|
وصولاً ضمنياً -حدث المفارقة -
محمد علي سلامه
الحوار المتمدن-العدد: 3184 - 2010 / 11 / 13 - 20:41
المحور:
الادب والفن
فيما يبدو ، علاقة التورط بأمر بعينه غير كافية ، إنما المصطلحات تشل حركة المارة في العثور علي جثة أخري ، عزيزتي ، قد أعتقد بقائك أو موتك ، وليعلم العالم انني أتحدث عنك ! التي علي علاقة بصديق الماضي ، هذا خط ، وهناك خطوط أخري ،كلاهما يسير في اتجاه واحد مختلفان تماما، قد أكون غبيا عندما أحببتك، أنتِ لا تستحقين قدسيتي فأنا سيد الأخلاق والصدق، فمن يتحدث عن نفسه ربما لا شيء ، فـلن أتحدث عن أموري الفقيرة جدا ، كعربي همش في حياته ،أو كعابر خلف النكسة الكاملة. ثَمَّةَ أمور تتغير ، أنا المحاط بتركيبية فلسفية مجردة مني ، حين أعرف أن الكتاب العظماء بضع رهان عتيق ، وأن التجديد وارد. ربما اعتزم علي تشريح لغتنا ، لغة البعث والتحرر ، أو مناهضتها أكاديميا حتى أصاب بالغباء ، فأنا الأمي الذي لم يتعلم القراءة والكتابة ، إذاً.. وحدها في المهجر البعيد ، ستعرف مقدرتها الذاتية ، إنما هي شبه عادية ، تأملت فيها البساطة والوضوح ، ولكنني اكتشفت العكس ، ربما التجريد الفعلي للمطلق الذي ابحث عنه فكرة ونهوضا تجاه الشخوص ، فأنا سيد مواقفي العقلانية ، ولا أخطئ أبدا ،
سأتحدث فيما بعد عن مضمون الفكرة .. فـربما الوقت غير كافيا ، فمتاهة العالم العظمة تسكنني الآن ! الشمس الغاضبة بفعل الحياة ، بالنبوءة التي جمعت الآلهة للتوريث .. موروث الوجود ، أنا ابن المفارقة الهشة ، وعازم علي مصافحة الروح .. أو الشرود ، في المنطقية الراقدة خلف التحدي الماكث ، إنما هي وحسب ، والقيد قيد فوتوغرافي ، ستعرفون انني سيء بضع الاحيان .. ، ربما الحرية ان تجدني وتفكر في امري ، فستري العكس، فعلاقة الزمان بالمتغير بالمكان بشبه المطابقة بتراوح روح الفتح العظمة لثورة المعتقدات المعقدة للغاية، فإذا كان هذا هو الحرام فأبناء البشرية جميعاً لقطاء.
هنا أشخاص ، .... ، .....، أصدقاء لي .. اثنان لا أجيد معرفتهم حتى الآن ، والجميع في مقارنة البلاهة ، في حرب نفسية معقدة للغاية ، سأسئل عني وعنهم معكم في أسئلة عديدة ، لنترك الكم .. فما فجاءني اليوم ، برجل كريم وخلاق وصادق ، هو السيد ، نعم سيدي .. أنت بالفعل من الجيدين الحمقي واعتز بك ، وأنا معك فيما قلت ، تبروز الأخلاق ومداخلات بناءة، للنظر في المقابل ، وآخرون عديدين ، يكمن الفكر بين أصالة التربية والثقافة الخلاقة في المنظور لكلاهم ، بالطبع ان ما قاد رجل كريم للكتابة فقد حكم عقله قبل أن يكتب وكتب صدقا ، الكرم شيمة رجال ذات أصالة وتواضع وعدالة مخلصة قيمة ، فيما يخص هذه التركيبية أنا والرمزية ، والمحاط .. فلسفة الوطن كأم أو شعب يعتريه الخوف ،عما للجمع وللجميع ، ولكني اعترض فيما ارغب أو مالاارغب ، لماذا تفرض نفسك عليّ كضيف ثقيل وغير مقبول ؟ أنا رجل لا أحب الا الوضوح فأبرز شعوري دونما خوف أو تردد ، فرفضت ضيفة تلق نفسها بالمستعار ، ستعلم الأشياء فيما بعد ، ربما سكينة بعيدة تسرقها ، أنا والحب ومرحلة عابثة ومستجدات ، سأقر الخلاف ، أو الحرية .. ، هل مطلوب مني ..أو من هؤلاء المناهضين أولي الأمر ذلك المنهج ، ستفتح أبواب عديدة وفي المقدمة أنا غائب تماما عن الواقع ، اسمع موسيقا مصحوبة بصوت فيروز ، واكتب باسم احد المارة ، لا شك أنني اعتلي الرضوخ لفكرة مهمشة عن بضع أزمنة معاصرة ، فما أشبه بالكتابة شوارع فارغة من العامة ، وحدي أسكن وحدي.. وأتدرج تحت مسمي لا يعرفني ، سأقول مثلا أن الإحباط الذي ترتب عليه قلة من المشاغبين ، أو من يدعون فلسفة ما ، هم جزء غير حقيقي ،
نعم أنا اختزل الحياة ، ولكني لا اشك في اعتقادي ومن الممكن ثبوت الأدلة ، تختلف الآراء وأستطيع أن اكتب ، نعم قد قدمت الزهراء فروعها الأخلاقية ، وفي المقابل من تقول العربية أو من ضمنها ، فما يخالف الصفوة وتحكيم الأصالة ، في السابق من موقف المناضل العظيم، فهناك رابط يحمل منظومة للعنتني، نعم اعترف أنني لم أأخذ حقي ، نعم قد تضامنوا مع الظلم ، كما تضامن العالم مع البلاهة، بلا شكل تقلب الحقائق فيما يجمع ، الميراث المتشعب من حفنة لقلة كثيفة .
ان الوصول لاعتقادي ربما هو جزء مني ، مادمت موجودا أنا أفكر ، أستطيع تحديد الأشخاص والشخصيات ، من كلمة تحت ساتر وهمي ، لا علاقة لي بشيء، ربما تحفرني المعطيات ، أو انني قادم ، أو انتهيت من مواصلة حديثي ، لا شك أن القطعة التي رسمتها سيدة ، تعرف أن الصورة الفذة لملاقاتي تقر ، واعترف ، نعم.. شيء ما يقاومني من بعيد وقادر علي هزيمته ، هناك كنت أتحدث للعامة عن الشعر ، عن الفلسفة ، قالوا أنت ليس لديك معطيات حقيقية ، خلف شجار مع سائق تكسي أحمق ، فلو تعاقدت معكم ربما نصل للتواصل ، حين تقر الحرية أن هناك مجتمع.. فلاسفة وشعراء ، حقاً أن بضع نقاد تتاجر بمثلي ، لا يحق لي تصوري الغامض .. أن أشكو، هل أتفرج علي من يحاورني ، ربما أنا لا شيء ... كوني ،
هنا اعتقادي يا سادة ،حل الحل ،جملة مفقودة لمقاطعة ممتدة للكثيرين ، فمن يرغمك علي أن تأتي ككاتب تابع لمنظومة ، أو مقيد بثورتك الحزينة ، ستخلدون أفكاركم في علاقاتكم بالحياة ، وأنا شبه مرموق في الضوضاء ، لست الهث وراء شهرة ، أو مقعد دائم في منظومة ، أنا وحيد جدا ، لكني أحببتكم كما كرهتكم لبلاهتكم ، سمعت أن الإحاطة واردة بمقتنياتي ، واني بلا أداة فاعلة ، مغيب هذا الوعي ، أمس كانت إحياء ذكري الموت لدي ، وتهجم بعض المارقون ، لست أنا في ضمني ، وإنما أتحدث عنكم كمحبين ، روحي التي بعثتها ، رسائل قديمة جدا احتفظت بها ستغني لأغاريد أغنية حزينة في تواصل ، ربما الحب الذي قادني أو ما يشبه المناصفة .
