أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كاترين ميخائيل - المفوضية العليا اللامستقلة للانتخابات















المزيد.....

المفوضية العليا اللامستقلة للانتخابات


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2937 - 2010 / 3 / 7 - 22:45
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


حاول عدد من الاحزاب العراقية على إلغاء انتخابات الخارج, تحت حجج غير مقنعة تتعلق بحجم الإنفاق فيما لو يوازي أهمية حجم المشاركة, في نفس الوقت شملت اغلب هذه الاحزاب بقوائم المسائلة والعدالة, كون مرشحيها من المزورين والسراق والمواطنون في الخارج هم الذين يتحركون بسرعة عالية لكشف هذه العورات السياسية .لذا قابلها العراقيون المقيمون في الخارج بحملات احتجاج وحملات جمع تواقيع للمشاركة بالانتخابات, رضخ البرلمان العراقي لهذه الرغبة, لكن نتيجة المحاصصة الطائفية والقومية والحزبية جاءت بقرارات المفوضية اللامستقلة للانتخابات مبرمجة على مستويين, الأول على موقع المفوضية يوضح فيه الوثائق التي يمكن اعتمادها لتعريف العراقيين وأماكن ولادتهم, كي يتسنى تحديد المدينة التي يصوتون فيها, وقد أرسلت المفوضية بهذه الرسالة تطمين لعراقيي الخارج, الثاني أصدرت تعليمات الى مراكز الانتخابات باعتماد وثيقة عراقية في حالة امتلاك المواطن على وثيقتين أجنبيتين, أو اعتماد نسخة من وثيقة عراقية .
ثم تمت الموافقة على اعتماد وثيقة اللجوء جواز السفر الأزرق والمكتوب عليها وثيقة سفر بالإضافة الى أي هوية ثانية, كهوية التأمين الصحي أو إجازة السوق أو بطاقة الائتمان, بعدها جرى التراجع وألغيت هذه الهويات ولم تعتمد كهويات داعمة, حرمت عراقيين من الدخول والإدلاء بصوتهم في فترة الانتقال من تصريح لآخر.
يقدر عدد العراقيين الذين يتمتعون بحق التصويت في الويلايات المتحدة200 ألف موزعة على 16 مركزا . عمل حوالي 350 شخصا في مراكز الاقتراع .

في المركز الذي ذهبت اليه وهو مركز واشنطن ابدى العراقيون حماسا كبيرا للادلاء باصواتهم ..
من المعوقات التي صادفها الناخب :
1- عدم وجود علامات دالة في الشارع الرئيسي لمعرفة مكان المركز الانتخابي.
2- في البوابة الرئيسية كان العراقيون يقفون في طابور طويل قبل ان تدقق وثائقهم لكي يدخلوا, هذا بالإضافة الى الجو البارد والانتظار لفترة طويلة خارج بناية المركز الانتخابي بسبب الازدحام.
3- عدم وجود محل "بارك للسيارات ومعظم العراقيين قدمو مع اطفالهم وهم يسوقون ساعات للوصول الى مركز الاقتراع ."
4- ان المشكلة التي واجهتها كانت بالطريقة التي نظمت فيها القوائم والاشخاص التابعين لها
لان كل ناخب يلزمة قرابة 6 -10 دقائق للتصويت"، وهذا ما سيجعل طوابير المصوتين طويلة وهم مع الاطفال بالاخص خلال يومي السبت والاحد يوم عطلة وغالبية الناس يتوجهون ايام العطل .
5-- تواجد جيد للقوات الأمنية لحماية المركز الانتخابي محسوس منذ دخولنا الفندق
6- أداء المفوضية على مستوى المكتب الذي دخلته جيدا لان لم يتدخل احدا ولم يراقب منْ انتخبْ ؟ ولكن لوحظ قلة الخبرة والمهنية لدى عدد غير قليل من كوادر المحطة عن كيفية التنظيم والازدحام الكبير وانتظار المئات مع اطفالهم .
7- حصول فوضى وانزعاج الناس والانتظار لساعات طويلة وفي الجو البارد ومع الاطفال اولا خارج الفندق والانتظار الثاني داخل الفندق. كان بالامكان تلاشي الفوضى والانتظار الطويل فتح غرف اخرى للتصويت لتلاشي الانتظار الطويل .
7- الكثير من مرشحي الاحزاب الكبيرة المهيمنة على السلطة مرشحيهم من ذوي الكفاءات العالية بالسرقات والتزوير والتحايل وعراقي الخارج هم اكثر الناس الذين يبحثون عن كل صغيرة وكبيرة عن اموال هؤلاء الحرامية ويرصدون الحالات بوثائق وهم بالنسبة للاحزاب الحاكمة الحالية من( ذوي غير المرغوب بهم) لذا تم توظيف المؤقت لمراكز الانتخابات حسب توجه الشخص إلى قائمة معينة واختيار غالبية القائمين على المركز الانتخابي من الموالين لقوائم محددة ممثلة في السفارة العراقية فقط. وجدت معظم الذين يعملون في المركز الذي ذهبت اليه هم من ( عمك خالك من العاملين في السفارة العراقية وبامكان الجهات السياسية التأكد من ذلك ) انا شخصيا ارسلت السيرة الذاتية لي مع طلب تقديم ثلاثة مرات , وارسلت من شخصين غيري ولم يتصل بي احدا . فقط السبب لاني مستقلة ولاانتمي الى اي من محبي السفارة العراقية التي تتقاسم عليها المحاصصة السياسية . ثانيا الذين ارسلو من العراق لم يكونو من المستقلين بل تابعين للاحزاب السياسية التي تعاني من مرضها المزمن لسبعة اعوام بدون تعافي . ولا تقبل ان تغير طعم غذائها للشفاء من مرضها . ألم يكفي المثل الذي قدمته لاثبات الهوية غير المستقلة للذين قدمو من العراق ؟
كندا
توجه ابناء شعبنا المسيحي الساكنين في مدينة تورونتو الى مركز الانتخابات فيها والذي يبعد مسافة تقرب من 50 كيلومترا عن مركز تجمعهم السكني ، توجهوا مع بقية اخوتهم العراقيين من الاطياف الاخرى للادلاء باصواتهم لاختيار مرشحيهم للبرلمان العراقي الجديد .وكانت نسبة المشاركين في التصويت قليلة نسبة لعدد ابناء المواطنين العراقيين من السكان الاصليين للعراق السكانين في هذه المدينة . كان السبب لاختيار المكان فقط ليكون في المنطقة التي يسكن غالبيتها من الطائفة الشيعية , والجو البارد الذي يطغي على كندا هذه الايام
وفي داخل المركز توزع الموظفون المكلفون بتنفيذ تعليمات المفوظية العليا للانتخابات على المحطات وبداؤا بتسجيل الناخبين بعد ابراز اوراقهم الثبوتية ، وتسليم الناخبين اوراق الانتخاب ، ليدخلوا بها الى الاماكن المخصصة للادلاء باصواتهم لكياناتهم ومرشحيهم ، ثم ليضعوا الورقة الانتخابية في صناديق الاقتراع المخصصة ، ومن ثم يضعون اصابعهم في المحبرة وتتم تهنئتهم من قبل الموظفين بهذه الممارسة الديمقراطية التي يشهدها بلدنا الحبيب العراق .
في تورونتو عقدت ندوة للتعريف عن الانتخابات والمركز الانتخابي المفتوح دعي اليها اشخاص محدودين فقط لم يعلن عنها ولم يدعى اليها من ابناء المسيحيين الساكنين في تورونتو هذا حصل بتعمد .
لهذا التمييز غير المشروع غير الوطني اجتمعت الكيانات السياسية الموجودة في تورونتو واصدرت البيان التالي (نحن ممثلوا الكيانات المتواجدون في المركز الأنتخابي كندا/أونتاريو تورونتو ، نعلن شجبنا عن الفوضى السائدة في المركز الأنتخابي بسبب منع مئآت العوائل من العراقيين من حقهم الأنتخابي ، للتغير الذي حصل تعميمه في تبديل الوثائق وخاصة رفض الوثائق الكندية المتضمنة إثبات بالولادة العراقية والذين ليست بحوزتهم وثائق عراقية من العراقيين القاطنين بكندا لعشرات السنين ، لذا نرجو إيجاد حل سريع لهذه المشكلة وذلك بتسهيل الشروط بغية فسح المجال أمام الكثير من العراقيين للمشاركة في الأنتخابات
أسماء الكيانات والأحزاب المتواجدة حينها وكلها من غير الشيعية ) نقلا عن مراسل جريدة اكد الكندية .
فرضت على البرلمان وعلى المفوضية هذه الانتخابات لان اصوات اهل الخارج ارتفع عاليا واحرج الحكومة والمفوضية وقبلت بالامر المفوضية اللامستقلة رغما عنها . لكن دخل هنا نظام المحاصصة ثانية ليعرقل العملية الانتخابية لهذه الجالية الكبيرة الواعية الجريئة المتحمسة لازالة هؤلاء غير الكفوئين لقيادة هذا البلد المنكوب . اخذت تضع كل العراقيل ابتدأتها بالوثائق المطلوبة وانتاءا بأماكن غير موفقة .

من هنا نقول للعراقيين أن الاحزاب التي لم تفلح في حجب عراقيي الخارج من التصويت عبر البرلمان خوفا على تأييدها بين الجمهور العراقي سعت الى إفشال العملية عبر اذرعها في مفوضية الانتخابات اللامستقلة. وهنا تأتي الضرورة باليقضة والحذر للسيطرة على التزوير في عملية الفرز .
نهاية يوم الانتخابات 2010



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارامل في العراق الى اين ؟
- لمن اعطي صوتي؟
- رسالة الى المرأة العراقية بعيدها
- انتخبو سفر الياس ميخائيل من الموصل .
- لماذا ننتخب شميران مروكل ؟
- ثانية يُقتلون في مدينة الموصل
- د. خيال الجواهري
- لماذا ننتخب سفر الياس ميخائيل الصفار
- صفية سهيل نموذج للدفاع عن الحركة الادبية في العراق
- اللامي البرئ يقيم الجنرال بتريوس !!!!
- التزوير بشهادات المرشحين الى الدورة البرلمانية القادمة
- هل ننتخب قرار فصل الاناث عن الذكور ؟
- مسلسل قتل المسيحيين يتواصل حتى اخلاء العراق منهم
- المساءلة والعدالة محقة ام لا ؟
- ما المطلوب من المفوضية العليا للانتخابات ؟
- رسالة مواطنة عراقية الى هيئة مسامير جاسم المطير المحترمة
- رسالة مواطن حريص على وطنه
- هل السيدة ميسون الدملوجي وطنية ؟
- متى يناقش قانون حماية الصحفيين العراقيين ؟
- ماذا تعني الانتخابات العراقية القادمة لمنطقة الشرق الاوسط ؟


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كاترين ميخائيل - المفوضية العليا اللامستقلة للانتخابات