الثورات تكف ألآذى عن العراقيين الشرفاء

كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من يقتل العراقيين الشرفاء
من ساعد على قتل العراقيين الشرفاء
من يتامر على العراقيين الشرفاء
مالذي آذى العراق كل هذا الزمن الذي جثم به كلب اجرب ليصبح بين ليله وضحاها جرذ الحفرة صدام لارحمه الله
العراقيون على يقين ثابت بان الدول المجاورة كانت اداة القتل الاولى والاخيرة من خلال رسائل مشفروة حتى من الشياطين يقوموا على نقلها الى واقع دموي
الاشهر الاخيرة اثبتت بما لايقبل الشك ان الدول المجاورة هي من تمول عمليات القتل في العراق
بعد ان تعالى صخب الثورات في الدول العربية وحتى في ايران خفت حدة المواجهة بين الملائكة والشياطين لان الشياطين منشغلين بالقتال في سبيل اثبات الوجود
تبادلوا التعازي في يوم مقتل المجرم عيد رب العالمين انكروه وطلبوا من رب لعباد ان يسجل الدعي ابن ال؟...في سجل الشهداء ... في عليين...ويلكم تمجدون القتله وتزيفون الحقائق
ابلغونا اننا العراقيين قتلناه وخناه
ولو صح الامر فاهلا به
ولكن هذا ماحصل منهم لان الله امر ان يكون بأسهم فيما بينهم
سلموه خروف الى جلاديه,زما اكثر الخرفان في مقصلة القصاب
هل انا مع الثورات العربية
نعم وابصم بالعشرين بيدي وارجلي
هل اتمنى نجاح ام فشل الثورات
الامر لايعنيني ولكن الاهم ان يبقى الصراع السياسي في هذه الدول الى يوم يبثون
بهذا وحده يسلم الابرياء العراقيين من القتلة انفسهم
ايران ولتكن من نفس السيناريو لايهمني
الجميع تاجر بنا في كل لحظة
الاهم ان مراكز حزب العودة البعثي الدموي تلفظ انفاسها الاخيرة
مكاتب الحزب لاتجد من يمد لها يد العون
تعاني الازمة كل الدول الداعمة والراعية للبعث الدموي
واخر امنياتي ان تظل الثورات الى اكبر امد
حتى لايتساقط العراقيين بانفجارات القاعدة وارهاب لم يكف الا بالثورات المشار اليها
هم قتلونا
والان جاء الحساب من رب لا يهمل حاشا انه يمهل ولا يهمل
تلقفوها حجارة سجيل قبل حشر ابدي مع اقرانكم كل الطغات السفلة القتلة
ان الخالق لايترك خلقه
حاشا ان يدع الطغات ليومهم وساتهم
اللهم كف عنا بلاء القتلة وادعو ان تستمر الثورات وياليتها في كل الدول التي دمرت مستقبل اطفال العراق وازهقت ارواح بريئة ودمرت مفاهيم انسانية
وللحديث بقيــــــــــة

#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل