أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الحكومة العراقية تضرب ثلاثة عصافير بحجرة واحدة














المزيد.....

الحكومة العراقية تضرب ثلاثة عصافير بحجرة واحدة


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3247 - 2011 / 1 / 15 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اقتحمت قوة أمنية في ساعة متأخرة من ليلة الخميس مقر جمعية آشور بانيبال الثقافية وسط بغداد وهي مؤسسة مدنية تعنى بنشر التراث الثقافي السرياني.
وقالت رئيسة الهيئة الإدارية للجمعية جنان صليوا لـ"راديو سوا" إن القوة تسببت بإحداث أضرار مادية، وطالبت كبار المسؤولين في الحكومة بالتدخل والحد من هذه الهجمات التي يتعرض لها المكون المسيحي في العراق.
في سياق آخر، قالت مدير عام مؤسسة المدى الثقافية غادة العاملي إنها تعرضت إلى اعتداء من قبل حماية أحد الوزراء أثناء توجهِها إلى مقر المؤسسة مساء الخميس.
بدوره، استنكر مرصد الحريات الصحفية الاعتداء الذي تعرضت له العاملي، حيث طالب المدير التنفيذي للمرصد زياد العجيلي باحترام مبادئ حقوق الإنسان وتنظيم حركة سير المواكب الرسمية في شوارع العاصمة.
وكانت الأشهر القليلة الماضية قد شهدت العديد من الاحتجاجات والتظاهرات التي نظمتها مؤسسات ثقافية ومنظمات مدنية احتجاجا على الانتهاكات التي تتعرض لها الحريات العامة في البلاد، فيما سبق لعدد من الصحفيين أن تعرضوا لاعتداءات من قبل حمايات مسؤولين في الدولة ومنتسبي الأجهزة الأمنية.
الحكومة العراقية الديمقراطية تحارب الفئات الاتية :
1- المرأة العراقية وهذا مخطط مدروس لاقحام المرأة العراقية عن المطالبة بحقوقها والمطالبة بمشاركتها في الحكومة الذكورية الجديدة التي يترأسها ويشكلها السيد نوري المالكي كلها حكومة مؤلفة من وزراء" وبينهم وزير التعليم العالي بلا تعليم عالي . وزير عسكري يعسكر الثقافة العراقية . والان نطالب وزير لوزراة المرأة يكون بلا إمراة وياليته يكون أمياً كي نستطيع ان نصدر قرارات أمية كثيرة ونحن في طريقنا الى الديمقراطية الذكورية !!!!! "
2- "وزير التعليم بلا تعليم عالي" يريد ان يدمر مستوى الجامعات العراقية كي نتحول الى دولة طلبان المتخلفة لانه لم يبحث عن المستوى العلمي بل يريد ان يعلمنا التربية والاخلاق الحميدة من خلال فصل الذكور عن الاناث . حتى في إيران الجامعات مختلطة يا سيادة الوزير . هنا ضربنا العلم والدراسة والتكنلوجيا في الصميم . في نظر الوزير إننا لسنا بحاجة الى تطوير المستوى العلمي لكننا بحاجة الى زيادة التخلف تخلفاً . إنها عقدة جنسية مصاب بها رجال الدولة العراقية ألآ نحتاج علاج نفسي لهؤلاء ؟ كلما وجدو انثى دماغهم يعمل في اتهاج الجنسي فقط دون ان يفكر اننا خلقنا ليس فقط للجنس دون التفكير الى المجالات الاخرى في الحياة دون التفكير ان الانسان إمرأة او رجل له دماغ والايعاز يأتي لحركة الحياة والسلوك والتصرف الاخلاقي والعلمي والتكنلوجي من الدماغ وليس من الاعضاء الجنسية . يظهر اننا بحاجة ان ندخل هؤلاء الى مدرسة علمية تدلي عليهم دراسة عن وظائف جسم الانسان .
3- الحكومة العراقية يوم تعتدي على مديرة الادارية لاعرق مؤسسة إعلامية المدى ويوم أخر تعتدي على مؤسسة ثقافية سريانية عريقة وهي تعمل أكثر من عشرين عاما إهتمامها بتاريخ العراق . عرفت هذه المؤسسة منذ سنوات طوال اولا بإستقلاليتها . ثانيا انها فعلا ذو باع طويل في الصحافة وذو خبرة كبيرة بالحصول على المعلومة يعني لها مصادر متعددة وشبكات إعلامية تتعاون معها . تتعدى الحكومة العراقية على دار الثقافة السريانية التي تأتي من سلالة حضارة مابين النهرين . الحكومة العراقية لا تعترف بالتاريخ ولا بتعدد الثقافات بل تريد ان يكون لنا مصدرين ثقافيين واحد الثقافة المستوردة من الايران والاخر الثقافة المستوردة من السعودية لاغير وهي تطبق البرنامج بحذافيره . ولدت الحضارة والثقافة على ارض الرافدين وترعرت في مصر وتربت في لبنان ورجعت لتموت في العراق على يد حكومتين متتاليتين للسيد رئيس الوزراء الحالي . ولا زلنا نقول نحن بخير . هذه هي فلسفة حكومة بغداد العصرية !!!! التي يتولاها السيد المحافظ المحترم "يضيف مراسل صحيفة المدى في مقابلة احد اعضاء الجمعية :"حين تم اقتيادنا الى مركز الشرطة اخبرونا بانه لا مكان لنا في مدينة اسلامية (ويقصد بغداد) وان علينا مغادرتها".احد منتسبي الجمعية الذي رفض الكشف عن اسمه خوفا على حياته قال لـ"المدى"انه شاهد الامر عن بعد، بعد ان كان يجلس في الطابق العلوي، وظن ان المهاجمين مجرد"سراق"مما جعله يتصل بالشرطة كونها في خدمة الشعب، وبالفعل اتت دورية للنجدة الى المكان الا انها سلمت هذا الشخص الى المهاجمين.
وعلى ما يقول هذا الشخص فانه سمع كلمات غريبة من المهاجمين يتذكر منها:"نحن دولة اسلامية"،"ماذا تفعلون في مدننا.. ارحلوا الى مناطقكم في شمال العراق"،"لا مكان للمسيحيين والايزيديين في بغداد"،"سوف نغلق جميع النوادي الاجتماعية ولا مجال لفتحها بعد اليوم"، منوها إلى انه بعد ان تم اعتقاله وارساله الى مركز شرطة المسبح قيلت له هنالك لفظة"توبوا"وبعدها تم اطلاق سراحه، متابعا انه سمع الفاظ طائفية تمس الديانات المسيحية، اضافة الى قيامهم بصعقه بجهاز كهربائي.
لماذا نحتج لماذا نتذمر . الحكومة البطلة وفرت الامن والاستقرار للمرأة العراقية للاقليات وثقافة القوميات المختلفة ثالثا المثقفين والمثقفات ومن ينادون بالثقافة وانا واحدة من أبناء الشعب التي لايحق لي ان اتذمر لاني أتعدى على الحكومة الحالية البطلة ذوات الرواتب المنتكسة التي لاتكفي حتى لسد لقمة عيشهم مع عوائلهم !!!!!!!!
اواسط تشرين الثاني 2011



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضامنو مع المرأة الايرانية في محنتها
- تحية لنساءنا في كردستان
- حل مشكلة العراق بيد المخلصين من البرلمان المنتخب
- المسيحيون الضحية في المنطقة
- هل نفرح لتشكيل الحكومة العراقية ؟
- اليوم العفو عن المزورين وغدا عن الارهابين
- ذبح الدستور العراقي, ذبحت الديمقراطية
- بيان النائبة صفية السهيل
- رسالة الى الدستور العراقي
- نعم لاجتماعكم أيها القادة السياسيون
- تشكيل الوزارة مهمة عسيرة
- مذبحة السيدة نجاة= انفال
- خطوتان الى الامام بغداد وأربيل
- حملة تصحيح حجاب الى أين ؟
- د. أياد علاوي المحترم
- أصبح شوقي أبا علي في الزمان الترللي
- الى متى الصمت يا برلمان اقليم كردستان ؟
- انعقاد الجلسة الاولى للانتخابات
- فحولة العملية السياسية في العراق
- مقابلة القاضي العكيلي


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الحكومة العراقية تضرب ثلاثة عصافير بحجرة واحدة