حدث القيمة والمتغير

محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3172 - 2010 / 11 / 1 - 23:27
المحور: الادب والفن
    

لم يكن غير الوجود الأول
في المقدمة وقفنا كثيرا
لم نتعرف بالكامل
حركة الجسد
الأرواح
تقلب المناخ
وأشياء كثيرة كانت بحاجة للكشف ومازالت



التاريخ العقلي للمنفي الوجودي
استحقاق الخلق..
وكثافة التكوين



انني اسطر هذا المبدأ تدريجياً مع وصول الكثافة الوقتية لتقنية الذات
فلم يعد لدي الرسل رسل جدد
ونحن هنا...
لهنآك في العدمية
تجاه الآلهة والرموز الخفية للخالق ‘



سوف ندرك هذه القيمة سلفاً مع المتغير من نشاط الوجود
تظل القيمة دائما
دائما تظل
دائما هناك
وهناك نقاط
مسافات ملقاة في المدفن الخاص تجاه الوصول



لذا سوف تنطق المتغيرات كلها
وعلي الدلائل حدثها النفسي كقيمة تاريخية للعدول
لأرض وجودية
كون باذخ
حفر تصنع الشعاع تجاه الظلام الكثيف للكشف.. ربما



تقوم الصورة كوجود
حدث استفزازي للتأمل
تأتي دائما بما لديها من قيمة للمنفي التاريخي
لذلك... ومن دوافع هذه الشهرة سنوات معدلة الصيغة



يستوقفني هذا الخاص في توازني المنهجي لرحلة خاصة
تظل الحالة
حالة تكتيكية فريدة
منشدة للخاص من تداولها البرتوكولي
وعلي هذه الدلائل حدث واحد
وجودي المنهج والتعارف



بلا مقابل تظل الصورة في منعطف الحالة
لم يكن لدي هذا المبرر لأتحدث عن شيء خاص
تظل أسطورة الوقت كما هي
تظل المسافة
وينتهي الصراع مقلوب للعكس



سوف تتخذ القرارات كما وردتها الأجواء البدائية لمسافات طويلة
تستجدي النهار في الليل
والنهاية للبداية
والحقيقية للاحقيقة
لتأتي بما استحوذت عليه من شعارات مردودات



لم يكن إذاً ..
الدافع سائد لمديا التقلبات العاطفة في مرمي الحدث كشعور للشخص
التوكيد لإشارة مستوحاة من النفي
متخذ غير عاقل
ثقل بالعمق
مستند لشعارات فارغة
وقت اضافي للتاريخ الفني المصقول في الشمس كحركة ومخلوق صناعي طبيعي الصيغة في شكل موزون للوقت وللحركة النفاثة كموجودات ضمن الخلق والتكوين



عندئذ..مسافة حادثة تماما للمستوي الفني
عقل التاريخ ام عقل الوقت
وفي المقابل عقل الله
المرايا المستوحاة من شخص الظل ذاته..للظل الكثيف العدمي المركون في المطلق ،
للخراب المسعور في النفايات الداخلية للكون



هناك إذاً ‘
هذا الثقب
هذا التقلب النسبي
وهناك شاهد علي صورة التاريخ



معا ، يظل الفن كامل في البحث
يظل.....
وتظل لدينا مقاومات بريئة للشعور
وهنا,هذا الإنسان النسبي
وهناك مدفن شهير في الغيب



علها إذاً ‘
الشهادات النسبية
تاريخ الجغرافيا في الوجود الإنساني
تاريخ المنهج كمنهج تراكمي للكثير منه



لم تكن كل هذه النسب إذاً
دلائل في المقيت اليقيني
لم يكن لدينا تاريخا تصويريا كاملاً



هناك تظل الحالة
حالة بحث طبيعية للراحة تجاه المصير
حدث باقي
حدث واحد
أول
ثاني
ثالث ............ الخ
بقاء الصفر علي مائدة للتشريح
المنعطف الذي يستخرج شهادات لمرور النسب
لتظل الابتكارات الفنية في العقل المعول علي التغير الفكري البنائي الشامل اعلي نسبة للجسد كتكوين



ليقابل الإنسان المرء نفسه في المعدل الطويل
ولم يكن..
فهناك بقاء في كون بعيد يندرج في خفاء


علي حصة الرب الذي يخلق إلي مالانهاية
يتحرك بنا لمدارات بعيدة
سفلية النشاط
عالية الأفق
ليظل الفناء كبير
لتظل الطواحين تعمل في تآكل
ليظل جسد الصلاة
مع الاكتشافات الجديدة ان وجدت كمبرر حقيقي لما يحدث



الدرجة دائما درجة صفر اكبر
والنهاية مصقولة في العمق
هذا المصير المتجه مع السرعة البطيئة للكشف



كن أنت بما وجد في السالف
كن اللحظة المنهجية للكشف
واستمر كحالة في ضوء أحمر لخطوط بعيدة عالية الدرجة واللون حيث الرعب كبير لمتاهات كثيفة في الحارة الواحدة للعقل
حيث تشتد الأفواه عالية
مصقولة بالتاريخ
تولد منها الصناعة كصناعة
والخلق كخلق
تورد أشياء عالية في خزان محوري
تتحدث للدرجة عن الدرجة الأخرى
تنفي الأشياء لتعود بجديدها
ثم تتولي مهام أخري في الاتجاهات
حدث يظل
حدث جدير بحدوثه
للتكون كرة مضغوطة في اتجاه عدمي..بعيد المشهد.


www.elnrd.com

#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل