ضوء أخضر لمجازر جديدة

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 3193 - 2010 / 11 / 22 - 09:10
المحور: القضية الفلسطينية
    

اعلان نتنياهو ان 90 يوما لتجميد الاستيطان لانتظار خارطة الادارة الامريكية لترسيم

حدود فلسطين ؟ ما هي الا عملية جديدة لشراء وقت اضافي خاصة بعد خسارة اوباما

في الانتخابات النصفية امام الحزب الجمهوري و التي اعطت نتائج ارتياح لحزب الليكود

وهنا يستطيع نتنياهو الافلات من ضغط ادارة اوباما بالنسبة للحل او وقف الاستيطان

كاملا وخاصة ان النائبة ايليا روليتان المعروفة بعدائها الشديد للفلسطينيين ستتولي ادارة

الشؤون الخارجية في مجلس النواب وسيكون اوباما كما تقول الصحف الامريكية

كالبطة العرجاء ؟

في ضوء هذه الاحداث قدمت امريكا عربون لاسرائيل هذا الاسبوع 1.2 مليار دولار

صفقة طائرات اف 35 التي لم تدخل حتي في خدمة سلاح الجو الامريكي ذاته ؟

السؤال.. هل هذا ضوء اخضر لمجازر جديدة وحروب اخري تمهد لها اسرائيل؟



هذا التسلح الغريب لن يدفع اسرائيل الي تسويات متوازنة او سلام حقيقي مع العرب

بل حروب وفتن وتدخلات واحتلال ؟ ولان

تجاربنا مع اسرائيل توكد للمرة الالف انها دولة عنصرية ولا تخزن وتكدس الاسلحة

كما يحدث للدول العربية التي تكدس الاسلحة فقط ؟؟



اسرائيل عندما تشتري اسلحة فيعني انها تستعملها علينا اولا و

المصيبة اننا نحن العرب نشتري اسلحة بمليارات يتحول معظمها الى خردة ويذهب

نصفها رشوات لتصل الينا ؟ والمصيبة الاخري ان اسرائيل و من باب الضحك علينا

تكون قلقة من صفقات الاسلحة للدول العربية وتقوم بتانيب الراي العام العالمي علينا

وهي تعلم اين ستذهب هذه الاسلحة ؟ وما هو مصيرها المحتوم ؟



فعلينا ان نعي اخيرا ان هناك احداث جديدة في المنطقة وحرب ستشنها اسرائيل

لاستحقاقات عملية السلام وضعف في ادارة اوباما ودعم كبير من اللوبي اليهودي

وضعف المفاوض العربي والفلسطيني الغير موحد

كل هذه المؤشرات تشير ان اسرائيل تنوي ي اللعب في النار مرة اخري

وخاصة مع ايران وكما يقول احد المحللين قتل راس الحية ( ايران)) لا ذيلها

حماس وحزب الله

ولان سياسة الانتظار والتنديد تلو التنديد من العرب اصبحت سياسة مملة ولا حراك يفيد

حلقة التفاوض وحدها اسرائيل هي المعنية وهي

التي تعمل وتتحرك وتفرض وتوجل واخيرا تقبض الثمن ؟؟
[email protected]

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل