أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الكُل راضون ولهم حصتهم .. ماعدا الشعب !














المزيد.....

الكُل راضون ولهم حصتهم .. ماعدا الشعب !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3205 - 2010 / 12 / 4 - 12:17
المحور: كتابات ساخرة
    


- من المحتمَل ، ان يكون لرئيس الجمهورية ثلاثة نواب بدلاً من نائبٍ واحد ، وذلك لكي لا يُحرَم أحَد ، ف " طارق الهاشمي " في المُقدمة ، يليه " عادل عبد المهدي " وأحد " التُركمان " ، أو احدى النساء ، وبهذا لن يزعل أحد . فالرئيس كُردي ، والنائب الاول عربي سُني والثاني عربي شيعي والثالث اي الفائز بالوسام البرونزي ، تُركماني أو إمرأة !.
- وكذلك لرئيس الوزراء ثلاثة نواب : الرئيس عربي شيعي ، النائب الاول كردي " روز نوري شاويس " ، النائب الثاني عربي سني " رافع العيساوي " ، النائب الثالث ربما " مسيحي " ، وهنالك دعاية بانه يجوز ان يكون لرئيس الوزراء خمسة نواب ، لكي يكفوا لإقناع الجميع !.
- من الجائز وعلى أساس " مفيش حَد أحسن من حَدْ " ، ان يُطالب رئيس مجلس النواب ان يكون له نائبٌ ثالث . وعلى نفس النغمة : الرئيس عربي سني ، النائب الاول "قصي سهيل " عربي شيعي ، النائب الثاني " عارف طيفور " كردي ، النائب الثالث ، يُمكن ان يكون او تكون " إمرأة " !. في هذه الحالة سيكون الرابح الأكبر هو عارف طيفور ، فلن يعد النائب الأخير ، بل سيصبح النائب الوسط !.
- يُقال ان المجلس الجديد المُسمى بالإستراتيجي الذي يصيغ السياسات العليا ، سيتألف مبدئياً من عشرين عضواً ، وهو قابل للزيادة حسب الضغوطات المُمارسة من الداخل والخارج ، شأنه شأن المؤسسات الاخرى .
- الإبداع في توزيع السلطة في العراق الجديد ، شيءٌ مُبهِر ومُفرح ... فكُل الكيانات السياسية الفائزة في الانتخابات ، ستُشارك في الحكومة ، وكُلها سترضى بنصيبها .. فما الداعي ان يكون مجلس النواب مُراقباً للحكومة ؟ كُل الحكومة منبثقة من كُل مجلس النواب ، فهل ستُراقب نفسها ؟
- أيران راضية لان مراكز القوى المُهمة في التشكيلة الجديدة ، شيعية وموالية لها لحدِما . السعودية راضية لان القائمة العراقية ورموزها لهم دَورٌ مُعتَبَر . تركيا قانعة لأن جماعتها لهم مواقع مؤثرة . سوريا مؤيدة لأن الجميع يخطبون ودها . الولايات المتحدة متعاونة لأن الجماعة كلهم من رَبُعها ، الشيعة والسنة والكرد . وكُل الكتل والاحزاب الفائزة في الانتخابات سيكون لهم حصة ، حتى لو كانتْ قضمة صغيرة ، فانهم سيذوقون طعم الكيكة الشهي ... يالها من مُعادلة دقيقة : دول الجوار وامريكا والأحزاب الفائزة ، كلهم لهم حصة وكلهم راضون ... والمُفارقة ان "الشعب" الذي إنتخبَ هؤلاء ، ليسَ راضياً وليس له حِصّة !.
- الجميع متفقون ، على ان الحكومة السابقة ومجلس النواب السابق ، لم يكونا بالمستوى المطلوب ، وفشلا في حل مشاكل الشعب العراقي عموماً ، الأمنية والخدمية والاجتماعية ..الخ . وكما يبدو فأن السبب الرئيسي في عدم إستطاعة مجلس النواب السابق ، إنجاز مَهامهِ التشريعية والرقابية ولو بحدها الأدنى ، هو وجود بعض النواب الذين كانوا هُم السبب الرئيسي والمُباشر في إعاقة عمل مجلس النواب ... وعلى رأسهم " حميد مجيد موسى " و " مُفيد الجزائري " و " مثال الآلوسي " و " أياد جمال الدين " و " وائل عبد اللطيف " . ومن حُسن الحظ ، ونتيجةً لمستوى الوعي المُرتفع والعالي للناخب العراقي ، فلقد فشلَ هؤلاء في الانتخابات الاخيرة ولم يستطيعوا الدخول في البرلمان الجديد ... ولهذا فمن المُتوقع ان الدورة الحالية ستكون خالية من المُعيقين وواضعي العِصي في دولاب التقدم .. وستسير قافلة البرلمان قُدَماً بإذن الله !.
- نفس الشيء في الحكومة السابقة ، فلقد ظهَرَ بالدليل القاطع ، ان وزير العلوم والتكنولوجيا " رائد فهمي " ، كان حجر العثرة الرئيسي في عمل الحكومة ، وكان هو سبب الفساد المالي والاداري والسياسي والحزبي والاقتصادي والاجتماعي والمناخي والبيئي ... الخ .، ليس في وزارتهِ فحسب ، بل في عموم الحكومة ... وانه كان إمتداداً لوزير الثقافة الأسبق " مفيد الجزائري " الذي كان يقوم بنفس الدَور المُخّرِب . وبفضل جهود الخّيِرين من جميع القوائم الفائزة المُناضلة .. فلن تحوي الحكومة القادمة ، مثل هؤلاء الاشخاص ، بل ستكون حكومة مضبوطة تعمل مثل الساعات السويسرية !. فالى أمام وليخسأ الخائسون عفواً الخاسئون !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خسَرْنا أمام الكويت .. بصورةٍ مُتَعمدة !
- أياد علاوي ... شرطي مرور وحّلاق !
- عادات سيئة .. -3- عدم الإلتزام بالطابور
- تقاليد وعادات بالية .. -2- الأعراس
- تقاليد وعادات بالية .. -1- التعازي
- إيميلات اعضاء البرلمان العراقي
- يونس محمود : الرياضة ليسَ لها ظَهر !
- الاحزاب الحاكمة و - مناديل الجّنة - !
- كتلة - التغيير - ووزارة النفط
- مشهدٌ مسرحي
- المالكي المسكين
- 50% من المشكلة إنحّلتْ
- النجيفي .. مشروع دكتاتورٍ صغير
- حق التظاهر في اقليم كردستان
- الرابحون .. والخاسرون
- بينَ موتٍ .. وموتْ
- قمة أربيل ... ولبن أربيل
- إسلاميو البصرة وسيرك مونت كارلو
- دهوك ... مُجّرد أسئلة
- مرةً اُخرى ..تأخُر إستلام الكتب المدرسية في اقليم كردستان


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الكُل راضون ولهم حصتهم .. ماعدا الشعب !