أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - حل مشكلة العراق بيد المخلصين من البرلمان المنتخب














المزيد.....

حل مشكلة العراق بيد المخلصين من البرلمان المنتخب


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3240 - 2011 / 1 / 8 - 06:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


د. كاترين ميخائيل
حل مشكلة العراق بيد المخلصين من البرلمان المنتخب
انا الناخبة العراقية " أقول للبرلمان المنتخب من أجل الحفاظ على مشروع الديمقراطية الذي لا يوجد بديل أو خيار غيره ،العراق يواجه تحديات أقليمية ودولية لبناء هذا المشروع الضخم الصعب عليه يجب ان لايضيع المشروع على أيدي برلمانيين غير مسئولين وغير ناضجين سياسياً غير كفوءين يريدو بنا الانجرار الى حكم ولاية الفقيه ويريدو بنا الرجوع الى زمن القرون الوسطى وبوادرها واضحة من خلال منع الموسيقى وعزل المسارح ورفع التماثيل لعظماء العراق . يريدون تحويل المدارس والجامعات العراقية الى مؤسسات دينية لا علمية " لكن هناك نخبة من أعضاء البرلمان حقا أناس وطنيون عليهم تحمل المسئولية بجرئة كبيرة لانقاذ البلد من الكارثة المرتقبة ."
نتيجة التخلف الثقافي والاجتماعي والسياسي لدى عدد غير قليل من البرلمانيين المنتخبين حاول ويحاول أبعاد ممثلين منتخبين لاكثر من 65% من مكونات الشعب العراقي وهم من النساء العراقيات اللواتي تحدين الارهاب , كانت المرأة العراقية تحمل طفلها على صدرها والاطفال الاخرين يسحبون وراءها متوقفين منتظرين في طابور صناديق الاقتراع والام يدها على قلبها من عدوان الارهاب على صناديق الاقتراع وعلى الناخبين العراقيين . رغم كل هذه التضحيات وتجد المرأة العراقية انها غيبت في الحكومة الذكورية لمدة ثلاثة سنوات القادمة .
الشعب العراقي يتعرض الى إجتثاث مكوناته الاصيلة المسيحيون الصابئة اليزيديون . تجري هنا وهناك تنديدات وصراخ بالادانة الى هذه الخروقات الكافرة لكن كلها ترقيعات وقتية لتهدئة الوضع دون جدوى منها . كل المسئولية تقع على الوطنين والمخلصين في البرلمان العراقي الحالي . إنهضو وإستفيقو وإلا عصا التخلف تركض ورائنا .
مهمة البرلمان تتعثر للاسباب التالية :
1- معيار المواطنة والكفاءة ضعيف التشخيص بمعنى اخر لاتسمح به الاحزاب المهيمنة على السلطة لانها تدرك حقا زمام الامور تفلت من يدها اذا اعتمدت على الاكفاء من السياسيين والاكاديميين والوطنيين ( ليس كل أعضاء البرلمان المقصود لكن الاكثرية المهيمنة على المراكز الحساسة ) .
2- الكل يدعي انه يعمل للعبور من هذا الوضع السياسي والامني القلق الى صفحة بناء دولة تأخذ مؤسساتها الطابع العملي لكن يصطدم لانه لايعرف كيف يدير الكفة الى جانبه الحزبي وهنا العثرات واحدة بعد الاخرى.
3- لم يستطع السياسيون التمييز بين الرئيسيات والجزئيات سمعت من أحد المسؤولين العراقيين قائلا : " نحن العراقيون واخص المهمينين على السلطة كلما نتكلم عن العموميات والتمنيات للبلد نحن حبايب ولكن لما نصل الى الجزئيات يدخل الشيطان بيننا ". هذا دليل قاطع هو تفضيل المصلحة الكتلية والحزبية والشخصية على مصلحة الوطن . ثانيا كل كتلة تريد فرض ايدلوجيتها على الجميع معتبرة هي الصحيحة دون إحترام الرأي الاخر وإلا اين هيبة الجامعات والمؤسسات الاكاديمية العراقية مثلا التي تتكلم عن الفساد ؟ كلها غيبت أمام السياسيون المنتفعون غير المخلصين لبناء وطنهم المجروح .
