أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عوني حدادين - ورطة اوباما














المزيد.....

ورطة اوباما


عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 16 - 08:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في تصريح لسيناتور جمهوري بعد حادثة تفجير الطائرة الامريكية قال ان اوباما اهتم بملف الرعاية الصحية اكثر من اهتمامه بملف الامن الداخلي .. اوباما بدوره اعد خطة امنية بعد حادثة الطائره وعملية خوست الاخيرة .

الخطة الامنية كما وصفتها الصحافة تتشابه بخطة سلفه بوش اي انها في جوهرها خطة جمهورية لا تمت لبرنامج اوباما والديمقراطيين الذين انتقدوا طريقة الحزب الجمهوري في الحرب على الارهاب وفازوا في الانتخابات ( الرئاسة والكونخرس ) عن طريق معارضة الحرب والان يحاول الديمقراطيين الخروج من هذه الورطة واسكات الاصوات المعارضة عبر محاربة الارهاب اينما كان حتى لو اجلوا خروجهم من افغانستان او العراق الى عدة سنوات .

ادارة اوباما الان تواجه ورطة الارهاب من جديد رغم انها مثقلة بورطات عديدة داخلية لا تبدأ بالازمة الاقتصادية و البطالة التي تتزايد يوما بعد يوم والى عجز واضح في الموازنة هذه السنة ولا تنتهي بورطة الحرب .

اما القشة التي كسرت ظهر الديمقراطيين امام خصومهم الجمهوريين فكانت عملية خوست وتفجير الطائرة وهما العمليتان التتان اضطرتا اوباما الى الكشف عن انيابه امام خصومه وتوعد الارهابيين خاصة ان انتخابات الكونجرس على الابواب والتي ستشهد مفاجات من النوع الثقيل كما شهدت انتخابات( حاكم الولاية ) التي خسر الديمقراطيون خلالها بعض المواقع والمحسوبة عادة لهم .

اوباما يريد ان يحافظ علي الاغلبية في الكونخرس ليضمن سير برنامجه الاصلاحي كما يريد ولا يريد مشاكسة الجمهوريين واللوبي اليهودي لذا فانه سيعمل على مهادنة اسرائيل وعدم الضغط عليها وهي التيمة التي اتسمت بها بداية ادارته قبل عام.

اسرائيل التي ترقص طربا بما حصل لامريكا من القاعده خلال الشهر المنصرم ضمنت ولو بشكل مؤقت عدم الضغط الامريكي عليها و دفعها نحو استحقاقات السلام مع العرب باثمان لا يريد اليمين الاسرائيلي الذي يقود العربة الان دفعها .

الان اسرائيل تستطيع المغامرة والحرب علي الجبهة التي تختارها من غزة الي لبنان الي ايران وحتي الي اليمن في ظل الانشغال الامريكي بازماته الداخلية والخارجية والاشهر القادمة حبلي باحداث مفزعه .

المطلوب من الجانب العربي رص الصفوف ووحدة الموقف لمجابهة حلول الحرب او السلام وعلي الفلسطينيون نفس الموقف الذي نكرره دوما الوحده و التلاحم لمواجهة احتمالات الحرب القادمة لان الانقسام لا يخدم القضية ولا مصالح الشعب الفلسطيني كما رأينا خلال حرب غزة التي تركت خلالها السلطة في رام الله حماس تواجه الضربات الاسرائيلية لوحدها .

ان نتناياهو اليمني المتطرف سليل اللوكيديين مثله مثل شارون لايقبل الحل الوسط بل الحل العسكري الذي يراه ممهدا الان امامه مع ضعف وارتباك ادارة اوباما في معالجة قضايا الداخل والخارج .

مضى عام على وجود اوباما في البيت الابيض والوقت يمضي سريعا وهو اي اوباما ورغم بقاء ثلاث سنوات اخرى له في البيت الابيض الا انه فعليا لا يملك سوى سنة واحدة فقط يستطيع خلالها تمرير خطته حول عملية السلام في الشرق الاوسط قبل ان يسيطر الجمهوريون على الكونغرس بعيد الانتخابات النصفي التي ستجري في نوفمبر القادم وهو ما يتوقعه المحللون تبعا لتاريخ الانتخابات النصفية التي يربحها دوما الحزب الذي لا يسيطر على البيت الابيض.



#عوني_حدادين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحربوك
- الاردني في موسوعة قينتس العالمية
- الارهاب لا يتجزاء
- ارتباك وتخبط في ادارة اوباما
- الضحك علي الذقون
- عماذا نكتب ؟
- علينا الاصغاء للكبار
- الي رهام الفرا
- سيقان الوزيرة - عوني حدادين
- خطأ الصحفي
- الاغتصاب
- الصحفي نزار نيوف
- مؤامرة لصوملة اليمن
- هل سيبقي الفلسطيني بنك للدماء
- العودة للوطن ما بعد الموت
- السطو على حطة الختيار
- الحب زمن النت
- مئة يوم من فك العزلة
- السقوط فى الهاوية
- اغنياء العرب واغنياء الغرب


المزيد.....




- مئات الطائرات الورقية حلّقت في سماء كاليفورنيا.. ما المناسبة ...
- -اختطفوها ورضيعها بعد تقيد زوجها-.. مشتبه به ثالث بقبضة الشر ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ من اليمن والحوثيون يتبنون ...
- الجيش الإسرائيلي: ننتشر جنوب سوريا لمنع دخول أي قوات معادية ...
- ميرضيائيف يؤكد للرئيس بوتين في اتصال هاتفي مشاركته في فعاليا ...
- عشرات المسيّرات الروسية تقصف مدنا أوكرانية وتخلف قتلى وجرحى ...
- هل يدفع ماكرون باتجاه اختيار مرشح فرنسي ليكون البابا القادم؟ ...
- الأردن: وفاة 4 أطفال وإصابة 2 من عائلة واحدة إثر حريق ضخم في ...
- صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52495
- ترامب: الولايات المتحدة في شكلها الحالي انتهت


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عوني حدادين - ورطة اوباما