أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عوني حدادين - THANKS giving














المزيد.....

THANKS giving


عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 3198 - 2010 / 11 / 27 - 01:35
المحور: حقوق الانسان
    


) .THANKS giving

يقول البعض ان الاحتفال بعيد الشكر في فصل الخريف يعود إلى احتفالات كان يقوم بها المزارعون بعد موسم الحصاد لكي يشكروا الرب على ما منحمهم من خيرات. وفي عام 1620 وصل بعض الإنكليز إلى مدينة بليموث في ولاية ماساتشوستس، وبعد رحلة طويلة وبسبب قلة خبرة المهاجرين في الزراعة والطقس البارد توفي البعض منهم.

وبعد شهور تدخّل أحد الهنود وكان رئيس قبيلة مسيطرة في المدينة فتقرّب من المهاجرين الإنكليز لانقاذهم من المعاناة والخسائر التي تواجههم، فعلمهم الصيد والزراعة.و للاحتفال باول موسم حصاد اقام الإنكليز احتفالا لثلاثة ايام دعوا الهنود اليه ليشكرونهم على المساعدة و...للصلاة.

و منذ ذلك التاريخ بات الاحتفال بعيد الشكر من التراث الاميركي مناسبة للسفر والاجتماع واللقاء. ,و الاحتفال بهذا العيد الخميس الذي ياتي قبل السبت الأخير من شهر نوفمبر من كل عام. .. وفى عيد

الشكر علينا نحن الجالية العربية ان نشكر امريكا علي اننا ما زلنا نمارس حياتنا

وعلينا في الجالية العربية ان نمارس طقوس هذا العيد لاننا( امريكان) وفي وطننا الثاني وان لا نبالي او ان عيد الشكر لا يعنينا وكاننا من كوكب اخر

نريد ان نشكر امريكا علي كل ما قدمته الينا نشكر هذه البلد التي (حوتنا ) و علي فرص العمل التي وفرتها الينا بعد ان ضاقت بنا الاحوال في بلادنا نشكر امريكا علي الطبابة وعلي الخدمات الاجتماعية مثل الولفير والتامين الصحي المجاني وعلي جواز السفر ولان بعضنا انتزعت منه جنسية بلده عنوة واستقبلتنا امريكا بجنسيتها العالمية فمثلا الفلسطيني الذي شرد من وطنه لم تمنحه الدول العربية الشقيقة وثيقة او جواز سفر بل مارست عليه ابشع انواع المعاملة

واصبح في بعض الدول الذي ولد فيها ما زال يسمى اجنبي واذا كان له بزنس فان البزنس يجب ان يكون مقرون مع كفيل صاحب البلد الى ان يموت ؟؟



ففي امريكا يمارس العربي الانتخاب والترشح بعد خمسة سنوات من دخوله الشرعي وهو صاحب ومالك شركات كبرى لا يستطيع احد ان يسأله من اين لك هذا

او انك اجنبي لا يحق لك هذا ؟

فلم نسمع ان شخص يصرخ فيك ويقول انت عارف مع( مين بتحكي) ؟

او يسألك رئيس دائرة حكومية او قاضي او شرطي انت( ابن مين ولا صغرى)



نتعلم في امريكا ان نبتعد كثيرا عن الشعارات الطنانة والرنانة فهنا لا وقت لنا لقرأة الشعارات بل كل الوقت للعمل والانتاج

ولان امريكا بلد المهاجرين فلا يستطيع الرئيس نفسه ان يدعى انه اكثر امريكية من مهاجر حديث

نتعلم ان القوانين قد تم سنها لكي يتم تنفيذها على الكبير قبل الصغير ؟؟

نتعلم ان الفساد موجود في كل العالم وفي امريكا يحارب ومن يقع في فخ التهم لا رحمة له
هكذا نتعلم من بلد ام القوانيين والانظمة والتي نفتقدها في بلادنا ؟ا
نشكر امريكا لانها علمتنا الديمقراطية ؟ نعارض سياسة البيت الابيض
ونجاهر في المعارضة السلمية ولا تعتقلنا السلطات الامنية كما يحدث في بلادنا ؟؟



نتعلم في الغربة ان الوطنية ليست في الاغاني الوطنية( والتسحيج للمسؤال علي الطالعة والنازلة )

بل نتعلم ان الانتماء للوطن هو مقياس وطنيتك وكأنه بيتك الخاص لاتبيعه ولا ترهنه لاحد
وفي الجعبة الكثير الكثير فعلينا نحن المهاجرون والاقليات ان نشكر امريكا في يوم الشكر ونعلم اطفالنا ان عيد الشكر هو انتماء حقيقي لهذه البلد التي اوتنا من ظروف قاسية كنا فيها وانقذنا عائلاتنا في وطننا
فعلينا ان لا نرمي حجر في بئر نشرب منه .. وعلينا ان لا نكابر او نلغي حقيقة في داخلنا ولان مريض القلب تجرحه الحقيقة


:



#عوني_حدادين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضوء أخضر لمجازر جديدة
- خوش انتخابات ؟
- طبيخ
- افلام محروقة
- اكتشفنا الصفر وما زلنا صفر
- لا تلوموننا علي عشق الوطن
- شئ برفع الراس
- امريكا والمليون اسم
- الى الخلف سر
- جيفارة.. فلسطين
- احمد عويدي العبادي
- ورطة اوباما
- الحربوك
- الاردني في موسوعة قينتس العالمية
- الارهاب لا يتجزاء
- ارتباك وتخبط في ادارة اوباما
- الضحك علي الذقون
- عماذا نكتب ؟
- علينا الاصغاء للكبار
- الي رهام الفرا


المزيد.....




- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...
- مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلس ...
- الأردنيون يتظاهرون لليوم الرابع قرب سفارة إسرائيل ومسيرات بم ...
- أكاديمي أميركي: المجاعة في غزة قد تتسبب بإدانة إسرائيل بالإب ...
- حرية الصحافة في أوروبا.. بين القرارات البرلمانية والتطبيق عل ...
- اعتقال 3 أشخاص بعد اكتشاف مخبأ أسلحة في مرآب سيارات في شمال ...
- إصابات.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عوني حدادين - THANKS giving