أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف الوكيل - أقزام طغاة يقتلون المُتظاهرين رميا بالرصاص














المزيد.....

أقزام طغاة يقتلون المُتظاهرين رميا بالرصاص


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 09:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



في بغداد وفي المحافظات من البصرة حتى السليمانية من جنوب العراق حتى شماله الشعب يريد إصلاح العمل بالديمقراطية وإسقاط حكومة المالكي والبرزاني.
قتلة المتظاهرين المسالمين المثقفين المطالبين بلقمة العيش، بينما أسرة مسعود البرزاني تمتلك الملاين والمليردات في البنوك الدولية أسوة بأسرة مبارك وزين الهاربين والسفاح القذافي الخ من طغاة الزمان.
وفي العراق طغاة أقزام حكمت بغداد وسرقت عوائد النفط وزجت بالمتخلفين ذوي الشهادات المزورة في إدارات الدولة. شركاء في سرقة النفط العرقي حيث يؤكد المالكي موافقة بغداد على العقود النفطية في كردستان .


يقول المالكي الكذاب لتصبير الشعب بأنه سيسمح للكفاءات بخدمة الشعب، لكنه على العكس فضل مجرمي النظام البعثي البائد على المثقفين لأنه ووزرائه متخلفين وسراق المال العام، لا يعينون إلا الاخبث منهم.
نص كلام الكذاب نوري المالكي

"وهذا لا يعني حرمانكم مرة أخرى من حق المظاهرات المعبرة عن المطالب الحقة والمشروعة، ويمكنكم إخراج هذه المظاهرات في أي مكان أو زمان تريدون خارج مكان وزمان مظاهرة يقف خلفها الصداميون والإرهابيون والقاعدة". المالكي بخطابه

كالقذافي بخطابه يصف المتظاهرين بالمرتزقة وهو يجلب المرتزقة الأفارقة لقتل شعبه.
ستخرج المظاهرات وتستمر و سيستمر المالكي بصفاته الثلاث المراوغة والتسويف والكذب.

إن حكومة المالكي هي التي تضم البعثين الإرهابيين مثل المطلق وجحوش الشيعة أي البعثين التائبين ،بعد أن تلوثت أيديهم بدماء الشعب وجنود القاعدة من البعثين.يريد بهم المالكي قمع الشعب ، كي يسكت على فشل وفساد حكومته.

بعد إن أصبح المالكي مليونير يعرف ويعترف بأنه حرامي بادعائه تنازله عن نصف راتبه، لكن لمن يتنازل هذا اللص ورئيس العصابات السياسة ،ولم يشبع جائع ولم تتحسن خدمات الدولة ولم يعد المهجرين.انه قاتل المتظاهرين وسارق الملاين.

حرية التعبير عن الرأي والمظاهرات حق شرعه الدستور العراقي، لكن المالكي الخارج عن القانون يصدر منع التجول ويطلق عصابته لتقتل المتظاهرين.

وهو بذلك وبسرقة المال العام شريك للطاغية البرزاني وهو لا يختلف عن طغاة الأنظمة الفاشية العربية ،سوى كونه طاغية قزم.

إذا كان الحاكم من النزاهة والإخلاص والاجتهاد في خدمة الشعب فما الذي ي يخيفه من المتظاهرين؟

كان عبد الكريم قاسم يفاجأ بعشرات الآلاف من المتظاهرين الذين حملوا سيارته وهم يهتفون بحياته ولم يسأل أي منهم عن انتماءاته السياسية أو القومية وكان الدين لله والوطن للجميع.

يتستر ساسة المحاصصة تارة بالدين وأخرى بالقومية الكردية في حين يسمح البرزاني للجيش التركي خرق سيادة العراق ليقتل الأكراد كما طلب من صدام المشنوق في سنة 1996 قتل الشعب الكردي ليبقى إقطاعي متخلف طاغية يحكم وتحكم أسرته شعب مظلوم .

لا عرفات أسس دولة فلسطين ولا البرزاني أسس الدولة الكردية، لم يأتي التاريخ للكرد بقوة سياسية واقتصادية كالتي هي ألان عليه، لكن البرزاني لم ولن يؤسس أي دولة كردية، لأنه طاغية قزم ذات عقلية إقطاعية عميلة ظالمة طاغية باغية سارقة أموال الشعب. حتى بدلته العسكرية الكردية من الحرير انظر كيف يُقتل الشعب الكردي من قبل من تاجر بجراحه وقوميته كالقذافي

http://www.youtube.com/watch?v=BXSRvLB9dNw



http://www.ifex.org/iraq/2011/02/24/satellite_tv_coverage/ar/

"آيفكس - مراسلون بلا حدود) – تدين مراسلون بلا حدود القرار الصادر عن قيادة عمليات بغداد والقاضيي بحظر التغطية المباشرة للتظاهرة المنظمة يوم الجمعة الواقع فيه 25 شباط/فبراير 2011 في ساحة التحرير في بغداد. وتدعم المنظمة وسائل الإعلام العراقية في احتجاجها ضد هذه الرقابة"


كاتب أمريكي يشبه مسعود بارزاني بصدام وإبنيه
بعدي وقصي وصالح بعزيز وقباد طالباني بنزار حمدون

"أكد الباحث في معهد أمريكان انتربرايز مايكل روبين على ظهور صدام جديد في كردستان العراق على حد زعمه



وكتب روبن في مقال له تحت عنوان "صدام في كردستان" :كانت كردستان العراق ذات
يوم مثالا ساطعا للديمقراطية في العراق ، ولكن اليوم هي قرحة للحرية النزيفة.

أن العراقيين العاديين يشهدون زيادة في حرياتهم منذ سقوط صدام حسين ،المسار هو العكس في حين كردستان العراق ، حيث الأسر الحاكمة قد أصبحت أكثر تسلطا مع مرور الزمن."



شُنق طاغية وهرب طغاة وبقى طغاة طغام صغار تربية صدام طغاة أقزام.

في أوربا تخرج المظاهرات لأبسط الأسباب في السليمانية تُقتل الجياع وفي بغداد تُقزم الثورات


بالضربات الاستباقية المالكية. سوف تستمر المظاهرات وتسقط الحجج والادعاءات والويل للمحاصصات.
لا أبطال سوى الشعوب ولا حياة كريمة إلا للشعوب الثائرة.



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الشعب الليبي تعري الدكتاتورية العربية
- الدكتاتورية العسكريةالعربية احتلال وطني
- المطالب التي شرعها الشعب المصري
- ميدان التحرير ثورة عربية ضد الاستعمار والرجعية
- الإرهاب وتشكيل الحكومة العراقية
- صدور كتاب مبادئ الديمقراطية الاجتماعية
- الحوار المتمدن يتألق عالميا والكاتب يفتخر
- حملة تضامن مع اطلاق سراح القائد الكردي عبدالله أجلان
- انتقاء الحكومة العراقية بالمعارضة البرلمانية ( 2)
- تشكيل رئاستي الوزراء والجمهورية العراقية
- من سأنتخب للبرلمان العراقي الحلقة الثالثة
- الحزب الشيوعي الأوفر حض بالانتخابات العراقية
- من سانتخب للبرلمان العراقي؟
- قفزة الامارات العربية المتحدة وكبوتها
- وزير النفط العراقي د. حسين الشهرستاني
- ماء النَهرين وسفارة عِراقية في كُردستان
- وساطة عربية تركية ايرانية لحل الازمة بين العراق وسورية
- الارهاب بعثي والمسؤولية تتحملها السياسة الامريكية
- رفسنجاني والشان العراقي
- حكومة وحدة وطنية إيرانية


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف الوكيل - أقزام طغاة يقتلون المُتظاهرين رميا بالرصاص