أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عوني حدادين - افلام محروقة














المزيد.....

افلام محروقة


عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 01:26
المحور: كتابات ساخرة
    



تخيلو معي هذا المشهد . ان هجوما مسلحا ساحقا ومارقا على بيت ابو سليم حيث تم



اختطافه وتقيده امام اطفاله وزوجته .. حيث سارعت

الزوجة بطلب النجدة من الشرطة ومن الناس ومن مختار البلدة لانقاذ زوجها ..الكل طبعا ادان هذه القرصنة بما فيهم زبال الحارة

وقيل ان هذه العملية لم تستغرق وقتا طويلا حتي ان ابو سليم لم يتفاجاءاو ان ظهر عليه علامات

الارباك .. مثلا والكل اصبح في البلدة يحلل اسباب اختطاف ابو سليم لانهم يعرفونه انه رجل طيب

وعلي البركة ولا( بهش ولا بنش ) وليس له اعداء وهو صديق الكل ومع الكل حتي انه يعارض الوجود

العسكري الامريكي في العراق نكاية بزوجته التي تؤيد هذا الوجود من باب حبها للرز الامريكي

لسهولته في الطبخ . وكرهه لهذا الرز .. ومع هذا ما زال ابو سليم مفقود والكل يعتقد ان ابوسليم له اجندة مع جماعات

او حكومات او مع عصابات ؟ و رغم ان الكل يعرف انه طيب وليس له اجندة او (ظهر )حتي انه يعاني من وجع في الظهر الا ان الجميع

اجمع احتمالية ان تنظيم القاعدة هو الذي وراء خطف ابو سليم وصدق تحليلات ابو طلال الميكانيكي حول هذه العملية .. فيما اعلن التنظيم تبنيه لهذه العملية النوعية

واصبح ابو سليم حديث الناس والاعلام العربي والغربي فيما صرحت ام سليم ان زوجها يكره السياسة ويحب فقط الفن ومسلسل باب الحارة ؟

هذا المشهد هو من مشاهد عديدة ما زال الاعلام الغربي والعربي الرسمي يمارسه علينا بان تنظيم القاعدة اصبح ينفذ كل عمليات الخطف واصبحت

هذه المشاهد سخيفة وفزاعة ؟ ولا اعرف ماذا يقصد منها وهل ترويجها هولمحاربة الارهاب ام ليبقى بعبع القاعدة ماثل امامنا لعذر في ممارسات اخري

لا نعرفها وهل تنظيم القاعدة اصبح ورقة للبعض لبث الرعب رغم ان الجميع يعرف ان ارهاب ما يسمى القاعدة ذهب لا رجعة له ويمكته الجميع ولم يبقي منه الا الاسم



#عوني_حدادين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكتشفنا الصفر وما زلنا صفر
- لا تلوموننا علي عشق الوطن
- شئ برفع الراس
- امريكا والمليون اسم
- الى الخلف سر
- جيفارة.. فلسطين
- احمد عويدي العبادي
- ورطة اوباما
- الحربوك
- الاردني في موسوعة قينتس العالمية
- الارهاب لا يتجزاء
- ارتباك وتخبط في ادارة اوباما
- الضحك علي الذقون
- عماذا نكتب ؟
- علينا الاصغاء للكبار
- الي رهام الفرا
- سيقان الوزيرة - عوني حدادين
- خطأ الصحفي
- الاغتصاب
- الصحفي نزار نيوف


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عوني حدادين - افلام محروقة