أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - نكتة اللا














المزيد.....

نكتة اللا


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3074 - 2010 / 7 / 25 - 15:35
المحور: الادب والفن
    


البلاد التي لا بلاد
الكلام الذي لا كلام
الورود التي لا ورود
الوعود التي لا تعود
لا شيء يدفعني للحياة
لا صديق ولا حبيبة
كلام لا يقول
ولغة تتورم باللاءات
لا لا مكان لي
"لا شريك لي"*
لللللللا..... فراغ.
*
كان يجب أن أكون رساما
أو لا أكون
أرسم الفراغ بالصمت..
وأحول الحروف إلى عقارب
كان عليّ أن أستخدم الحجر بدل الريشة
والسكينة بدل المسمار
لأقيس المسافة بين الفراغ وبين نزيف الحجر
"التي أعطيتنيها هي قالت لي"*
التي.. التي لم تكن أو تكون
"جناية أشخارا على أنكيدو
جناية عشتار على جلجامش"
وأنا من جنى عليّ
في ليلة الرابع عشر من رمضان.
*
أريد أن أخترع لغة جديدة
أؤلف قواميس ومعاجم جديدة
أؤسس تواريخ جديدة
وأصنع عوالم جديدة جميلة
وأحلم وأفكر كثيرا كثيرا
وأقول لنفسي "هاذا حسن"
"كلّ هاذا حسن"
كلّ شيء أخلقه من صمت..
فراغ.. سكون.. لا حركة ولا صوت
ثم أخلد للصمت
*
ثم عصى آدم
ودعى الأشياء الكائنة من فراغ وصمت
بأسماء
جعل منها ابليس لغة
وقبائل وشعوبا
وطيورا أبابيل
تبلبلت فبلبلتهم
وجعلتهم في حيص بيص
إلى يومنا هاذا..
لهاذا حكمت أنا بالطوفان
بلا واحدة تكتسح كلّ أفاعيل ابليس
المتجسد في آدم الطين
أنا اللا المتوهجة
حتى الاحتراق!
ومعذرة عن الكلام
يا رأس الحكمة!.
*
لنز – النمسا
الخامس والعشرين من يوليو 2010
ـــــــــــــــــــــــــــــ
• "لا شريك لي" عنوان قصيدة للشاعرة فيء ناصر.
• من قصة التكوين التوراتية..
• من ملحمة جلجامش.
• رموز وإشارات متعددة من قصة الخليقة في التوراتية



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -غريبة الروح-
- حارس البوابة النائمة
- سنحاريب
- من يعبر البحر؟..
- المرأة الطفلة، والطفل الرجل!
- دعوة للتضامن مع المرأة الاعلامية
- هيلكا شوبرت.. أبي
- بيرنهارد فيدر..قصائد
- قليلاً مثل الموت شعر: بيرند ماينكر
- في انتظار الحافلة
- المرأة الطحلبية!..
- Hal؟..
- قراءة في القصة العراقية
- محرّم غير الحرام
- زمان يا حليمة..
- دروس في أنانية الأنثى
- قليلاً مثل الموت
- عن.. الترجمة الشعبية
- عن طحلب الدهيشان
- أين خبز الملائكة؟!..


المزيد.....




- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - نكتة اللا