أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - حكام العرب وثروة البلايين














المزيد.....

حكام العرب وثروة البلايين


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 23:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكام العرب قاطبة ومنهم حكام بلدي العراق يسلكون كالطفل الجوعان عندما يحصل على لقمة خبز ينهش بها دون الالتفاف حواليه لانه لايفهم ماذا سيقال عنه كيف سينظر اليه من قبل الاخرين , المهم عنده اشباع بطنه من الجوع فقط هذا يكون همه الاول والاخير .هذا هو سلوك كل حكام الشرق الاوسطي دون استثناء والاكثر من ذلك انهم يربو اولادهم بنفس النهج مثالا صدام حسين المقبور راعي الغنم أصبح يملك حسابات في بنوك عالمية وممتلكات مادية لم يصدق نفسه انه جمع بين الاثنين مركز القوة الذي جاء من توليه السلطة . ثانيا الاموال المتدفقة من أنابيب النفط العراقي التي هي ملك الشعب العراقي جاء بعده حفاة التغيير بعد عام نيسان 2003 للاسف من كبيرهم الى صغيرهم لم يصدقو انفسهم انهم يملكون كرسي السلطة مع الهيمنة على اموال النفط أصبحو يتصارعون فيما بنهم لنهش أكبر جزء من كعكة ايتام وارامل العراق . تناسو انهم كانو يبحثون عن لقمة خبز في داخل العراق او أيام كانو لاجئين في دول العالم المختلفة . " يجب ان أذكر الفقر ليس عيبا لكن لمن يتناسى فقره بلحظة واحدة بعد استيلائه على الكرسي عيبا كبيرا" . وأقول لحكام العراق فيهم من كان من كبار مناضلي العراق وقدم ضحايا لاتعد ولاتحصى من افراد العائلة او من الاصدقاء والاقارب . تناسو ان دماء الضحايا غاضبة عليهم الان بهذا السلوك الذي أفقده الشهامة النضالية بل حب الكرسي وجمع المال الحرام هي الشغل الشاغل لديهم .
كل الديانات في العالم ترشد وتقول" لاللقمة الحرام " عند هؤلاء ومنهم المتدينين اكثر من العلمانيين تناسو هذه الوصية التي نقشت في كل الكتب الدينية دون استثناء . فأين إيمانكم أيها الكذابون على الرب قبل البشر وحكام بلدي العراق الغني قبل حكام السعودية وإيران المتدينين . هذا السلوك لم يكن عند الحكام وزوجاتهم بل عند اطفالهم يتربون على نهش لقمة الحرام متناسين السؤال الاتي ماذا عن المستقبل؟ " مهما طال الزمن ومهما جمعو الثروات هل تقابل إهانة الشعب عندما خرج صدام حسين من ثقب الفأرة وهو مليئ بالقمل والقذارة وشاشات التلفزة وكاميرات الصحفيين مليئة بهذه الصورة البشعة ؟ هل تقابل إهانة زين العابدبن كل هذه الاموال لم تصمد اسبوعين امام الشعب الذي سار على نصيحة الشاعر الكبير ابي القاسم الشابي ( إذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد لليل ان ينجل ولابد للقيد ان ينكسر ) . وذهب ذليلا يطلب اللجوء من دولة السعودية ليستقر هناك دون عودة الى بلده خائفا متى يحاسبه الشعب التونسي كما حاسب الدكتاتور صدام ؟
الان انتفض الملايين من أبناء الشعب المصري يطالبون برحيل الرئيس مبارك وإرجاع ثروات بلدهم التي سرقها مع عائلته, وهو عنيد خائفا من يوم الحساب لامبالي عن الضحايا الابرياء من ابناء الشعب المصري الذين يتساقطون كل يوم. نشرت صحيفة الغارديان بتاريخ 4 شباط الجاري مقالة مفصلة عن ثروة حسني مبارك واولاده الذين غادرو مصر مرغمين متخاذلين أمام إرادة الشعب وبقى الوالد( مبارك خائفا على هذه الثروة التي جمعت من مال الشعب المصري بطرق ملتوية شرعية وغير شرعية !!!!) وحسب المقال تقدر ثروة الرئيس المصري مع عائلته 70 بليون دولار . ألم يكن من حق الشعب المصري أن يسأل " من أين لك هذا؟ " حيث تحصر كل الاستثمارات والاعمال التجارية بيد المقربين للسلطة وعلى رأسهم عائلة السيد الرئيس مبارك.
هذا هو حال حكام العراق اليوم يشعرون غضب الشعوب قادم ومنهم غضب الشعب العراقي عليهم وبألم أقول لمن سطر كلمة المناضل على تاريخه وهي اقدس كلمة تقال على إنسان سياسي لانه ضحى الكثير والان اصبح أسيرا امام الدولار . ومن هنا أضم صوتي الى كل المنتفضين في تونس ومصر ويمن والعراق سيرو الى الامام الثورة ثورتكم . قولو لحكام العراق الحرامية أصحاب المقاولات والشركات_ الشعب غاضب عليكم وعلى أبناءكم أيها الخونة_ . خنتم أقدس كلمة سطرتها القواميس العالمية وهي كلمة مناضل التي يحترمها الجميع إلا أنتم . لم تجنو من هذه الثروة غير البلاء والنقمة . هذا مصيركم ايضا ايها الحكام العراقيون والمستبدون اينما كنتم في الغرب او الشرق .
اوائل شباط 2011



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوقف غضب الشعب المصري ؟
- نتحول تدريجيا الى الحكم الفردي
- الانتفاضة التونسية قادمة في كل المنطقة
- الحكومة العراقية تضرب ثلاثة عصافير بحجرة واحدة
- تضامنو مع المرأة الايرانية في محنتها
- تحية لنساءنا في كردستان
- حل مشكلة العراق بيد المخلصين من البرلمان المنتخب
- المسيحيون الضحية في المنطقة
- هل نفرح لتشكيل الحكومة العراقية ؟
- اليوم العفو عن المزورين وغدا عن الارهابين
- ذبح الدستور العراقي, ذبحت الديمقراطية
- بيان النائبة صفية السهيل
- رسالة الى الدستور العراقي
- نعم لاجتماعكم أيها القادة السياسيون
- تشكيل الوزارة مهمة عسيرة
- مذبحة السيدة نجاة= انفال
- خطوتان الى الامام بغداد وأربيل
- حملة تصحيح حجاب الى أين ؟
- د. أياد علاوي المحترم
- أصبح شوقي أبا علي في الزمان الترللي


المزيد.....




- تامر المسحال : -إسرائيل مجرمة بحق الصحافة والصحافيين-
- مدير الأخبار بالجزيرة الإنجليزية يعلق لـCNN على مقتل أنس الش ...
- محمد صلاح يتساءل عن ظروف مقتل -بيليه الفلسطيني- والجيش الإسر ...
- البلوغر المصري جمال صبري ومحتواه التقني المتنوع
- ناغازاكي تحيي ذكرى الضحايا الكوريين بعد 80 عامًا من القصف ال ...
- وزير الدفاع الإيطالي: عقوبات محتملة على إسرائيل لـ-إنقاذ شعب ...
- العراق: الفصام لدى الأطفال.. تحذير مبكر للأسر من أعراض تُنذِ ...
- أهم الاختلافات في الجيل القادم من ساعة -آبل ووتش-
- مصور الجزيرة بغزة يسرد تغطيته مجريات الحرب مع أنس الشريف
- رسائل مؤثرة.. مراسلو الجزيرة نت في غزة يرثون زملاءهم الشهداء ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - حكام العرب وثروة البلايين