شرقا كنت أبيع الهواء ، حين تحدثت مطربة عن غموضي ، فز السكارى من الشارع وتدافعت السنة اللهب ، لم تكن الآلات الحادة التي يحملونها تهيبني ، كنت أسعي لأن لا أصيب العديد ،سمعت انني قد كرهت ، مع ان الوضوح بداخلي ابله. لا اقر موافقتي الحقيقة علي الوجود معكم ، ولكني اعتزم العزلة في تواصل ، يا أنا لست بالشعار أو بمثقف تجيد اللغة علي المثال ، نعم اتخذت حفنة الجهل ، فما مورثكم ، حقا ، ان الحياة التي تنبعث ضيقة ، حد ذاتيتها المرهونة بالملاقاة ، أعتقد في سؤالي جواب مرير ، فبعد ، إلي حيث لا أنا ، أن شئتم أنا قادم ،وقد أعرف النبلاء فلا يعنيني الجهل ، في المناصفة مني أدنو ، أنا سؤال لأسئلة عديدة ، اقر أن المتغير للموضوع شبه العالق في قدرة الزمن ، ستلاقيني حين الوفاء الصادق ، لم اعتزم أقرار الحداثة ، أو إنني شبه دقيق ، ريثما أجدد الوعود ، أكتب علي الورق من جديد ، فالكيبورد أحمق لا يسعف جريح مثلي ،
في المقابل اعتري قمة تختزل مفهوم ما ، أو ان الحقيقية قادمة من المناصفة ،سوف أتلو نفس الحرية الضالة ، الجميع يقر المغادرة والوداع ، حين أنا كنت في وداع ، ولكن الحدث جرني للتكرار ، سئمت كل شيء ، وسأبحث عن خلوة جديدة فيما بعد. تلقيت فلسفة من شاعر احترمه برغم كسالته ، لو تفحصت الحقيقة لنشطب الرأي ، فلم أجيد التطهير لعرقية يسودها الفساد ، أو مناهضة عنصرية أخري ، بالطبع الأمر موزعا تشكيليا ، بما يفترض أن قنينة صديقي الممتلئة بالخمر قررت نفاذها ، هل يستطيع أيجاد أخري ، لا اعتقد لان مقعده الدائم في الهراء سيستمر ، أتحدث فيما يخصك ، لا شأنَِِ لي بعلاقاتك السرية ، مع انني قبلت الأسى ، في الحقبة الصادقة للمناهضة ، لا أفارق حريتي ، أنا أتكدس خلف العزم المطول ، سيأتي عابر هذا المساء ويستحق صدقة حقيقة ، لكني لا أتسول علي موائد الشخوص ، هل تسولت لديك ؟ منفذا ضيقا، استحق أن أكون عنيفا وقحا ، لكن شيء ما يلزمني الانضباط ، ثقافة أبي الذي زرعها بداخلي ، بالطبع المرحلة متتالية ، غموض ما .. يجذب الكثير للتدخل ، الفكرة في صديقي المصري ، أو الآخر الفلسطيني ، أنا مشتت من كل العلاقات، هل يعتقد انني هيا أو إنها أنا ، بالطبع الحرية متقلبة الأدراج ، من لا يعرف محمدً فلن يعرفهٌ لأنهٌ فاقد التوازن منفيا من الواقع ، أنا واضح كالشمس خلف تلك المفردات العارية ، ولكن من يفهمني ، قد أتحدث في الحقيقة ، علي حافة الأندلس ، عند الدولة العثمانية ، لا وضوح كامل.. انني لا امتلك حرية الوطن والعقيدة ، ولا استحق ان اتحدث ، فثم شيئا يمسك مني المساء ، بالحق أن تستقر أوضاع باهظة لدي ، أتحدث في الديجولة المتخاذلة ، حين قرر البروفسر ان يستضيفني ، كان يعتقد أن الأمور كثيفة ، وان مالدي سيفيده فكريا ، لا اعتقد انني الرجل الوحيد بالعالم ، هنا قدرة ، لو ادخرت وقتها لحقيقة فعلية ، لقرأت ما كتب ، وأنا اضحك في سخرية. ان كل منظماتك وهمية ، علاقة الجد بالجد اصدق ، كيف يعود البشر للجاهلية الأولي ، هل نستحق دفن النساء ، أن مواليد عام واحد منكن تكفي الرجال أربعون قرناً ، إنما أنا كثيف الوجود ، استحقكم جميعا ولكن عندما يقر شرعا آخر ،
في هذا القدوم اعتلي منصة الحزم ، كتابة رسالة للحبيبة حنونة ، عندما اعتزم السفر للمحيط ، قد يقر موقف النفي لي من قبل دولة أخري ، ربما الحرية التي تجمع المثقفين الجادين ، ان أغنية حزينة ستغني الليلة ، وأنا استمتع ببلاهة قمة العالم ، فقط دعونا نتبخر ، دعونا نشعل الشمع الحزين ، دعونا نحلم فيما يخص الشعور ، لا شيء في الغيمة الأولي ، أنا اعتزم المفارقة ، وأبدو مرهون بحديث مطول ، لا اعرف نهاية لهذا الهاجس ، إنما قررت أن اختزل الوقت في هذه الثواني ، لأدرج مسمي عن المفارقة ، هاجس الشعر ، الكتابة برمتها ، هاجس النقد ، أعتقد أن مجيد سأستضيفه علي حافة تلك الكلمات , ربما صديق / صديقة ،أو رسول مجددا للجهل ، سوف أخوض الحوار في منافسة ضمنية ،حدث الحدث ، مقرر ناتج بعيد ، ستعرف الصفوة الكاذبة ، مدا قهرها .. من أنا .. البسيط ، في شارع الغد الطويل ، الآن! عازم علي الهرب ، لا استحق أن أقرر الأحداث ، فحدث واحد كافيا لجمع الجميع ، ربما فكرة جديدة يطهوها الصراع ، أنا هنا ..معكم ، أسفل قمة شامخة للمغادرة ، لا اقر المغادرة بعد، فليغادر البعض ، في ثانوية ، تجمع طلاب المرحلة الأخيرة للحقبة ، سوف يتحدث دكتور أحمق عن ملفات عديدة ‘تنشيط اللغة ، سأحاول حضور المحاضرة لأضحك ، إنما الأشياء سيئة جدا ، لذا أنا أقرر مناهضة الفكرة أو من عدمه ، أيها الغد لفرد القمة ، لا تستوفي شروط السحق التجريدي ، أنا متعاقد مع المجهول ، تتواصل الحدوتة بملاقة أخري ، كيف وهم أمجاد حقيقة! سيداتي لا اقدر أن استقل بمخاض الحدث ، وإنما لدي أحداث عديدة ، فعملية الربط بمضمونها مفارقة كبري للحدوث أو اللاحدوث.
#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تصورات ما بعد الحقيقة
-
حدث القيمة والمتغير
-
صورة غير ضمنية للمتشابه في فلك الأرض -قصائد-
-
الوقت لن يضيع لأنه ضاع تماماً
-
لحظة في السعادة
-
مساء بلون الوحدة
-
قراءة في قصيدة - البقية تأتي / للشاعرة : نوال الغانم -
-
فكرة واحدة لمضامين عديدة
-
ميكانيكية عفوية للشحن
-
السعي وراء السعي لكنها قضية مطروحة -الإطاحة بلجنة الشعر-
-
وحدة العلاقة
-
أصول مفاهيم تودعني
-
مواجهات مع عقل الأفكار
-
قراءة في قصيدة - رسالة السرّ والبلايا - للشاعر : سليم هاشم
-
استيكة
-
قبول تراكمي
-
صوت اللعنة
-
حدث في التداعي
-
كتاب العشق ( الحارة (أ))
-
تجاه الكون
المزيد.....
-
فيلم - كونت مونت كريستو- في صدارة إيرادات شباك التذاكر الروس
...
-
-الجوكر جنون مشترك- مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضى
-
عالم اجتماع برتبة عسكري.. كيف تشرّع القتل بصياغة أكاديمية؟
-
-لوكاندة بير الوطاويط-.. محمد رمضان يعلن عن تعاون سينمائي مع
...
-
العرض الأول لفيلم -Rust- بعد 3 سنوات من مقتل مديرة تصويره ها
...
-
معرض -الرياض تقرأ- بكل لغات العالم
-
فنانة روسية مقيمة في الإمارات تحقق إنجازات عالمية في الأوبرا
...
-
جنيف.. قطع أثرية من غزة في معرض فني
-
مسرحية -عن بعد..- وسؤال التجريب في المسرح المغربي
-
كاتبة هندية تشدد على أهمية جائزة -ليف تولستوي- الدولية للسلا
...
المزيد.....
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال
...
/ مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
-
المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر
...
/ أحمد محمد الشريف
-
مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية
/ أكد الجبوري
-
هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ
/ آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
-
توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ
/ وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
-
مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي
...
/ د. ياسر جابر الجمال
-
الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال
...
/ إيـــمـــان جــبــــــارى
-
ظروف استثنائية
/ عبد الباقي يوسف
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل
...
/ رانيا سحنون - بسمة زريق
المزيد.....
|