احمد عويدي العبادي

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 02:10
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

التاريخ الامريكي كما نعرف كان يعالج ويكتب عبر التاريخ الاوروبي الحديث بسبب ان اوروبا

كانت تشكل الثقل السياسي انذاك وبعد قيام الثورات في القارة الامريكية ضد الاستعمار الاوروبي

بداء كتابة التاريخ الامريكي وكتابته بشكل مستقل واظهار الجوانب التي لم تذكر لان التاريخ دائما يكتبه المنتصر وحسب مصالحه وتدوين الاحداث التاريخية شي وكتابة التاريخ شئ اخر

.... و التاريخ العربي الحديث كتبه ثلة من المستشرقيين وكان الاردن جزء من هذا التاريخ

من بلاد الشام الي الجزيره العربية ولا يضر ان يكتب البعض او يدون الجوانب التي لم تذكر وحتي نكون محصنيين بدلا الانحراج والانهزام حتي ان تاريخنا العربي المدون يكاد يقتصر علي اخبار السلاطين والامراء والوزرا.. ما فعله اولئك وما لم يفعلوه وتم اغفال الاحداث لابناء الشعب الذين اسهموا في صنع تلك الاحداث اذا كان سلبا او ايجابا ..ولا يضر ان يضاف للتاريخ جديد عن احداث كنا نسمع

عنها من اباؤنا والكبار الذين تناقلوها او عاشو تلك هذه الاحداث بمرها وحلوها فعندما نجد ان الدكتور العبادي يحاول ان يعالج او يضيف جزء من تاريخ العشائر الاردنية يحارب من البعض وتمنع الحلقات من النشر و هل هذا المنع يدخل من باب العولمة او انتقاس

من احد او خرق لمعاهدة السلام مع اسرائيل مثلا انه فعلا شي مضحك

قد نختلف او يختلف البعض مع الدكتور وهذه ظاهرة صحية لكن علينا ان نحترم هذا الجهد الكبير للدكتور

ونرفع قبعاتنا له فتاريخ العشائر الاردني لا يعيب احد ولا ينتقص من قيمة احد والعشائر الاردنيه لها امتدادات اقليمية

لا ينكرها احد لكن تدوينها هنا مهم حتي لو ان الدكتور اغفل جوانب هنا او هناك لاسباب عديدة

وهذا لا ينتقص جهده وهناك احداث لا زالنا نتذكرها علي السنة الكبار عن العشائر ودورها قبل ولادة الامارة

ا ان البعض لا يريدنا ان نكتب عن رجال وابطال لهم مأثر بطولية ولهم خصوصية خاصة في قلوب الاردنيين ..



علي الحكومة دعم الدكتور بهذا الجهد لان مشروع كتابة او اضافة شي لتاريخ الاردن هو مهم جدا ولا ينتقص من احد والعشائر هي الجزء الاساسي في تكوين الدولة الاردنية ودعم هكذا مشاريع افضل من مشاريع وهمية اكلت الاخضر واليابس ولم تنتج شي للاردن .. غير القهر والفقر فلا تحسدونا علي اعتزازنا باردنيتنا وهذا ما بقي لنا ...

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل