أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - ماذا يحدث في الساحة الخلفية الفلسطينية؟ اعلمونا:














المزيد.....

ماذا يحدث في الساحة الخلفية الفلسطينية؟ اعلمونا:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3207 - 2010 / 12 / 6 - 09:56
المحور: القضية الفلسطينية
    



هل حدث انجاز تفاوضي رئيسي فلسطيني اسرائيلي؟ هل تستعد القيادة الفلسطينية للعودة الى الكفاح المسلح؟. اعلمونا ولا تبقونا في ظلام السرية, فنحن من سيدفع الثمن في كلا الحالين................ فهناك احداث تجري في الساحة الخلفية الفلسطينية تعطي مؤشرات تنم عن وجود شيء ما.
المؤشر الاول: الاعلان عن قرب اجراء تغيير او تعديل وزاري على الحكومة الفلسطينية, ومن ثم العودة الى اعلان تأجيل هذا الاجراء؟
المؤشر الثاني: تفاقم الاشارة اعلاميا عن وجود خلافات في اطار اللجنة المركزية لحركة فتح, يبدو انها هي التي استدعت عقد المجلس الثوري للحركة وخرجت بموقف التاييد والدعم لنهج الرئيس محمود عباس السياسي
المؤشر الثالث: اعادة تنشيط حركة فهمي شبانة التي خبت وفتح ملفات الفساد الفلسطينية من جديد وخصوصا باتجاه عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح, وما يليها من مستوى قيادي.
المؤشر الرابع: اعلان اسرائيل عن قصر التمتع بميزة الشخصيات ال_ VIP _, بالرئيس ورئيس الوزراء الفلسطيني , وحرمان باقي المستوى القيادي منها, وهو اجراء يعني الحد من حرية حركة باقي المستوى القيادي الداخلية والخارجية. وابقاءها تحت السيطرة.
المؤشر الخامس: وجود انزعاج اقليمي مما يحدث في الوضع الفلسطيني, اقواه انزعاج دولة الاردن, وهي اكثر المواقع الاقليمية تأثرا بما يحدث في الوضع الفلسطيني, لسرعة انعكاسه على الوضع الاردني الداخلي. والى درجة اضطرت شخصيات سياسية اردنية الى الاعلان صراحة عن هذا الانزعاج, وتبرير هذا الانزعاج بان هناك محاولة اسرائيلية لتوظيف سوء الوضع الفلسطيني باتجاه تنشيط مقولة الخيار والبديل الاردني, واعطاء دور امني للاردن في الساحة الفلسطينية وهو ما يعلن الاردن رفضه له؟
المؤشر السادس: اعادة تاجيل اجتماع لجنة المتابعة العربية ودخول وعدها بحسم موقفها من استمرار المفاوضات في نهج التسويف والمماطلة المعهود من السلوك السياسي العربي.
ان العقل لا يقبل ان يكون اجتماع حدوث هذه المؤشرات في هذا الوقت هو من قبيل الصدفة المحض, فلا بد من وجود ناظم موضوعي او ارادي لها. او ناظم تجتمع فيه حركة الموضوعي والارادي معا, وهو الامر الاكثر قبولا للمنطق, وبما ان الموضوعي في الوضع الفلسطيني هو التعنت الاسرائيلي والانحياز الامريكي, وبما ان الارادي هو التمسك بثقافة السلام واللاعنف والاصرار على الابتعاد عن رائحة احتراق البارود, فان من الواضح اذن ان شيئا على صعيد التسوية ومفاوضاتها من حق الشعب الفلسطيني ان يعرفه _قد حدث_.
بتاريخ 1_12_2010م نشرنا مقالا تحت عنوان ( التعديل الحكومي الفلسطيني القادم...الى اين ) قلنا به بعد تحليل المعطيات, ان التعديل المنتظر سيكون باتجاه ( وجود اتجاه لانتقال سلمي لعملية تمثيل شعبنا من اطار منظمة التحرير الى اطار السلطة, ) وقد توقعنا وجود هذا الاتجاه اخذين بعين الاعتبار ان فشل المفاوضات انما يدفع باتجاه العمل من خلال الشرعية الدولية, وان الاتجاه الانهزامي المسيطر سيعمل على تعزيز هذا الاتجاه وهو في سياق ذلك يحتاج الى ترتيب البيت الفلسطيني وانه في سياق ذلك ( فان ما يهمنا هنا توضيح الحاجة السياسية التي تتطلب اجراء تعديل على الحكومة الفلسطينية, فهي الحاجة التي ترتيب البيت الداخلي كما هو واضح باتجاه تعزيز دور السلطة والحكومة الفلسطينية كتهيئة للصراع في المجال الدولي, والذي يحمل في طياته تراجعا لدور كل من منظمة التحرير وحركة فتح. (http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2010/12/01/215295.html ) .
لكن علينا ان نعترف الان, ان توقعنا السابق ان ترتيب البيت الفلسطيني يحمل في طياته تراجعا لدور كل من منظمة التحرير وحركة فتح, كان على درجة من التفاؤل حول التوجه للشرعية الدولية’ غير ان المؤشرات التي ذكرناها هنا تحمل معان مدلولات اكبر من حاجة التوجه للشرعية الدولية, فان محاولة اقصاء عضويات اساسية في اللجنة المركزية لحركة فتح كالدحلان وعزام الاحمد, وان باب الاقصاء مفتوح على امكانية المساس بعضويات المجلس الثوري للحركة ايضا ومواقع حركة فتح في هيكل السلطة الاداري, تدل على ان الامور تحتمل اكثر من ذلك.
بل ان تاجيل التعديل والتغيير الحكومي الفلسطيني, انما ينتظر الانتهاء من هذه التغييرات حتى يمكن تجسيد اقوى تشكيل حكومي سلطوي قادر على ابداء اعلى درجة من السيطرة ليس على منظمة التحرير فحسب بل وحركة فتح ايضا, وهو الامر الذي يتساوق مع روح وجوهر الالتزام الفلسطيني باتفاقيات اوسلو بنقل حالة التمثيل الفلسطيني نهائيا من منظمة التحرير الى السلطة الفلسطينية, لكن السؤال سيبقى لماذا يتم ذلك وبهذا التسارع؟



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر في ورقة نقاش حركة اليسار الاجتماعي الاردني:
- مونديال التطبيع في قطر سنة 2022م:
- خيار التوجه للشرعية الدولية من سيء الى اسوأ:
- الدكتور صائب عريقات واللاعنف :
- التعديل الحكومي الفلسطيني القادم, الى اين؟ :
- لفلسطين فجر ات
- لانقلاب التركي, عملية تحرر من هزيمة الحرب العالمية الاولى:
- الجزيرة الكورية/ بين قطبين بعد ان كانت بين معسكرين:
- ماذا يعني اعادة تكليف الرفاعي:
- حزب فلسطين الحر..... وعلى بركة الله:
- ابن الجنوب للمرة الاخيرة:
- متى نكف عن اخصاء اطفال فلسطين:
- الاخ رعد الحافظ كل عام وانت بخير:
- مراجعة فقرة مكثفة من برنامج الجبهة الديموقراطية السياسي:
- شكرا لهؤلاء جميعا؛
- مطلوب تعديل رؤية ومنهاجية النضال الفلسطيني:
- من بلا كرامة, مطار القاهرة ام المواطن الفلسطيني؟
- الى معلمي ابن الجنوب
- نتائج الانتخابات الاردنية مؤشر قراءة توزيع جيوسياسي للمجتمع:
- اردنيون من اصل فلسطيني......هنا المشكلة:


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - ماذا يحدث في الساحة الخلفية الفلسطينية؟ اعلمونا: