أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - يونس محمود : الرياضة ليسَ لها ظَهر !














المزيد.....

يونس محمود : الرياضة ليسَ لها ظَهر !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3196 - 2010 / 11 / 25 - 12:43
المحور: كتابات ساخرة
    


في لقاءٍ لقناة العراقية الرياضية ، يوم اول امس مع كابتن الفريق العراقي " يونس محمود " في اليمن وبعد مباراة العراق مع منتخب الامارات العربية المتحدة ضمن بطولة الخليج العشرين، وفي معرض إجابته حول مُستوى التحكيم ، اجاب : تعودَ الفريق العراقي على التعرض الى الحيف والتمييز على يد الحُكام في السنوات القليلة الماضية ومباراة اليوم مثالٌ على ذلك . سألهُ المراسل : ماهو السبب برأيك ؟ قال يونس : لأن فريق كرة القدم العراقي ، ليسَ له ظهر ! . سألَ المُراسل : ارجو توضيح فكرتك ، ماذا تقصد بذلك ؟ قال يونس محمود : الفكرة واضحة ، في المراحل السابقة كان لكرة القدم في العراق ، بل لعموم الرياضة ، " ظَهْرٌ " قوي وشجاع ، تستند عليه ، وليس مثل ايامنا هذه ، حيث ان الآخرين لا يحسبون اي حساب للفريق العراقي !!.
- لو ان مُراسل العراقية ، ألّحَ على الكابتن يونس محمود ، ب " توضيحٍ " أكثر ، لقالَ صراحةً ان المرحوم عُدي صدام حسين ، كان السند والظهر القوي ، لكرة القدم العراقية ، وربما أبدى تحسرهُ على تلك الفترة الذهبية التي وّلتْ .
- ربما ان " ثقافة " يونس محمود ، سَماعية شأنهُ شأن الكثير من العراقيين ، فانه تشبعَ بِقِيَم زينة الشباب عُدي وقُصي ، تلك القِيَم الداعية الى المنافسة الشريفة والأخلاق العالية والتربية الراقية والاهداف السامية ، ورعاية النشاطات الثقافية والفنية والرياضية ، بكُل نزاهةٍ وشهامة !.
- حيث ان يونس محمود كان " صغيراً " في العمر ، ويافعاً حتى نهاية التسعينيات ، فأنه لم يشهد في الواقع ، " مناقب " المرحوم عُدي ، الرياضية منها على الخصوص . وانا متأكد ، لو ان الكابتن ، يعرف تفاصيل ، تعامل رئيس اللجنة الاولمبية العراقية " الاستاذ " عُدي ، مع الرياضيين ولا سيما لاعبي كرة القدم ، فانه سيتحول من لاعبٍ الى إعلامي نشيط ، لكي يكون داعية الى مفاهيم ورؤى عُدي ويجعلها منارةً للجيل الرياضي الحالي والمستقبلي !.
- وانا أنصح الكابتن يونس ، ان يسأل لاعبي كرة القدم الذين عاصروا تلك الفترة الذهبية ، ونهلوا من طيباتها وذاقوا عسلها وحلاوتها . ولكي لايتعب ولا يذهب بعيداً ... فليسأل حسين سعيد واحمد راضي وعدنان حمد وناظم شاكر والعشرات الآخرين ... لكي يُطلعوه على المُعاملة الحَسنة التي كانوا يُلاقونها من لَدُن الاستاذ المرحوم عُدي !.
- تأكيداً لتصريحات يونس محمود ، فان " ظهور " العديد من لاعبي كرة القدم العراقيين السابقين ، لا تزال تحمل [ آثار ] الجوائز والهدايا التي كان يُقدمها " ظَهْر " العراق القوي ، عُدي ، اليهم بعد كُل مُباراة يخسرونها ام يتعادلون فيها !!.



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزاب الحاكمة و - مناديل الجّنة - !
- كتلة - التغيير - ووزارة النفط
- مشهدٌ مسرحي
- المالكي المسكين
- 50% من المشكلة إنحّلتْ
- النجيفي .. مشروع دكتاتورٍ صغير
- حق التظاهر في اقليم كردستان
- الرابحون .. والخاسرون
- بينَ موتٍ .. وموتْ
- قمة أربيل ... ولبن أربيل
- إسلاميو البصرة وسيرك مونت كارلو
- دهوك ... مُجّرد أسئلة
- مرةً اُخرى ..تأخُر إستلام الكتب المدرسية في اقليم كردستان
- ضراط السياسيين مُخالف للقوانين البيئية !
- الرئيس الألماني المسكين
- للنساء ... للرجال
- من دهوك الى بغداد
- نفوس العراق 45 مليون نسمة !
- أنتَ تنتَقِد .. إذن انتَ غير مُخْلص !
- هل المطالب الكردية عالية السقف ؟


المزيد.....




- الممثل جورج كلوني وعائلته أصبحوا مواطنين فرنسيين.. إليك التف ...
- فعاليات مهرجان “سينما الحقيقة” الدولي للأفلام الوثائقية في ط ...
- من دفاتر الشياطين.. سينما تحكي بعيون الأشرار
- -خريطة رأس السنة-.. فيلم مصري بهوية أوروبية وجمهور غائب
- الجزيرة تضع -جيميناي- في سجال مع الشاعر الموريتاني -بن إدوم- ...
- سيمفونية-إيرانمرد-.. حين تعزف الموسيقى سيرة الشهيد قاسم سليم ...
- الممثل الأمريكي جورج كلوني وزوجته وطفلاهما يصبحون فرنسيين
- فن الترمة.. عندما يلتقي الابداع بالتراث
- طنين الأذن.. العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي
- الممثل الأمريكي جورج كلوني أصبح فرنسياً


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - يونس محمود : الرياضة ليسَ لها ظَهر !