، لوضع الأسس التي تكفل الانتقال بسورية إلى حياة ديموقراطية، تعدديّة، تقوم على القانون، وعلى القداسة الكاملة لحريّات الإنسان وحقوقه.] في مقاله الأخير [ اللحظة السورية، مرّةً ثانية ]، وهنا أقولُ لشاعِرنا الكبيرْ إنَّها اللحظَةُ الشِكْسْبيريَّةُ الآنْ:

إمّا أنْ تَسْرِقَ يَوْماً آخَرَ لِكَي يُواصِلَ عُمرَكَ الصِّفْرِّيَ إمْتِدادَهُ في هذا العَبَثْ أَو تَتناوَلَ عَشائَكَ الأخيرَ ثُمّ تُغادِرُ أطْرافَ الحُلُمِ إلى المُطْلقْ
إمّا أنْ تَقْتَحِمَ المِرآةَ أو تَتَقَوْقَعَ في ذاتِكَ خَلْفَها
إمّا أنْ تُواجِهَ مُخْبِراً قَذِراً يُحاصِرُ غُرفَةَ نَوْمِكَ أو تُنافقَ يَوماً آخَرْ
إمّا أنْ تَتَوَسَّلَ للطَريقِ أنْ تَأتي إلَيْكْ أو تَذهَبَ ضِدَّ الرّيحِ للمَرَّةِ الأخيرهْ
إمّا أنْ تَخْتَزِلَ ذاتَكَ بَينَ حَبّاتِ المَطَرِ كَيْ لا يُصيبَكَ البَلَلْ أو تَقْتَلِعَ نَهارَكَ المُحاصَرَ بَينَ لَيلَيْنْ
إمّا أنْ تَتَشبَّثَ في خَيْطِ الضَوْءِ الشارِدِ مِنْ عَيْنَيّْ حَبيبَتِكَ في قاعِ البِئْرِ أو تُعلِنَ بَرائَتَكَ مِن دَمِ يوسُفَ وتَدْخُلَ بَيتَ أبي سُفيانْ
إمّا أنْ تَرّضَعَ لُغَةَ الدَمِ مِنْ ثَدْيِ لَبُؤَةٍ حُرّةٍ تُدافِعَ عن عَرينِها أو تَحْتَرفَ لُغَةَ الحَمامِ البائِسَهْ
لا رَمادِيَّةَ هُنا ولا سّورَ أعرافٍ لِكَيّْ تَكونَ لاجِئاً في أَرْضِكَ مَرَّةً أُخرى

تَحيْاتي
عدنان زيدان/ فلسطين



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خُذّْ مِنّي حُلُمي
- يا إبْنَ الخطيئَهْ
- خَرّْبَشاتْ عَلى مِرآهْ
- إلى الشهيده عَبيرْ سكافي
- لَنْ أعْتَذِرْ
- الشامُ حَبيبَتي
- لا يَهُمُّني مَنْ أنتْ
- جوليانو ماتْ/ جيفارا ماتْ
- سَيِّدَتي...آهٍ كَمْ أحِبُّكِ
- لينِنغرادُ لَيْسَتْ بِعاقِرّْ
- رُعبُ التوازنْ والثوْرات العربيهْ
- نَثّْرِيَّةٌ في الأرضْ
- هذي دمشقُ الآنَ يا مُعاوِيَهْ
- هذي الأرضُ لَكَ وَحْدَكْ
- إلى أمّي
- هَلْ أرْضَعَتْكَ هِنْدُ بِنتُ عُتْبَةَ سَبْعاً
- نَثْرِيَّةٌ في الباب: مُقَدِّمةٌ في [ محمود الكَنعانيّْ: خَر ...
- مَرّثِيَّهْ في الرفيقِ الكبير توفيق طوبي
- لا تَستَطيعُ الآنَ إلاّ أنْ تَنتَصِرْ
- أَنا لَسْتُ أَنْتْ: قَصيدَةٌ مَفْتوحَهْ/ المقطوعَه الأولى


المزيد.....




- الكويت.. شخصية صباح خالد الحمد المبارك الصباح بعد تزكيته ولي ...
- بدء تطبيق عقوبة مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح في السع ...
- الرئيس الإماراتي يستقبل أمير قطر في أبو ظبي
- وزير خارجية ليتوانيا: رغم خطاباتنا الرنانة أوكرانيا اليوم في ...
- -مسؤول واحد يحبط التعيين الأهم بزمن الحرب-.. القناة 11: -شقة ...
- وزير تركي يكشف سبب انهيار المبنى السكني في اسطنبول
- 99 مليون مكسيكي يختارون أول رئيسة لبلادهم
- إعلان بيت حانون ومخيم جباليا منكوبتين وانتشال 120 شهيدا بالش ...
- بطلة -بريدجيرتون- الأيرلندية نيكولا كوغلان تجمع 1.2 مليون دو ...
- إعلام إسرائيلي: بايدن تجاوز نتنياهو وطالب الجمهور برفع الصوت ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان زيدان - إلى أدونيس