جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3109 - 2010 / 8 / 29 - 16:54
المحور:
الادب والفن
كانت آخرُ امرأةٍ
في بغداد أراها
عشية آخر يوم ٍ
لإجازتنا الدورية
من أي الأمواج انسلت
من أي بحار الدنيا انبعثت
تتهادى تلك الحورية
مَن اهدى السحر لعينيها
كيف امتزج هدوء الفجر
بتيه صَبـِيّة
قررت بإصرار الصِبْية
أن أتطلع حتى الفجر
لزرقة عينيها الوحشية
لكن الحافلة العجلى
سرقت فاتـنتي
وانطلقت صوب الكرادة ْ
الشرقية ْ
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