أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - جواد البولاني .. بالدشداشة والعقال














المزيد.....

جواد البولاني .. بالدشداشة والعقال


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3206 - 2010 / 12 / 5 - 23:07
المحور: كتابات ساخرة
    


وزير الداخلية المُنتهية ولايتهُ " جواد البولاني " ، الذي كانتْ له طموحات كبيرة قُبيل انتخابات 7/3/2010 ، وأسسَ حزباً أسماهُ " الحزب الدستوري " ، والذي خالفَ العُرف الدستوري الذي يقول بضرورة ان يكون وزيرا الداخلية والدفاع " مُستَقلَين " ، وإستطاع ان يجمع حوله العديد من الشخصيات المُحترمة مثل هاشم الحبوبي "الذي إبتعد عنه لاحقاً" وابراهيم الصميدعي " الذي فك إرتباطه به سريعاً " وغيرهم . ولكن حسابات حقلهِ لم تُطابق حسابات بيدرهِ ... حيث انه خلال الحملة الانتخابية ، كان يتصرف على أساس انه هو الذي سيكون رئيس الوزراء القادم ّ!. فكما نجح المالكي في " تجيير " تَحسُن الوضع الامني النسبي ، لحساب حزبهِ وحسابهِ الخاص .. حاولَ البولاني ان يسحبَ شيئاً من رصيد المالكي لحسابهِ هو !، لكنه لم ينجح في ذلك كثيرا ، بل خسرَ دعم وتأييد المالكي له .
جواد البولاني ، ومنذ إستيزارهِ ، ظهرَ وهو يلبس الملابس الافرنجية الكلاسيكية " قاط ورباط " ، وأحياناً في الصيف كان يلبس القميص فقط " طبعاً مع البنطلون " ! ، لكنه في الايام الاخيرة وتحديداً منذ عشرين يوماً ، تحّولَ الى الزي العربي التقليدي " دشداشة وغترة وعقال " ، حيث بدا يوم أمس على الفضائيات في ال new look وهو يُري بعض السفراء الاجانب في بغداد ، أشرطة وسيديات لإرهابيين وهم يعترفون بقيامهم بجريمة كنيسة سيدة النجاة . ويشرح لهم نجاح وزارة الداخلية ونجاحهِ شخصياً في إلقاء القبض عليهم ، والإيحاء بأن بقاءه " ضروري " في المرحلة القادمة ... طبعاً كان يُكلم السُفراء ، لكنه لم يكن يعنيهم في الحقيقة ( لا سيما ان سفيرَي الولايات المتحدة الامريكية وايران لم يكونا حاضِرَين ) ، بل كان يُخاطب أقطاب العملية السياسية الرئيسيين ، على أساس : أياك أعني وإسمعي ياجارة !. انه يقول للمالكي ضمناً : تذّكَر يارجُل صداقتنا القديمة .. أنا مُستعد لحل الحزب الدستوري او الاستقالة منه ، فكما بدّلتُ زَيي أستطيع ان اُبدل قناعاتي ..فقط رّشحني لمنصب وزير الداخلية !. ويقول للقائمة العراقية : أعزائي يجب ان لاتنسوا بأنني لم اُطّبِق قرارات المسائلة والعدالة في وزارة الداخلية ، والوزارة مليئة بالضباط البعثيين ، ولكي اؤكد لكم عروبيتي ، عدتُ الى لبس الدشداشة والعقال ، فأرجوكم لا تعترضوا على ترشيحي إذا وافقَ المالكي على ترشيحي !.
بعض التسريبات الصحفية تقول ان التفسيرات أعلاه ، عارية عن الصحة جملةً وتفصيلاً ، وكُل ما في الأمر ، هو ان السيد الوزير يُعاني من حساسيةٍ خفيفة وان الأطباء نصحوه ، بأن يلبس الدشداشة من أجل التهوية .. واللهُ أعلم !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي .. والمُعّلِم المسيحي
- الكُل راضون ولهم حصتهم .. ماعدا الشعب !
- خسَرْنا أمام الكويت .. بصورةٍ مُتَعمدة !
- أياد علاوي ... شرطي مرور وحّلاق !
- عادات سيئة .. -3- عدم الإلتزام بالطابور
- تقاليد وعادات بالية .. -2- الأعراس
- تقاليد وعادات بالية .. -1- التعازي
- إيميلات اعضاء البرلمان العراقي
- يونس محمود : الرياضة ليسَ لها ظَهر !
- الاحزاب الحاكمة و - مناديل الجّنة - !
- كتلة - التغيير - ووزارة النفط
- مشهدٌ مسرحي
- المالكي المسكين
- 50% من المشكلة إنحّلتْ
- النجيفي .. مشروع دكتاتورٍ صغير
- حق التظاهر في اقليم كردستان
- الرابحون .. والخاسرون
- بينَ موتٍ .. وموتْ
- قمة أربيل ... ولبن أربيل
- إسلاميو البصرة وسيرك مونت كارلو


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - جواد البولاني .. بالدشداشة والعقال