نكذب عليهم ويكذبون علينا

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 3213 - 2010 / 12 / 12 - 19:54
المحور: كتابات ساخرة
    

عوني حدادين


وكما نطلق على امريكا انها راس الحية فهي كذالك رئيس مجلس ادارة المعارك

فى الدنيا فهي مسؤولة عن توزيع وبيع السلاح على دول الصراع فى العالم

بشكل متوازن وعادل ودقيق وهي تعلم من الذي يحق له ان يحمل سلاح اف 15

اواف اف وتف.. عليها .. الى سلاح رادع او نووي ؟؟



تبيعنا السلاح فى صفقات مالية ضخمة فوق الطاولة وتحتها وتوزع علينا مجلات

عسكرية يصنفوننا فيها عسكريا ..؟ حسب الطلب والوضع ؟

رغم انهم يعلمون جيدا ان دول تمتلك اسلحة متطورة جدا وعند( حزها ولزها )

لا تستطيع هزيمة عصابة من المهربيين او الحشاشين ؟





ولان امريكا عادلة فى التوزيع فقد وزعت علينا الكثير من( نعمها ) فى الحروب والمجازر؟؟

ولانها تعلم ان ذاكرتنا ضعيفة جدا.. فهي تسرح بنا ؟؟ حسب العرض والطلب

فقد صرعونا فى امراض غير موجودة او اوجدوها لا فرق من فلونزا الخنازير الى الحمير ؟

هم يلعبون او يكذبون او يتهكمون علينا ونحن نكذب عليهم ..



المصيبة ان كذبنا يختلف عن كذبهم ,, كذبنا هو للبقاء اطول فى السلطة( المغتصبة )

وكذبهم علينا هو للبقاء على صدورنا.. اكثر مدة؟



اما الاخ( ويكليكس) فهو جزء من لعبة قد يعرفها هو نفسه او لا او غرر به او

سربت امريكا هذه الوثائق عامدة متعمدة ؟ لهذا الموقع ( اخبار واحاديث ) غير مهمة اطلاقا

يعرفها كل من له عقل يفكر..؟ او لم يتفاجأ بها المواطن العربي فهي تحصيل حاصل

لمواقف انهزامية لقيادات لنا تجربة مريرة معها يفوق ما ينشره موقع ويكليكس.. واحداث غزة شاهده على ذالك



المهم والاهم .. يجب ان لا تنطلي علينا كل ما يصدر عن امريكا او اسرائيل

يجعلنا نبتعد عن المطالبة بحقوقنا الوطنية اولا فى فلسطين وثانيا انهاء الاحتلال عن العراق

فاالمياه تجري من تحتنا لمخططات وحروب قادمة... فعلينا ان لا ننشغل فى وثائق لا تسمن ..



السؤال الاخير ماذا لو كان موقع ويكليكس عربي هل سيصنف هذا الموقع على انه موقع ارهابي

بنظر امريكا وبنظر الحكومات العربية ام سيتحول الموقع بنظر البعض

معادي وصاحبه عميل لجهات اجنبية مصلحته زعزعة الاستقرار والمس بالامن الوطني>> ؟..


فنحن لا نحتاج اصلا الى ويكليكس

لان الامور كلها مكشوفة وواضحة عندنا ؟؟
[email protected]

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل