اكتشفنا الصفر وما زلنا صفر

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 3119 - 2010 / 9 / 8 - 20:55
المحور: كتابات ساخرة
    

اكتشفنا الصفر ولا زلنا في الصفر ؟؟ر

سقطت 280 جامعة عربية في التصنيف العالمي ( تصنيف شنغهاى ) باستثناء جامعتين

سعوديتين في قائمة افضل 500 جامعة في العالم ..؟

بينما حصلت اسرائيل على افضل 7 جامعات فى التصنيف هذه السنة

السؤال المطروح ماذا ينقصنا نحن الامة العربية لنكون الافضل .. امة كبيرة. (عدد وثراء وحضارة ؟؟

جواب السؤال هو ؟ كيف نريد ان نتقدم وامة

تنفق على سباق الهجن والخيول واليخوت بليارات اكثر

مما تنفق على الجامعات والبحث العلمى ؟

.

كيف لامة تريد ان تتقدم وهي لا تتعلم من تجارب الشعوب الاخري فى التقدم والازدهار؟

وكيف لامة ان تتقدم واكثر العلماء فيها يهاجرون الى الخارج ؟



كيف لامة ان تتقدم وان اكثر جامعاتها غير مستقلة وتغيب عنها الحرية الاكاديمية وتدار وكأنها

مزرعة لريئسها وطاقم ادارتها ..

وكيف لامة ان تتقدم ونحن منشغلون بقضايا تافهة وتحولنا الى فئران تجارب لا نستوعب ما حولنا

ودول متخمة من الثراء حد البطر والى دول فقيرة معدمة لا تنمية بشرية ولا تعليم ..

كيف لامة تنفق تريليونات ثمنا للتسلح واكثر امة يسجل فى تاريخها هزائم وانكسارات

وكيف لامة تريد التقدم واكثر امة تعقد مؤتمرات تافهة سرية وعلنية تنفق فيها الملايين وكله من حساب ال شعوبها الفقيرة





كيف لامة ان تتقدم واكثر خريجي جامعاتها اصبحوا منظري للارهاب والتخلف وكيف

لامة ان تتقدم واكثر المتعلمين فيها غير مثقفين ومتخلفين لا يهمهم مواكبة التطور والتقدم فى العالم

بل مواكبة تطور قراءة الحظ واللجواء للسحر والخزعبلات التى لا تقدم شي للوطن .. لا نريد جلد الذات كثيرا بل نريد ان نجد حل لهذه المعضلة و لاننا امة تمتلك حضارة عريقة وعقول واموال عليها ان تتطور وان وتكون فى المقدمة . لا ان نكون على هامش الاحداث ولاننا اكتشفنا الصفر لا نريد ان نبقي فى مرتبة الصفر .

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات