أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - الشعر والتلقي إشكاليات التفكيك وتفكيك الإشكاليات















المزيد.....

الشعر والتلقي إشكاليات التفكيك وتفكيك الإشكاليات


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3117 - 2010 / 9 / 6 - 23:39
المحور: الادب والفن
    


للوقوف على إشكالية العلاقة بين الشعر والمتلقي لابد من وقفة عند إشكالية الشعر. لأن موقف المتلقي يتحدد ويتغير حسب النص. النص كمادة عرض والمتلقي كمستهلك والعلاقة تتمثل بمستوى الطلب. سوف يتراجع معدل الطلب على المادة/ النص عند رداءة السلعة أو عدم توافقها أو تلبيتها لذوق المستهلك، أو حالة أخرى، عندما يزداد العرض ويحدث(التضخم) في السوق، عندها سوف تنخفض قيمة السلعة وربما، إذا صح تطبيق منطق السوق الاقتصادية في الأدب، سوف يتراجع معدل الطلب بالنتيجة.

بدءا، نحن بحاجة الى عمليات تفكيك متعددة المستويات. تفكيك الخطاب الثقافي والشعري، تفكيك التاريخ والواقع وصولاً لفهم أزمة الراهن. علينا الاعتراف والتسليم بوجود إشكالية في الشعر (العربي) – ضمن إشكاليات متعددة-. مفهوم الشعر وفهمه، أنماطه وأساليبه وفحواه، الخطاب الشعري واللغة، وأثر الفضاء الذي يتحرك فيه، عليه جملة وتفصيلاً. الشعر العربي من الآداب القديمة على الأرض. وعدد الشعراء العرب المعروفين في تأريخه يستحيل على أي مؤرخ أو مؤسسة تحديده. ولكن، وهذا هو سؤال الإشكالية، ما هي ماهية هذا الشعر؟؟؟؟. إذا تحرينا هذا الركام الهائل من تاريخ الشعر العربي لا نكاد نقع إلا على القليل من الشعر. القليل القليل جداً وللأسف. فالشعر الذي وصلنا وتعلمناه بالمحاكاة والتقليد وملأنا به المجلدات والصحف ووصل إلى الأنترنت، جزء من خطاب قبلي انحصر في ظل مقتضيات مؤسسة الإعلام الرسمي. ضمن هذه الرؤية نجد أن شرط الحرية معدوم. والحرية شرط ملزم للإبداع. وبالتالي نحن في خضم تراث إعلامي عريق مصاغ بلغة الشعر. بالمقارنة مع تاريخ الأدب الأوربي الأكثر حداثة نسبة للأدب العربي، نجد تعدد المدارس الفنية والتيارات الفكرية والتغيرات والاستحالات التي جدّدت الادب ونقلته بصورة متواصلة نحو المستقبل واكتشاف آفاق جديدة. الأدب الغربي هو الذي أخذ بناصية الأدب العربي والفكر العربي الحديث لإدراك قيمة الزمن في الكتابة. أما قيمة المكان فما زالت مختزلة ومعوّمة في ذات الفرد العربي وليس في الذات الإبداعية فقط. فالأدب العربي/ أو ما يعرف تحت هذا المصطلح هو جملة قوالب كونكريتية محددة بزوايا رياضية هندسية دقيقة. للأسف هذه الزوايا والقوالب لم تقتصر على اللغة والأسلوب كمعطى بياني وإنما تعدته للمضمون المحصور والمحدّد ضمن لاءات حمراء حدّدها الخطاب الإعلامي للقبيلة والدين والدولة العربية في أطوارها المتعددة حتى هذا اليوم الذي تشرف فيه دائرة التوجيه الديني والرقيب السياسي وقانون العيب على إجازة النص الأدبي. هنا يعنّ للبعض التساؤل عن مصير العلاقة إذن بين النص والمتلقي. والجواب تحدد مسبقاً ضمن انعدام شرط الحرية، ليس للمنتج الأدبي واللغوي، وإنما للمتلقي. إن الخطاب الإعلامي الرسمي وعلى مدى قرون طويلة استطاع صياغة اللاوعي العربي ضمن محددات معينة وأنتج ذائقة استهلاكية قد تتباين مستوياتها ولكنها لا تختلف بالمفهوم الايديولوجي. وأي نص يحاكي ويستثير قيما معينة مطعّم ببعض الموسيقى ورتابة الإيقاع قادر على التوغل إلى مشاعر المتلقي واستثارة لاوعيه لبعض الوقت. قلنا التوغل إلى المنظومة الشعورية وليس العقلية للمتلقي، وهذا أبرز مرتكزات الوعي والتلقي العربي حتى يومنا. المؤسسة والخطاب الرسمي كانت ومازالت عائقاً بين الشاعر والمتلقي. وليس من عربي اليوم لا يهتزّ لمقاطع من الشعر رغم الأزمنة السحيقة التي تفصله عنها مثل..

هلا سألت الخيل يا ابنة مالك.. ينبئك من شهد الوقيعة أنني.. ووددت تقبيل الرماح لأنها.. هذا الزخم الموسيقي المتدفق بقوة نحو أعماق الفرد العربي المسحوقة لتستثير فيه الحماسة والفخر وتمجيد العنف في آن..
________________________________________
أو قول ابن الصمة: تنادوا فقالوا أردت الخيل فارساً.. فقلت أعبدالله ذلكم الردي..

قصيدة دريد هذه حظت بمكانة لدى الدارسين لنفس الأسباب، الموسيقى العالية/ الإيقاع الداخلي/ استثارة الشعور واستنهاض الحماسة لقيم القبيلة.. فات الدارسون أن الشاعر هنا تمنى الموت لأخيه لمجرد سماعه همهمة الجند، ثم سارع لوصفه بـ(الردي) من الردية والرداءة، والعرب ممن يعنون باختيار المفردات عند التعبير لذلك عنوا كثيراً بالمترادفات، وكان يمكنه الاستعاضة عن هذه المفردة بأخرى ترفع أخاه أو الميت. لكن ابن الصمة لم يكن مقاتلاً، وانما يؤخذ للحرب، شأنه شأن المتنبي لتسجيل وقائع الحرب وإذاعة جريدة القبيلة، وذروة قصيدته التي جذبت الاهتمام قوله:

وما أنا إلا من غزية إن غزت.. غزيت وإن تقعد غزية أقعد

ونؤكد أن الشاعر لا يقاتل ولا يغزو وانما هو صوت القبيلة المطلوب.

وقول آخر.. ونشرب إن وردنا الماء صفواً.. ويشرب غيرنا كدراً وطيناً.. فالقبيلة كوحدة اجتماعية سياسية عسكرية مستقلة تنظر لكل ما خارجها نظرة تحقير وعداء ودونية.. إذا بلغ الفطام لنا صبي (؟؟) تخرّ له الجبابر ساجدينا

وما نزال نردد بلا وعي أو تفكر أو مقارنة مع حيثيات واقعنا..

إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفاً.. أن نبتدي بالأذى.... لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يسال على جوانبه الدم..



هذا الخطاب القبلي تحول في مرحلة تالية إلى خطاب دولة بنفس القيم والمضامين. التغير النسبي هو توسيع إطار القبيلة اجتماعيا وسياسياً.. وبقيت نفس ثوابت الخطاب في القصيدة العربية الموجهة ضد معارضي الدولة أو المناهضة للانجليز في الحربين العالمية الأولى أو الثانية أو المعادية للصهيونية أو الفرس في حرب الثمانينيات وما يدرج اليوم ضد الأميركان. خطاب تقليدي أحادي النظرة، يتكون من لونين أسود وأبيض ومن خندقين عدو أو حليف. وإذا راجعنا مشاهير الأسماء الشعرية العربية نجد أنهم لا يخرجون عن خطاب السلطة، السلطة بمعنى المؤسسة الاجتماعية السياسية كمنظومة قيمية قبل أن تكون دولة. هذا الخطاب، في كل عصوره، كان منافيا ومنفصماً عن الواقع الحقيقي للإنسان الفرد والأمة المستلَبة من داخلها قبل الخارج. وظيفة الشاعر ترميم هذا الخواء الداخلي وملء فراغاته وثغراته بالجميل والمؤثر والمموسق من فنه اللغوي. وعندما اختزل الإيقاع وألغيت بحور الشعر وتغيرت تقنية القصيدة الحديثة على صعيد اللغة والخطاب لم تعد تمسّ السحيقة للذات المستلَبة ولا تداوي جرحاً.. فكان استنكار هذا النص وتفنيده وإلغاؤز من فن الكتابة عامة وليس الشعر فحسب، وكما تم الاعتياد بوضع غير المرغوب فيه في سلة العدو، ما يزال الشعر الحديث وقصيدة النثر توصف بأنها غربية ولا تنسجم مع ثقافتنا بل أنها من إنتاج وكالة المخابرات الاميركية بالتحديد (!!).

الشعر العربي الحقيقي بدأت ولادته في العقود الاخيرة، بعد مخاضات عديدة، معقدة وعقيمة على مدى التاريخ. شعر هاجسه الحرية ومهمازه الذات وإطاره الواقع. شعر لا ينبغي أن ينحصر في لون واحد ولا تحدّده مدرسة أو أيديولوجيا والشاعر ينمو ويتطور ويتغير بين نص ونص، لكي ينسجم مع حركة الواقع السريعة، وظيفته ليس تزوير الواقع وتحويل الجحيم إلى فردوس والهزيمة إلى نصر كما ينص الاعلام الرسمي وإنما استنطاق الواقع وتصوير الحقيقة والتعبير عن جراحات الفرد العربي وهزائم ذاته، ليكون ضمير الإنسان العربي قبل أن يفرض عليه أن يكون ضمير أمة لا تو جد إلا في صحف الأدلجة. العلاقة بين الشاعر والمتلقي تُبنى على أسس وثوابت وتتكشف عن أطر وتقاليد ثقافية، لعل في أولها حسن الاستماع واحترام حرية الرأي والتعبير. ولا يمكن الزعم بوجود تقاليد للتلقي الأدبي في تراثنا، كما أننا لم نورث مبنى أو قصراً أو باحة على طول القارة العربية على مدى أكثر من ألفي عام، خاصة بقراءات الشعر أو الأدب، مثل المسارح الاغريقية وقصور الكوليزوم الرومانية ودور الأوبرا الكلاسيكية في أوروبا. وإنما مجالس الملوك والأغنياء كانت دواوين الشعر فحُكم على الشاعر التكسب بلسانه وأدبه، وهو ما ينطبق على مؤلفات العرب المهداة في أعمّها إلى فلان الفلاني لتعضيده وكفالته نفقات الكتاب. الشاعر والمؤلف العربي لا يزال حتى اليوم تابعاً اقتصادياً للمؤسسة التي تدفع له مرتبه الشهري والجهة التي تتولى نشر كتاباته، وبالتالي إنه ليس حراً اقتصاديا، والنتيجة ليس حراً أدبيا وفكرياً. الكاتب والمفكر العربي محاصر ومضطهد من لقمة الخبز وإيجار السكن حتى شكل الكلمة وأفق الفكرة. هل هناك جديّة في تحرير المؤلف العربي ؟!. هل ثمة وعي لاحترام الإبداع لمجرد أنه إبداع وتعلّم احترام الافكار لمجرد أنها أفكار بدون مساطر سياسية نقدية وأحكام مسبقة؟!. الجمهور العربي هو جزء من هذه المعادلة الصعبة بتعقيداتها التاريخية العويصة. وكما أن الشعراء مختلفون اليوم في أنماط الكتابة واتجاهاتها، يختلف جمهور الشعر من بلد لآخر ومن نمط لغيره حسب الذائقة والمستوى الثقافي والأفق الفكري. حركة الشعر الحر، كانت تجاوزاً على الخطوط الحمراء التي أفرزتها العقلية البدوية التقليدية. لذلك استجمعت كل قواها وإمكانياتها ضد هذه الحركة، ما لم تفعله ضد غزو المغول قبل ألف عام ولا غزو المغول المعاصر قبل أعوام. فشهدت العقود الثلاثة أو الأربعة الأخيرة انحساراً في سوق الشعر، لصالح ترويج التراث. السوق بمعنى الناشر العربي مؤسسة رسمية أو خاصة.
________________________________________
ذكر كثيرون من المبتلين بالنشر الخاص [مثلي] جملة ملّوا من تكرارها على أسماعهم. (عندك كتب تاريخية دينية سياسية ترجمات.. هات قصة رواية.. كل شيء ما عدا الشعر!!). فسوق النشر العربي واتحاد النشر العربي وو.. شأنه شأن بقية النقابات والاتحادات المُختَرقة من قبل المؤسسة الرسمية وربّ المال الذي يتدخل في تحديد سياسة الاتحاد والنقابة وسوق النشر. تراجع نشر الشعر في العقود الأخيرة لم يكن معناه انحسار سوق الشعر على صعيد التلقي، فما زال الجهور العربي يستمتع، يتأثر ويبكي عند سماع الشعر، بل يشكو قلة الملتقيات الشعرية الجادة. والمقصود شعرنا الحديث الملامس لجراح الذات المكلومة والمغيّبة في الثقافة العربية. على الشاعر الحديث الاهتمام بنصّه الشعري والبحث الدائم أو الحفر المستمر عن آفاق وأراضٍ جديدة لم يسبق إليها. النص الجيد هو الذي يخلق المتلقي ويجذبه ويثقفه ويرفع ذائقته. صعوبة هذه المهمة ووعورتها اليوم تنبع من كونها تضاهي العمل السياسي المضادّ لآليات السوق وسياسات المؤسسة. وبالتالي الشاعر العربي مفروض عليه أن يدفع كلفة الطبع والنشر لخروج كتابه إلى القارئ. هذه التضحية الصعبة أفرزتها سياسة النشر المعادية لحركة الشعر الحديث. بينما تتولى مؤسسات مالية ضخمة طبع مجلدات الشعر الكلاسيكي والنبطي الذي لا يخدش المشاعر الكونكريتية . مهمة الشعر والشاعر إذن تتجاوز مفهوم الشعر والحالة الشعرية إلى ثورة ثقافية تعيد صياغة ما خرّبته المؤسسة الإعلامية الرسمية وخطابها التقليدي الذي لا يزال يعاد طبعه بألوان زاهية وأسعار رخيصة وتقنيات حديثة وتقام له معارض كتب متوالية يجنّد لها كبار المثقفين ومرتزقة الكتابة. أما الشعر الحديث فعليه السباحة ضد التيار، لأنه التيار الحقيقي والاتجاه الصحيح الموصل إلى المستقبل، وليس الماضي!.