4- الكثيرون من أعضاء البرلمان ليس لهم إمكانية ان يستوعبو دورهم في البرلمان . ثانيا قسم اخر من أعضاء البرلمان حصلو على أصوات بتدخلات دول جوارية وأقليمية وبذلك هم ينفذون أجندات تلك الدول التي لاتريد للعراق ان يستقر ويتوجه نحو الديمقراطية وهم يعرفون حقا ان أنظمتهم لاتصمد أمام عراق ديمقراطي قوي بإقتصاده لاسيما العراق متوجه الى نهوض إقتصادي بأستكمال عقوده النفطية مع شركات البترول العالمية , ومع زيادة أسعار النفط القادمة .
5- قسم من الفئات السياسية التي فشلت في وظيفتها الوطنية لبناء البلد تبقى تطبل وتراهن على " اننا نحتاج مدة أطول لنبني الديمقراطية هذا مما يعرقل ويعقد الامور أكثر ويجعلنا نضيف المشاكل مشاكلاً اكثر وعندئذ يصعب إيجاد حلول ليس للامور الكبيرة لكن حتى الصغيرة منها .
6- القوانين تتعثر لان الدستور " الاساس موضوع بشكل أعرج" من هنا يتعثر حل امور كثيرة . في دورته الاولى إعترف المالكي" عندما التقيناه عام 2008 في مكتبه " ان البرلمان السابق كان يعرقل أكثر مما يبني . من هنا يتطلب من البرلمان تشكيل لجان البرلمان ويترأسها أعضاء برلمان أكفاء كل حسب إختصاصه كي تمارس مهماتها وتبدأ السلطة التشريعية بعملها وفق لجانها لاسيما وانها أخذت ثمانية أشهر وهي مشلولة دون عمل لان الكتل السياسية مهمومة بالمناصب الرئاسية .
7- البرلمانيون العراقيون السابقون والحاليون لايستطيعو إدراك حقيقة (إنهم ليسو موظفون دولة بل إنهم موظفون لدى الشعب لانهم لم يتعينو وفق مزاج هذا المسؤول وذاك لكنهم موظفون عند الشعب الذي تصدى الارهاب ووضعهم في هذا المنصب ). من حق الناخبين العراقيين محاسبة أعضاء البرلمان . لذا الناخب العراقي وانا واحدة منهم ساهمت بمجيئه الى هذا الكرسي وعندما يفكر بمصالحه قبل مصلحة الشعب يجب ان اكتب وانتقد واطالب بحقي كناخبة لمجيئه الى هذا المقعد. بنفس الوقت لازال الناخب العراقي لا يعرف كيف يحاسب المنتخب الذي أعطى صوته له لازلنا فقيرين بأليات عمل أولا . ثانياً هناك فجوة أيضا بين "الاعلام الحر والسياسي" لازلنا لم نملأ هذا الفراغ . ثقافة النقد والنقد الذاتي ضعيفة على عموم المنطقة .
بدايات عام 2011



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحيون الضحية في المنطقة
- هل نفرح لتشكيل الحكومة العراقية ؟
- اليوم العفو عن المزورين وغدا عن الارهابين
- ذبح الدستور العراقي, ذبحت الديمقراطية
- بيان النائبة صفية السهيل
- رسالة الى الدستور العراقي
- نعم لاجتماعكم أيها القادة السياسيون
- تشكيل الوزارة مهمة عسيرة
- مذبحة السيدة نجاة= انفال
- خطوتان الى الامام بغداد وأربيل
- حملة تصحيح حجاب الى أين ؟
- د. أياد علاوي المحترم
- أصبح شوقي أبا علي في الزمان الترللي
- الى متى الصمت يا برلمان اقليم كردستان ؟
- انعقاد الجلسة الاولى للانتخابات
- فحولة العملية السياسية في العراق
- مقابلة القاضي العكيلي
- كفاكم تأخيرا ايها الساسة العراقيون
- تجارة الرقيق في العراق الى اين ؟؟
- تهميش المرأة العراقية في مأدبة السلام


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - حل مشكلة العراق بيد المخلصين من البرلمان المنتخب