أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أياد علاوي ... شرطي مرور وحّلاق !














المزيد.....

أياد علاوي ... شرطي مرور وحّلاق !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3203 - 2010 / 12 / 2 - 17:15
المحور: كتابات ساخرة
    


مجموعة من الشباب كانوا يتبجحون ويتفاخرون ويُزايدون على بعضهم ، قال أحدهم : ان أبي قَوي الى درجة بحيث يستطيع ان يوقف أكبر سيارة بكَف يدهِ !. قالوا له : وهل أبوك طرزان أو هرقل ؟ أجابهم : كلا انه شرطي مرور !! . الثاني قال : أما والدي ، فانه عندما يتكلم ، فان الجميع يستمعون اليه . سألوه : هل هو شيخ عشيرة كبير او زعيمٌ مُهم ؟ قال : كلا ، انه مُذيع !. اما الشاب الآخر ، فلقد قال : ان أكبرَ شخصٍ يأتي عندَ أبي ، لا بُدَ ان يحني رأسه أمامَهُ . فقالوا له : وهل ابوك إمام ام مرجع ديني او رئيس جمهورية ؟ قال : كلا ، انه حَلاق !!. مع الإعتزاز الكبير لهذه المهن الثلاث المُحتَرمة .
" المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية العُليا " ، او المجلس الوطني الاستراتيجي للسياسات العُليا ، لا يهم . المُهم هو ان يرأسهُ ( أياد علاوي ) بالذات . لكن المُشكلة كما يبدو ، ان " صلاحيات المجلس لن تكون بالأهمية التي كانتْ القائمة العراقية والناطقين بأسمها يرّوجون لها ، ومادامتْ ستضم جميع القادة الفاعلين على الساحة العراقية ، وان قراراتها التي تحصل على الإجماع او على 80% من أصوات أعضاءها العشرين ، هي فقط المُلزمة التنفيذ ، اما القرارات الاخرى " التي تحصل على سبيل المثال على 75% من الاصوات فقط " فتكون ( توصيات ) وهي غير مُلزِمة .
الشيء الذي سوف يُرضي جزءاً مُهماً من نرجسية " أياد علاوي " ، هو ترؤسهِ لمجلسٍ ، يضم في عضويتهِ : رئيس الجمهورية ، رئيس الوزراء ، رئيس مجلس النواب ، رئيس مجلس القضاء الاعلى ، رئيس اقليم كردستان ، ... ليس المُهم ان يكون ل " علاوي " صلاحيات تنفيذية او تشريعية كبيرة ... بل المُهم هو انه سيكون رئيساً للرؤساء !!.
" حيدر الملا " يقول ان علاوي قوي الى درجة بحيث يقدر ان يوقف اكبر سيارة بإشارةٍ من يدهِ ، و " ميسون الدملوجي " تُصّرِح ان أياد عندما ينطق فان الكُل يستمعون له ، و " جمال البطيخ " يؤكد ان أكبر شخصية عندما يأتي الى اياد علاوي ، فلا بدُ له ان يحني رأسهُ .
وكُلهُم صادقون !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادات سيئة .. -3- عدم الإلتزام بالطابور
- تقاليد وعادات بالية .. -2- الأعراس
- تقاليد وعادات بالية .. -1- التعازي
- إيميلات اعضاء البرلمان العراقي
- يونس محمود : الرياضة ليسَ لها ظَهر !
- الاحزاب الحاكمة و - مناديل الجّنة - !
- كتلة - التغيير - ووزارة النفط
- مشهدٌ مسرحي
- المالكي المسكين
- 50% من المشكلة إنحّلتْ
- النجيفي .. مشروع دكتاتورٍ صغير
- حق التظاهر في اقليم كردستان
- الرابحون .. والخاسرون
- بينَ موتٍ .. وموتْ
- قمة أربيل ... ولبن أربيل
- إسلاميو البصرة وسيرك مونت كارلو
- دهوك ... مُجّرد أسئلة
- مرةً اُخرى ..تأخُر إستلام الكتب المدرسية في اقليم كردستان
- ضراط السياسيين مُخالف للقوانين البيئية !
- الرئيس الألماني المسكين


المزيد.....




- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أياد علاوي ... شرطي مرور وحّلاق !