أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - كتلة - التغيير - ووزارة النفط














المزيد.....

كتلة - التغيير - ووزارة النفط


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3192 - 2010 / 11 / 21 - 18:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا بادرَ رئيس الوزراء المُكلف " نوري المالكي " الى تعيين أحد ممثلي قائمة [ التغيير ] الكردية ، وزيراً للنفط . فستكون هذه الخطوة مُفيدة للمالكي ، للأسباب التالية :
- ستُخّلَص وزارة الخارجية من سيطرة الكُرد ، فليس من المعقول ان يحوزوا على وزارتين سياديتين في نفس الوقت . وسيُرضي بذلك طلباتٍ محلية واقليمية في ان يكون وزير الخارجية العراقي عربياً وليسَ كُردياً !. وربما سيُقدم الخارجية الى العراقية او المجلس الاعلى او الصدريين ، وكلهم عرب ما شاء الله !.
- سيُوّجه المالكي بهذا التعيين ، ضربةً تحت الحزام بصورةٍ غير مُباشرة ، للتحالف الكردستاني ! ، وخصوصاً للحزب الديمقراطي الكردستاني ، إذ ان الاتحاد الوطني وزعيمهِ الطالباني ، قد حصلوا مُسبقاً على مُرادهم بتسنم الطالباني منصب رئيس الجمهورية ، على إعتبار ان إئتلاف الكتل الكردستانية ، سيحصل على وزارة سيادية الى جانب نائب رئيس مجلس النواب ، وسيكون هذان المنصبان من حصة الحزب الديمقراطي . ولكن بعد إبتعاد قائمة التغيير عن إئتلاف الكتل الكردستانية ، فبإمكان التغيير ( لا سيما إذا حاز على دعم مقاعد الاسلاميين الكردستانيين ) ، ان يُطالب بوزارة سيادية !
- لن يضطر المالكي ، ان يُواجه حكومة اقليم كردستان ، مُباشرةً ، ولا ان يصطدم مع وزارة الموارد الطبيعية وهيئة النفط في الاقليم ، فوزير النفط العراقي الجديد من قائمة " التغيير " سيقوم بذلك برحابة صدر !.
- سيكون ذلك إمتحاناً حقيقياً لمصداقية قائمة التغيير . فإذا إستطاعتْ ان تُحدثَ " تغييراً " جدياً في نهج وزارة النفط العراقية ، وأحدثتْ تطويراً ملحوظاً في كميات الانتاج والتسويق ، وراعتْ المصلحة الوطنية العراقية في العقود المُبرمة مع الشركات العالمية ، وفرضتْ شروط الشفافية والمُكاشفة على كُل مفاصل العملية النفطية ، من عقود وحفر الآبار ومراعاة حماية البيئة والتسويق والاسعار ، في كل العراق ومن ضمنهِ اقليم كردستان ... فستنجح في كسب المزيد من الشعبية والجماهيرية ، ليس في اقليم كردستان فقط ، بل في عموم العراق .
- لأن المالكي ، لم يتخلص كُلياً من آثار بعض مواقفهِ السابقة المُضادة للتوجهات الكردية ، فأنه إذا أقدمَ على هذا الأمر ، فانه سيُحدث بالتأكيد شرخاً وبلبلةً داخل الكُتل الكردستانية في بغداد ، والذي سينعكس لا محالة ، على التوازنات والتفاهمات الكردستانية ، داخل الأقليم ، وكُل هذا يخدم مصالح المالكي الآنية والمُستقبلية ! .
- هذهِ مُجرد أفكار بصوتٍ عالٍ ، وربما تكون بعيدة عن الواقع ، ولكن السياسة أحياناً وإفرازاتها ، تكون هي الاخرى مفاجئة وغير مُتوقعة ... وهذهِ دعوة مُبكرة لحكومة وبرلمان اقليم كردستان ، ان تُبادر جدياً الى إجراء إصلاحات جذرية ، ومزيدٍ من الشفافية ، وصيانة الحريات العامة ، وتوزيع اكثر عدالة للثروة ... عّلها تقطع الطريق أمام الإحتمالات المُزعجة مثل السيناريو أعلاه !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشهدٌ مسرحي
- المالكي المسكين
- 50% من المشكلة إنحّلتْ
- النجيفي .. مشروع دكتاتورٍ صغير
- حق التظاهر في اقليم كردستان
- الرابحون .. والخاسرون
- بينَ موتٍ .. وموتْ
- قمة أربيل ... ولبن أربيل
- إسلاميو البصرة وسيرك مونت كارلو
- دهوك ... مُجّرد أسئلة
- مرةً اُخرى ..تأخُر إستلام الكتب المدرسية في اقليم كردستان
- ضراط السياسيين مُخالف للقوانين البيئية !
- الرئيس الألماني المسكين
- للنساء ... للرجال
- من دهوك الى بغداد
- نفوس العراق 45 مليون نسمة !
- أنتَ تنتَقِد .. إذن انتَ غير مُخْلص !
- هل المطالب الكردية عالية السقف ؟
- احزاب الاسلام السياسي والتضييق على الحريات
- حكومة قوية ..معارضة قوية ، وليس حكومة مُشاركة


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - كتلة - التغيير - ووزارة النفط