أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - أصبح شوقي أبا علي في الزمان الترللي














المزيد.....

أصبح شوقي أبا علي في الزمان الترللي


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3051 - 2010 / 7 / 2 - 23:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاعراف والقوانين الدولية ولدت على ارض الرافدين وتجولت في كل أنحاء العالم نمت وترعرت في الشرق والغرب ورجعت الى ارض الرافدين عام 2010 وبدأت تموت على ايدي الاناس المتسلطين المتناسين الصيف العراقي البائس بلا كهرباء . بلاد الرافدين اصل الحضارات والقوانين والقيم في التاريخ الان تشحذ من الاوطان الاخرى قوانين لتحكم بلدها . ياللزمان الترللي !!!
قال امير الشعراء احمد شوقي عندما بشر بمولود ابنه نطق ببيت شعر ( اصبح شوقي ابا علي في الزمان الترللي ) هكذا نحن العراقيون بشرنا بنتائج الانتخابات واصبحنا" ابا علي في الزمان الترللي" امام هذه الاحزاب السياسية التي تتصارع على حصصها من الكعكة النفطية العراقية . الى متى يصبر الشعب ؟" هل هناك فتاح فال يفتح العقدة أيها السياسيون ؟!! "

المرأة العراقية منسية في القيادات الرئاسية الثلاثة لابل هي منسية حتى في الاجتماعات التي تعقد في بيوت المسئولين وبيوت القادة السياسيين علما ان الدستور العراقي أقر الكوتا 25% لكن ذكورنا تناسو هذه النسبة مثبتة على الوثائق العراقية بتواقيعهم التي لايمكن ان تزال بأية ماسحة قديمة او حديثة .

ليس من الصعب على العراقي الديمقراطي الحقيقي وعلى الوطني الحقيقي أن يعتمدا على الحوار الديمقراطي والوطني باعتباره قاعدة التعامل الفضلى والضرورية بين الأطراف السياسية التي تتصارع من اجل المناصب العليا والسيادية التي لا تريد أن تتخلى عن قواعد التسلط والهيمنة واحتكار السلطة والرأي والقرار السياسي والاقتصادي ، هذا يعيق مسار وحركة ودور المواطنة في مسار تشكيل الدولة الوطنية الجديدة والمضي قدما لبناء البلد الذي دمرته الحكومات المتتالية منذ 2003 فقط للهيمنة على ثروته النفطية متناسين فقراء الشعب العراقي المنكوب .

تضييع المزيد من الوقت في البحث عن تعديل كلمات أو تشويه مصطلحات المثبته، سياسية وانتخابية ، وغيرها ، لا يؤدي إلى حلول سريعة لهذا الشعب الذي ينتظر بفارغ الصبر تشكيل الحكومة واستقرار الوضع السياسي والاستقرار الامني والتوجه نحو البناء الديمقراطي ، بل يؤدي إلى تفرع الكثير من نصوص وحلول فقهاء جدد لا تحقق أي حل بل تزيد المصاعب امام تشكيل الحكومة العراقية الجديدة .التلاعب بالكلمات يجري فقط لادارة الصراع الى جانب الجهة التي تتراكض على تحوير القانون لاغير. الفقهاء الان لا يفعلون شيئا غير نقل العراق من التوجه الديمقراطي إلى العصور الوسطى لانهم يعتمدون الى اصول وجذور سياسية كانت قائمة قبل ألالاف القرون .

