أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - ملاحظات على مقال ( الدولة الفلسطينية افاق ومهمات )














المزيد.....

ملاحظات على مقال ( الدولة الفلسطينية افاق ومهمات )


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 19:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


في مقاله ...( الدولة الفلسطينية افاق ومهمات ) الذي نشرفي الحوار المتمدن, يناقش عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين, وعض المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية , السيد فهد سليمان,افاق حل الصراع الفلسطيني الصهيوني, في اطار وجود اتجاهين, احدهما يرجح مفولة الدولتين, والاخر يرجح مقول الدولة الواحدة الديموقراطية ثنائية القومية. وموضحا انحيازه الى اتجاه حل الدولتين,
في الحقيقة ان الحلول المطروحة للصراع متعددة, فهناك ايضا حل الدولة الفلسطينية الديموقراطية العلمانية الذي شكل منطلقا للنضال الفلسطيني من اجل التحرر و زال له قوة سياسية شعبية فلسطينية يجري عمدا تجاهلها ؟؟؟؟ وهناك ايضا حل التقاسم الوظيفي متعدد الاطراف, او الذي يشار اليه بخيار الكونفدرالية والفيدرالية, وهناك ايضا حل الضم والالحاق النهائي الصهيوني, وهي كلها حلول لم يات على ذكرها او توجه لنقاشها السيد فهد سليمان, لماذا ....؟؟؟
ان قراءة مقال السيد فهد تبين بوضوح ان هناك عاملين اساسيين ياخذهما بعين الاعتبار في المقال, هما
اولا : ثقل وزن الموقف الدولي بمحتواه من قرارات هيئة الامم المتحدة ومؤسساتها.
ثانيا : ثقل موقف القوى السياسية الاسرائيلية ووزن تنوعاتها وبصورة خاصة ثقل وزن الاتجاه ( اليميني ) من بينها. وتبعا لمقاربته بين حوار هذين العاملين ينحاز السيد فهد الى اتجاه الاستمرار في محاولة انجاز حل الدولتين, على اعتبار انه الاقرب لاحتمال التحقق.
ان ما يهمني هنا:
اولا: ليس الخيار السياسي للسيد فهد فله حق وحرية الخيار وإن تعارضت معه في خياره, بل الذي يهمني مستوى الامانة السياسية المنخفض, الذي حمله المقال, والذي لا يتناسب مع حقيقة ان السيد فهد سياسيا مركب من حالتي التحزب _ كعضو مكتب سياسي للجبهة الديموقراطية _, وعمومية _ التمثيل السياسي الفلسطيني العام _ كعضو مجلس مركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية _ الممثل الشرعي والوحيد _ للشعب الفلسطيني, لا للجبهة الديموقراطية وكادرها وانصارها, لذلك كان الاحرى منه ان يذيل المقال بذكر عضويته في المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية فحسب, ولم يكن من حقه ذكر موقعه في منظمة التحرير الفلسطينية. لان وجهة نظره في المقال لم تقع في اطار تمثيل عموم الشعب الفلسطيني, بل في اطار تمثيل الجبهة واتجاه التفاوض فحسب, وهؤلاء ليسوا جميع الشعب الفلسطيني
وثانيا : ان الخيار الذي انحاز اليه والذي يطرحه للقراء شرطه انه يخلوا من خيار المقاومة والصراع, ولا اقصد هنا خيار استخدام السلاح سعيا لانجاز شعار الدولة الديموقراطية العلمانية الفلسطينية, بل وحتى الصراع من اجل الدولة الاسرائيلية الديموقراطية ثنائية القومية. مما يعكس عنده اتجاه التمترس خلف عملية التفاوض وتوظيف الموقف الدولي فحسب, دون استعداد ذاتي لبذل جهد نضالي في اي اتجاهات اخرى خارج هذا الاطار. وهي حاجة قد تتطلبها ضرورة تحقيق اي من الحلول المتعددة المذكورة, طالما انها تحتاج في لحظة ما ان تفرض فرضا على الطرف الصهيوني, الذي يتجه مباشرة وباقصر الطرق الى ابقاء كافة الحلول حبرا على ورق, إلا حل الضم والحاق الذي ينفذه عمليا عن طريق التوسع الاستيطاني والتجريد الاقتصادي تحت مظلة القمع الامني المباشر.
اننا نؤيد الاعترافات الدولية الراهنة بالدولة الفلسطينية المستقلة ليس باعتبارها استحقاقات فلسطينية على العالم فحسب, او لوجود وهم ان هذه الاعترافات هي التي ستقيم على ارض الواقع, الدولة الفلسطينية المستقلة, لكننا نؤيدها ايضا لانها ان لم تنجح في وضع اسرائيل تحت مظلة الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة فانها ستنجح مستقبلا في وضع خيار المقاومة الفلسطينية ( المسلحة ) خارج اطار التعريف الدولي للارهاب. لذلك نمايز بين الانجاز والاتجاه, فالانجاز السليم يمكن توظيفه في الاتجاهات السليمة حين فشل الاتجاهات الخاطئة.



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تماسكوا على الروح الهجومي:
- القييادة الفلسطينية... ما خاب من استشار:
- تحصيل اعتراف من البرازيل بالدولة الفلسطينية انجاز سياسي سليم ...
- ماذا يحدث في الساحة الخلفية الفلسطينية؟ اعلمونا:
- وجهة نظر في ورقة نقاش حركة اليسار الاجتماعي الاردني:
- مونديال التطبيع في قطر سنة 2022م:
- خيار التوجه للشرعية الدولية من سيء الى اسوأ:
- الدكتور صائب عريقات واللاعنف :
- التعديل الحكومي الفلسطيني القادم, الى اين؟ :
- لفلسطين فجر ات
- لانقلاب التركي, عملية تحرر من هزيمة الحرب العالمية الاولى:
- الجزيرة الكورية/ بين قطبين بعد ان كانت بين معسكرين:
- ماذا يعني اعادة تكليف الرفاعي:
- حزب فلسطين الحر..... وعلى بركة الله:
- ابن الجنوب للمرة الاخيرة:
- متى نكف عن اخصاء اطفال فلسطين:
- الاخ رعد الحافظ كل عام وانت بخير:
- مراجعة فقرة مكثفة من برنامج الجبهة الديموقراطية السياسي:
- شكرا لهؤلاء جميعا؛
- مطلوب تعديل رؤية ومنهاجية النضال الفلسطيني:


المزيد.....




- بعد إعلان ترامب.. متحدث أممي يُحذر من مخاطر التجارب النووية ...
- لحظة محرجة.. قاض يلاحظ أن شرطيًا لا يرتدي بنطاله أثناء الإدل ...
- رغم إصراره على تحقيق -أعلى الأرقام-.. شعبية ترامب تتراجع إلى ...
- المدمرة يو إس إس غرايفلي تغادر ترينيداد وتوباغو
- قمة ترامب شي جينبينغ : ماذا بعد اللقاء؟
- -أغمضي عينيك يا هند-.. وثائقي يروي ساعات الرعب الأخيرة للطفل ...
- محادثات إسطنبول.. إلى أين تتجه العلاقة بين أفغانستان وباكستا ...
- كيف بدت أصداء انطلاقة الموسم الـ 6 من -The Voice-؟
- بمكافآت ممتعة لحيواناتها.. حدائق الحيوان تحتفل بأجواء الهالو ...
- وزير الخارجية الألماني في دمشق... برلين تمد يدها لسوريا بعد ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - ملاحظات على مقال ( الدولة الفلسطينية افاق ومهمات )