أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاترين ميخائيل - تجارة الرقيق في العراق الى اين ؟؟















المزيد.....

تجارة الرقيق في العراق الى اين ؟؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 23 - 23:04
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


د. كاترين ميخائيل

تجارة الرقيق في العراق الى اين؟

اعترافات من المتهمين

القابلة المأذونة

قالت المتهمة (م) سوف اروي لكم كيف بدأت فكرة البيع والشراء، بالاطفال الحديثي الولادة ، كانت والدتي المدعوة(هـ.ع) قابلة مأذونة وتسكن معي في الدار نفسها، وتتصل بعدد كبير من القابلات وفي مناطق متفرقة من بغداد ، ومنهن القابلة (ام ... ) التي تسكن منطقة حي اور و(ام ...) تسكن منطقة الكيارة ،سعر الطفل قبل السقوط كان(25000 )دينار ثم ارتفع بعد ذلك واصبح 2مليون دينار للطفل الذي عمره مابين يوم الى عشرة ايام ،اما الان فقد اصبح سعر الطفل 4ملايين دينار ...وحسب الوضع المادي للمشتري.


ممرضة المستشفى ؟

سكتت المتهمة وقالت اريد ان اشرب الماء لقد اصبت بالعطش من كثر الكلام ، واتمنى ان تسعفني ذاكرتي في استذكار الاطفال الذين قمت ببيعهم وشرائهم فهم كثر والسنين طويلة وقد لااتذكر البعض منهم لكن ،كانت لدي صديقة ممرضة تعمل في مستشفى (......) للولادة كانت تسرق الاطفال الحديثي الولادة وتخبر اهلهم بوفاتهم او تسرق الاطفال غير الشرعيين بعد إقناع النساء بيع أطفالهن خوفا من الفضحية وكان سعر الطفل لايتجاوز 500 دولار فقط ، ونحن نبيعه بـ 4 ملايين وكل تلك العمليات كانت تتم عن طريق وسيط واحد هو المدعو (ع) الذي كنا نثق به فقط ،ولا نعلم لمن يبيع الاطفال الذين يأخذهم الى بعض المحافظات.
اغلب الدول المحيطة شجعت على تدمير العراق(2)، وتربعت من ذلك الخراب، ولكن أفظع أنواع المغانم هو أجساد اطفالنا ونسائنا. ولكن من هذا السباق على الريادة (السياحية)، يمكن أن نعطي كأس الفوز المترع بالدماء ، لدمشق بهذا الجانب، فما يحدث فيها تعدى حتى أن يكون ظاهرة. يحاول البعض التقليل من شأن هذا الموضوع ، بل ان بعضهم يقول ان عدد 50 ألف امرأة عراقية تبيع جسدها في نوادي وفنادق وطرقات دمشق ، ليس بالعدد الكبير نسبة لمليون وربع عراقي لاجيء هناك

*الفقر احد الاسباب الرئيسية في سوريا
بألم تعزي السبب الى الفقر الراهبة تيريز مسلم من دير الراعي الصالح للراهبات انه حتى العمل في المصانع قد يوفر حوالي 50-100 دولار في الشهر وهذا لا يقارن باجرة 40-60 دولار في الليلة في مهنة الدعارة.
يقول تيم مارشال من سكاي نيوز في تقريره 27 مارس 2008 ان سعر البنت ذات 12 سنة في دمشق 20 دولار ويقل سعرها كلما كانت اكبر سنا الى 10 دولار. ووفقاً لما ورد في شبكة " عراقنا " الإخبارية تختلف الأسعار بحسب عمر الفتاة ، وما إذا كانت عذراء أم لا ولا تخلو الممارسات الجنسية من الوحشية ، المترافقة مع العنف والمعاملة غير الإنسانية والأقرب إلى ما كان يعيشه العبيد في العصور الغابرة .
بين الحين والاخر تُنشر التقارير والدراسات الصادرة (4)من مراكز بحثية مختلفة المشأرب والتوجهات, منها من يعمل تحت مظلة الامم المتحدة ومنها من يعمل مع منظمات غير حكومية, كما تظهر تقارير اعلامية تتحدث عن الاحوال والاهوال والتي وصلت أليها الامور في العراق الامريكي الجديد, من نقص حاد في متطلبات الحياة الضرورية لطبقة عريضة من العراقيين من غذاء ودواء وكهرباء وماء الى تسرب اعداد كبيرة من الاطفال العراقيين من المدارس والتي تشكو بدورها من هزالة الامكانات وضعف التجهيزات. وصولا الى تقارير تتحدث عن عائلات عراقية تبيع اولادها لتجار المتعة الحرام من شدة الجوع وقسوة الحرمان. وها هو التقرير الصحفي والذي تمت الاشارة اليه في مقدمة المقال يتحدث عن تهريب الاعضاء البشرية وازدهار تجارة الرقيق الابيض. لم يتحدث التقرير عن مصادر الاعضاء البشرية, هل يتم شراؤها من الفقراء كالكلية والقرنية مثلا ؟ ام يتم سلخها من الاحياء قبل قتلهم؟ كما اشارت تقارير اخبارية سابقة عن جثث مشوهة في الفلوجة تم نزع اعضاء منها - تم نشر بعض الصور في معرض يتحدث عن جرائم الحرب اعدته نقابة المحامين العراقية في بغداد- فهل يشترك بعض جنود الاحتلال في تجارة الاعضاء البشرية والتي تدر مبالغ طائلة في العراق الجديد والذي يبحث فيه عن الثراء السريع شركات امريكية ودولية كبرى ومرتزقة دوليين وسياسيون واحزاب جاءت مع الاحتلال وتطابقت مصالحها الذاتية مع مصالح الاحتلال على حساب معاناة العراقيين والآمهم. العراق الجديد مستباح وعلى كل الاصعدة , فالتعويضات العراقية والتي تنهب من اموال العراقيين تصنع اثرياء في انحاء متعددة من العالم وتصنع فقراء بائسين في العراق الجديد. وعلى الرغم من أن اسعار النفط قد وصلت الى ارقام قياسية والعراق ينتج منه كميات مجهولة في عالم المعلومة والاحصائيات والارقام الدقيقة, غير أن العراقي المطحون لا يشعر بمبيعات النفط ولا بأسعاره العالمية العالية تنعكس على الاحوال المعيشية او الخدمات الحياتية. هذه معلومات خطيرة على القانون الامريكي ان يبحث بجدية وراء هذه الانتهاكات لحقوق الانسان اينما كان في العراق او في امريكا بنفس الوقت منظمات حقوق الانسان العالمية يجب ان تكون على اتم يقضتها بهذا المجال .
*دور رجال الدين
يكتب احد الكتاب السوريين في احد المواقع انه كان يقوم بدراسة حول الفرق بين المسيار والمتعة، ورأى ان يقرن الدراسة الفقهية النظرية بدراسة منهجية واقعية " ولذلك ذهبت الى منطقة السيدة زينب في ريف دمشق وهناك تعرفت على شيخ عراقي شيعي ، وساعدني في الحصول على بعض المراجع الفقهية في موضوع المتعة ، وكان يقول لي دائما في معرض دفاعه عن المتعة ( نحن الشيعة ما كو مشكلة جنسية عندنا اذا الواحد يريد يستانس يعقد متعة !!! ) وعندما صرحت له برغبتي في ممارسة المتعة ابدى حماسا في مساعدتي ... ووعدني باحضار فتاة كي امارس معها المتعة ، وبالفعل فقد عرفني على امرأة عراقية عمرها 37 سنة ، وعندما تفاوضنا في ( التفاصيل المالية ) طلبت مني مبلغ 4 الاف ليرة سورية ( ما يعادل 80 دولار ) مقابل متعة لمدة اسبوع فقط وعندما استكثرت المبلغ قالت لي باستخفاف ( اذا ما يعجبك أكو ميت واحد يقبل. مع السلامة ... )
http://www.alkalema.net/articl/mot3a.htm


* ظروف مهيئة في العراق لرواج هذه التجارة (2)

عن الوكالة الفرنسية - منظمة الهجرة الدولية تقول ان هناك مئات وربما الآلاف من الافارقة والاسيويين (معظمهم من اوغندا وبنغلادش وباكستان ) متورطون في العراق لايملكون مصاريف العودة الى بلادهم بعد ان ضحك عليهم بعض السماسرة وجاءوا بهم الى العراق وانتزعوا جوازات سفرهم وتركوهم متوحلين او استغلوهم ابشع استغلال. ومعظم هؤلاء يأتون للخدمة في البيوت (في بيوت طبقة الحواسم واثرياء الحرب والاحتلال ) وأن المنظمة كانت قد ساعدت 7000 واحد من هؤلاء من قبل والان لديها 700 واحد ولكنها لا تملك المال للعناية بهم واعادتهم الى اوطانهم . وناشدت المنظمة اهل الحلال التبرع لها بمليونين ونصف دولار .

نهى سليم :(4) وقف هذه التجارة مستحيل
ونقل التقرير عن نهى سليم الناشطة في إحدى الجمعيات النسائية قولها :" إن الوضع الأمني في العراق يجعل وقف هذه العملية مستحيلاً " .
وقالت نهى :" إن الحكومة العراقية تقوم بما بوسعها لوقف هذه العمليات ، غير أن جهدها الأساسي ينصب حالياً على وقف التوتر الأمني الداخلي، مما يترك لتجار الجنس والرقيق الأبيض حرية العمل والحركة " .
وأضافت الناشطة العراقية أن القضاء على هذه التجارة يتطلب أيضاً خطوات عملية من قبل الدول التي يتم فيها تشغيل تلك الفتيات ، حيث يخسرن أغلى ممتلكاتهن وهو الشرف.

*مصدر ممول للارهاب ماديا وبشريا

حذر الباحث الاجتماعي(3) المتخصص في مشكلات الاطفال والاسرة وعضو هيئة رعاية الطفولة في العراق، من تزايد حالات بيع الاطفال والمتاجرة بهم التي ظهرت على نطاق واضح في السنوات الماضية.
وقال كريم حمزة لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) اليوم الاثنين إن "ظاهرة بيع الاطفال تزايدت بشكل كبير وان هناك عصابات متخصصة بخطف الاطفال وبيعهم الى جهات ارهابية وجهات خارجية"..مبينا أن "السفارة العراقية في اسبانيا كتبت تقريرا الى الجهات المختصة في الحكومة أكدت فيه وجود بيع للاطفال العراقيين وتهريبهم عن طريق دول المغرب العربي".
وطالب حمزة "بتشكيل لجنة تحقيقية في الموضوع لتقصي حقيقة الامر والوقوف على اسباب الظاهرة لمعالجتها والحؤول دون تفاقمها".
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت القبض على مجموعة من العناصر الارهابية وشبكات خطف الاطفال وبيعهم التي تديرها ثلاثة نساء تم القبض عليهن مع المجموعة المذكورة .

ملخص(6) عن تجارة الرقيق الابيض والوضع الحالي لآلاف الفتيات العراقيات , يتم تهريب الفتيات العراقيات تحت ستار تأمين وظائف في المنازل الى دول الخليج الثرية ويتم اجبارهن على بيع اجسادهن في الفنادق والملاهي . ويتبع التقرير حركة تهريب ألاف الفتيات العراقيات , بينهن ثلاثة الاف وخمسمئة فتاة سجلوا كمفقودات في العراق ويشتبه انهن يخضعن لعبودية جنسية في أماكن مختلفة من الشرق الاوسط .

*اساليب خادعة لسماسرة هذه التجارة
قصة واقعية .. مريم ذات الـ 16 عاماً
وأورد التقرير قصصاً واقعية لفتيات مثل مريم البالغة من العمر 16 عاماً التي أجبر الفقر والدها على تسليمها مقابل ستة آلاف دولار إلى أشخاص وعدوه أنهم سيرسلونها إلى مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة لتعمل في تنظيف البيوت ، على أن يعيدوها إليه بعد عام.
وافقت مريم على الذهاب لتعين والدها على تربية إخوتها ، خاصة بعد أن حصدت قذيفة حياة والدتها أثناء دخول القوات الأمريكية إلى بغداد عام 2003 وجدت نفسها في احد فنادق دبي برفقة رجل عجوز ، عمد إلى مجامعتها مستخدماً الشدة والعنف بعد أن دفع مبلغاً إضافياً ثمناً لعذريتها .

وقبعت مريم لفترة في شقة في دبي برفقة أكثر من 20 فتاة يتم استغلالهن جنسياً كل يوم لمصلحة عصابات الرقيق الأبيض ، التي كانت تهددهم بالقتل في حال رفضن الاستمرار بالعمل ، غير أنها تمكنت من الفرار والعودة إلى بغداد، حيث تقوم جمعية حرية المرأة العراقية برعايتها.
*الدول التي تشجع الى رواج هذه التجارة سورية والامارات
ووفقاً للتقرير فإن الوجهة الأساسية لتلك النساء كانت دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً مدينة دبي، حيث يعتقد واضعو التقرير أن عشرة آلاف امرأة ، من أصول أفريقية من جنوب الصحراء، ومن أصول آسيوية وأوروبية وشرق أوسطية، يتم استغلالهن في تجارة الجنس المنظمة.
وقالت شارلا مصبّح الناشطة في مجال حقوق الإنسان عن الأوضاع الحياتية والإنسانية لتلك النسوة في دبي والتي تدير ملجأ في دبي لإيواء النساء ضحايا الاستغلال الجنسي :" إن الوضع شديد الصعوبة والتعقيد " .
ووجهت شارلا اللوم إلى عصابات منظمة عالمية ، تمتلك فنادق في دبي، تقوم بتهريب الفتيات من الخارج، للعمل في التجارة الجنسية في تلك الفنادق، بعد أن تغريهن بالقدوم عبر عروض وهمية للعمل كمدبرات منازل برواتب محترمة.
وأضافت شارلا أن بعض الفتيات يجبرن على دفع 10 آلاف دولار للحصول على العمل ، ليفاجئن بعدها بالعمل كعاهرات مقابل مبالغ تتراوح بين 6 دولارات و6 آلاف دولار .
*سوريا مقصد أخر لتهريب العراقيات
وأشار التقرير أيضاً إلى تحول سوريا إلى مقصد آخر لتهريب النساء العراقيات
غار عشتار 29 ديسمبر 2009
اما تقرير مجلة تايم الامريكية الذي نشر في عددها الاسبوعي , ومنظمات للمتاجرة تحصل في العراق قائلة ان أمهات يبعن بناتهن لبيوت دعارة وهن في سن صغيرة معتقدات ان وصول البنت الى سن العشرين سوف يخفض سعرها اذ سعر الفتيات الصغيرات بين 11و12 سنة وصل الى 30 ألف دولار . وفق التقرير يجري تسفير الفتيات عبر جوازات مزورة او تزويجهن بالقوة لرجال مجهولين سرعان ما يتم تطليقهن فور وصولهن الى البلد المطلوب .

*دور المجتمع المدني لكشف هذه الحقائق(5)

ينار محمد رئيسة منظمة حرية النساء في العراق في عام 2008 توصلنا إلى بعض الأماكن
التي تشهد إتجارا بالفتيات الصغيرات، وتصل الأسعار إلى ما نسميه "الدفتر" (10 آلاف الى 20 ألف دولار ).

وأشارت الناشطة العراقية إلى وجود 3 أنواع من "اسواق النخاسة"، موضحة: السوق المحلية تبتلع 80 % من النساء في هذا المجال و15 % يتم تهريبهم إلى سوريا، ولكن هناك سوق نشط وأغلى ثمنا واكثر رواجا وهو إلى الخليج حيث يوجد طلب عال على بنات صغيرات أي طفلات تترواح أعمرهن بين 11 إلى 16 سنة.

ويجب أن يكون معها محرم وهناك شبكات تسعى لتزويجها زواجا شرعيا لشخص ما يسفرها خارجا ويتم تكبير عمرها في الوثائق الرسمية، وبعد الوصول تبقى مع الشخص الذي اشتراها سنة ثم يرميها في سوق النخاسة.
________________________________________
*تبرير الحكومة العراقية على لسان الناطق الرسمي السيد علي الدباغ كالاتي:
"الظاهرة لم تنتشر كثيرا ولا استطيع ان اقول انها زادت كنا نعاني منها سابقا ولم تستطع المنظمات ان ترصد الظاهرة وتوفر معلومات لكن لهذه المنظمات الحرية لتكتب مايجري في العراق لكنه يؤكد انها جربمة بشعة .
هذا ليس مبرر للحكومة مهما كانت الظاهرة صغيرة او كبيرة هي جريمة كبرى قديمة او جديدة . الحكومة العراقية مقصرة بحق المجرمين ومتابعتهم قانونيا . اما دفع الكرة الى الملعب الاخر غير شرعي وغير قانوني بحق الحكومة العراقية .

**لماذا راجت تجارة النساء والاطفال والتي تبلغ الالاف في العراق منذ عام 2003 حتى اليوم

1- ليس هناك قانون صارم في العراق يعتبر هذه الجريمة كجريمة قتل بل هي عقوبة مخففة .
2- فلتان الدولة وعدم وجود مسؤولين كفوئين لمحاربة الجريمة .
3- الوضع الامني والقوات الامنية من الشرطة والجيش والمخابرات منشغلة بمحاربة الارهاب لم تأخذ الموضوع بجدية .
4- تشجيع دول الخليج على هذه التجارة واستغلال اطفال للأغراض الجنسية .
5- الارهاب يمارس هذه المهنة لانتهاك حرمة المرأة العراقية وتهديم المجتمع العراقي والحصول على موارد مالية لصالح تمويل العمليات الارهابية .
6- الفقر والبطالة والحروب .
7- الحكومة الضعيفة وانتشار الفساد الحزبي والمالي والاداري جعل من رواد هذه التجارة ان يمتهنو اساليب الرشوة للمسؤولين سواء داخل مؤسسات الدولة او المؤسسات الحدودية في البر والبحر والجو .
8- ارباحها اكثر من أرباح الاتجار بالمخدرات والسلاح وأقل خطورة. الانسان في هذه الدول أرخص رأس مال .
9- للمافية خبرة ممتازة للتعامل مع الضحية بأسلوب لعوب يخدع الضحية قبل كشف الحقيق لم تكشف الحقيقة الا بعد وقوع الجريمة وتتحول الضحية الى عبد دون ان يعرف بعد فات الاوان .
10- العمالة المستوردة بأيدي رخيصة وفقدان دور النقابات المهنية وضعف مراقبة او قلة خبرة مؤسسات المجتمع المدني في العراق للدفاع عن هذه الظاهرة المقرفة .
11- سهولة التنقل بين سوريا والعراق . الحدود شبه مفتوحة بلا حسيب ورقيب .
12- السماسرة يأخذون خيرة شباب العراقيين بكذبة (الهجرة الى كندا) او الى أمريكا او اوربا ، مستغلين حالة اليأس والبطالة بين العراقيين مقابل مبالغ ايضا يدفعها العراقي على امل الحصول على حياة أفضل، ويقع في نفس دائرة الخداع والله العالم اين ينتهي به المصير.
13- الحكومة السورية تتحمل مسؤولية كبيرة لانها سهلت عملية إدخال وإخراج هؤلاء الضحايا من خلال حدودها وكأنها ليست جريمة دولية .
14- الامارات تتحمل مسؤولية كبيرة بهذا الجانب لان الحكومة تركت الباب مفتوح وجعلت من بلد غني محترم دار للدعارة لكل من هب ودب للذين يملكون المال من داخل الامارات او خارجها للمارسة هذه الغريزة الحيوانية .
15- المجتمع الدولي لم يساهم بدعم اللاجئين العراقين لانقاذهم من الفقر المدعس . ثانيا لم يعر اهمية لهذا الموضوع الخطير ولم يأخذ اية خطوات جدية لمكافحة هذه الظاهرة المحرمة دوليا والفقرة واضحة في قوانين حقوق الانسان .

المصادر
1- اعترافات رئيسة اكبر عصابة تتاجر باطفال حديثي الولادة في العراق
- 12/02/2010م
ايناس طارق
2- تقرير من عشتار العراقية
3-باحث اجتماعي يحذر من تزايد ظاهرة بيع الاطفال في العراق .
4- سعد ياسر
20/8/2005
تجارة الرقيق الابيض في الزمن الاسود
5- ضحايا سوق الجنس
6- بغداد : قدم تقرير للشبكة الاتحادية الإقليمية للأنباء " ايرين " وهي شبكة تابعة بشكل شبه رسمي لمنظمة الأمم المتحدة

اواخر أيار 2010





#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهميش المرأة العراقية في مأدبة السلام
- الصراعات السياسية في سلة الاحزاب الطائفية
- الى النائبة مها الدوري
- لماذا رحلت عنا ياأمل؟
- الملف الامني والحراك السياسي لتشكيل الحكومة العراقية الى اين ...
- المسيح يصلب في الموصل
- متى تشكلون الحكومة ايها الساسة ؟
- ما المطلوب من البرلمانيين المنتخبين ؟
- تحية لقواتنا المسلحة وطلب وطني من القادة السياسيين
- تشكيل الحكومة الى اين ؟
- ذكرياتي مع الدكتور كاظم حبيب
- هل يعرف وزير التعليم العالي العراقي ؟
- اين حقوق الناخب العراقي ايها السياسيون ؟
- ماذا بعد الانتخابات ؟
- هل قرار البرلمان السويدي صائب ؟
- المفوضية العليا اللامستقلة للانتخابات
- الارامل في العراق الى اين ؟
- لمن اعطي صوتي؟
- رسالة الى المرأة العراقية بعيدها
- انتخبو سفر الياس ميخائيل من الموصل .


المزيد.....




- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاترين ميخائيل - تجارة الرقيق في العراق الى اين ؟؟