هناك حالة إحباط عام، استلاب وطني وإنساني، هزيمة قومية يعانيها الفرد العربي على صعيد العالم والوجود، تحاول المؤسسة الاعلامية تمويهها وتجاهلها، مما أفرز فجوة تاريخية لأول مرة كانت بهذه السعة والصراخ، بين الإنسان العربي ومنظومة الثوابت التي حكمته عشرات القرون. بالمقابل نجد اشتداد حدّة التيار السلفي والمحافظ على كل صعيد، الذي يستهدف أرباب الفكر النير ورواد الحرية في الخط الأول. الشاعر العربي غير المسيس اليوم أقرب للإنسان العربي من أي وقت مضى. لأن الأمة، عندما تدلهم عليها الكوارث، تلجأ لأدبائها ومفكريها، وليس للطغاة والإقطاع. على صعيد الشعرية العربية اليوم ثمة حالة تضخم كمّي. كل جيل شعري جديد يضم من الأصوات ضعف عدد سابقه. إضافة الى ارتفاع ملحوظ في نسبة النساء الأديبات في الأجيال الحديثة. وهذه نتيجة منطقية لحالة الإحباط العام. جعلت الكتابة، والكتابة الشعرية تحديداً باعتبارها أقرب الى الذات، الكتابة كمهرب وملجأ ومتنفس وتعويض عن خيبة الحاضر. ذلك إذا أردنا تحليل الظاهرة الأدبية المعاصرة على الصعيد النفسي والسياجتماعي. هذا ما جعل لغة هذا الشعر أكثر تمردا وتحرراً، وبالتالي نحن نعيش اليوم نقلة ثقافية قوامها الذات الفردية وإرهاصاتها الوجودية. لا يزال الشعراء الشباب يدفعون للناشرين لطبع كتبهم، وبعضهم لا يملك قيمة إيجار سكنه. لدينا اليوم جيل جديد من شعراء الصعاليك، أفرزهم النظام الاقتصادي العربي لطفرة النفط والأيديولوجيا القومية. الأنترنت ساعد كثيراً في فتح الحدود وتقريب المسافات والأفكار وتسهيل النشر العربي، ولا ضير في القول، أن نسبة كبيرة من جمهور الشعر اليوم، هم منتجو الشعر السابحون بين المجلات الأدبية وأمواج الألكترونات.

النمسا/ 20 أبريل/ 05



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما ندم الله..(2)
- عندما ندم الله..
- أوراقهم ودفاترهم..(2-2)
- أوراقهم ودفاترهم.. (1-2)
- وطن بحجم جيب / حشرة بحجم ديناصور
- قصيدتان..
- نكتة اللا
- -غريبة الروح-
- حارس البوابة النائمة
- سنحاريب
- من يعبر البحر؟..
- المرأة الطفلة، والطفل الرجل!
- دعوة للتضامن مع المرأة الاعلامية
- هيلكا شوبرت.. أبي
- بيرنهارد فيدر..قصائد
- قليلاً مثل الموت شعر: بيرند ماينكر
- في انتظار الحافلة
- المرأة الطحلبية!..
- Hal؟..
- قراءة في القصة العراقية


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - الشعر والتلقي إشكاليات التفكيك وتفكيك الإشكاليات