خوش انتخابات ؟

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 20:36
المحور: كتابات ساخرة
    

خوش انتخابات

لا اريد ان اعيد ما كتب عن الانتخابات النيابية الاردنية ..فيكفي ان دولة صغيرة وفقيرة في افريقيا (غانا)
تمارس الانتخابات ( ولا حس ولا نس ) ولها انجازات ديمقراطية تضاهي كل الدول العربية مجتمعة
سؤالي من المسؤال عن بعض الاحداث المشؤومة و شغب كشغب الملاعب ؟
ومن هو الذي يقرر ان الانتخابات نزيهة ام لا ؟؟

لا يوجد نزاهة للذين وضعوا الية الانتخاب فكيف نريد نزاهة اوصلتنا الي ان نحرق اطارات ونغلق طرقا ؟

لا نزاهة للذين يحتجون علي مناصب فارغة ولا يحتجون علي رفع الاسعار وقوة الفقراء
لا نزاهة عندما تتعرض مصالحنا الحياتية للسرقة ولا نتحرك
لا نزاهة عندما نري الفاسدين يسرحون ويمرحون كالنمل ولا نحتج او نعتصم امام رئاسة الوزراء ؟
لانزاهة عندما يمر خبر مجزرة ضد الشعب الفلسطيني مرور الكرام ولا نعتصم او نتحرك
لا نزاهة لما يحدث ولا ابرر عن احد ؟ ومن اوصلنا الي هذا له اجندة تخدمه وستخدمه في المستقبل ؟

لا نزاهة للذين يريدون احراق البلد وتفتيت العائلة الواحدة وقطع روؤس ورموز وترسيخ العداء بين
الجميع وتشتيتنا ليتسني لهم اللعب وحدهم واطفاء نور التفكير والتغير للشعب الاردني

لا نزاهة للذين يرودون تفتيت وحدة الشعب والهاء الجميع بصراعات نحن في غني عنها ؟
لا نزاهة ابدا للذين يريدوننا ويروجون له اننا مجتمع متخلف قبلي لا تصلح له الديمقراطية
لا نزاهة لبعض النواب الذين مارسوا شراء الاصوات فكيف لهم ان يدافعوا عن وطن قد يبيعونه
في اول جلسة اكتمال النصاب ؟؟
اقترح علي الحكومة وللنزاهة ؟ ان توسع عدد مجلس النواب الي 500 نائب نصفهم احتياط كالفرق الرياضة؟
نائب. غائب نائب. مريض نائب مسافر.. وحتي نخافظ علي النصاب والنصب( والضحك علي الذقون )
هيك بنحقق النزاهة وضمان الدوائر الوهمية في خوش انتخابات ؟

[email protected]

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل