وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 3002 - 2010 / 5 / 12 - 16:46
المحور:
الادب والفن
هل؟..
أنا حزين.. وهذا القلب
لا يتوقف عن الرنين
أنا حزين..
غصوني مائلة.. مثقلة بثمار
لا يقطفها أحد.
*
أيتها الشجرة.. علميني الطيران
أيها الطائر.. علمني النوم..
بلا توقف.
*
سوف أسامحكم جميعا يا أعدائي
سوف أتنازل عن كل..
عناويني وأرصدتي وأسمائي
وأذوب في عدم.
*
أمس فقط..
حلمت وحلمت وحلمت..
بكل الأشياء التي أحبها..
والتي لآ أذكر منها شيئا ألبتة...
الآن.
*
لا أدري هل أستمر في الكتابة
أم أنقطع إلى بكاء..
في داخلي وجع..
وفي خارجي لا أحد..
لماذا لا يسمعني من أحادثه؟..
*
لندن
الثاني عشر من مايس 2010
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