منذ 7 أذار الماضي الى يومنا هذا يتحدث كل جانب عن انشقاقات قادمة في الجانب الآخر بسبب الخلاف على المرشحين للرئاسات الثلاثة . والجميع من أبناء الشعب مع أحزابه وحكومته ينتظر الى أجل غير مسمى .
أكثر دول الجوار لاتريد استقرار العراق وبشكل خاص الدولة الشرقية التي تلازم حدود العراق الطويلة من جنوبه حتى شماله لم تكتفي بتصدير الاسلحة وتدريب الجيوش الموالية لها وتصدير المخدرات لكنها توجهت شمالا لتعرقل الجزء المستقر في العراق .
علما ان شعب كردستان العراق يتطلع الى تعزيز علاقاته مع دولة ايران على اسس الاحترام المتبادل هناك اعمالا تمارس ضد مصالح الطرفين، حيث من الظلم ان تبادر دولة ذات قوة عسكرية كبيرة بقصف المواطنين الابرياء لدولة مجاورة لها. ماذا تريد ايران من هذا الشعب الذي عانى الويلات منذ عقود على ايدي حكامه المستبدين . والان الوضع مستقر في كردستان والبناء والعمران يزدهر كل يوم رغم وجود عثرات هنا وهناك لكن المسيرة بإلاتجاه الديمقراطي تسير مهما حاولت دول الجوار ايقافها تبقى إرادة الشعب اقوى . طالب رئيس برلمان كردستان من دعاة الخير والإنسانية بالعمل على وقف القصف المدفعي الايراني, نداء إنساني يجب التضامن معه هذا إعتداء واضح على حقوق الشعب في كردستان من قبل دولة كبيرة جارة المفروض بها ان تدعم هذا الشعب .
العراق دولة ذات سيادة وصديقة لجمهورية ايران الاسلامية وعلى جميع الاطراف حل المشاكل الطارئة عن طريق الحوار وليس اللجوء الى العنف وقتل الابرياء وإعلان الحروب . على الحكومة الفدرالية القيام بمهامها ومسؤوليتها عن طريق القنوات الدبلوماسية ووزارة الخارجية والزيارات المتواصلة ولجان سلمية لحل هذه المشلكة وعدم اعادة ممارسة الظلم الذي مورس ضد هذه الارض العراقية من العراق . اقليم كوردستان جزء من العراق وعلي كل مواطن عراقي شعبا وحكومة التضامن مع حقنا لحماية ارض العراق من شماله الى جنوبه .


اوائل تموز 2010



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى الصمت يا برلمان اقليم كردستان ؟
- انعقاد الجلسة الاولى للانتخابات
- فحولة العملية السياسية في العراق
- مقابلة القاضي العكيلي
- كفاكم تأخيرا ايها الساسة العراقيون
- تجارة الرقيق في العراق الى اين ؟؟
- تهميش المرأة العراقية في مأدبة السلام
- الصراعات السياسية في سلة الاحزاب الطائفية
- الى النائبة مها الدوري
- لماذا رحلت عنا ياأمل؟
- الملف الامني والحراك السياسي لتشكيل الحكومة العراقية الى اين ...
- المسيح يصلب في الموصل
- متى تشكلون الحكومة ايها الساسة ؟
- ما المطلوب من البرلمانيين المنتخبين ؟
- تحية لقواتنا المسلحة وطلب وطني من القادة السياسيين
- تشكيل الحكومة الى اين ؟
- ذكرياتي مع الدكتور كاظم حبيب
- هل يعرف وزير التعليم العالي العراقي ؟
- اين حقوق الناخب العراقي ايها السياسيون ؟
- ماذا بعد الانتخابات ؟


المزيد.....




- إسرائيل تعلن اقتراب نهاية الحرب مع إيران بعد أن حققت أهدافها ...
- هجوم روسي -ضخم- على العاصمة الأوكرانية كييف ومحيطها
- كاميرا مثبتة بسيارة توثق غارة إيرانية قُرب أشدود بإسرائيل.. ...
- مسؤول إيراني لـCNN: طهران تريد من أمريكا أن -تدفع- ثمن هجمات ...
- من البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري ا ...
- الصواريخ الإيرانية تجبر الإسرائيليين على البقاء في الملاجئ ل ...
- إساءة عنصرية لروديغر في كأس الأندية... والفيفا يحقق
- بوتين يندد أمام عراقجي بـ -عدوان- إسرائيلي -غير مبرر- على إي ...
- هل أنهت الضربات الأمريكية التهديد الإيراني لإسرائيل؟
- الاتحاد الأوروبي يؤكد على أن إيران -يجب ألا تمتلك أبدا القنب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - أصبح شوقي أبا علي في الزمان الترللي