أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جابر السوداني - عضة رفش














المزيد.....

عضة رفش


جابر السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 3040 - 2010 / 6 / 21 - 22:22
المحور: كتابات ساخرة
    



عضة رفش:- مثل شعبي عراقي مُعبر تداوله أبناء العراق جميعا وخصوصا أبناء ألأرياف في المحافظات الجنوبية وكانوا يُكنون به الشخص الذي يستولي على مال أو متاع ولا يعيده إلى أصحابه حتى لو قطع رأسه
والرفش كما هو معلوم مخلوق سيء الصيت صغير الحجم نسبيا يشبه إلى حد بعيد السلحفاة الكبيرة يعيش في شطوط وأهوار جنوب العراق وله فكين قويتين جدا وأسنانه مدببة تشبه ابر الخياطة إذا عض أنسانا أو حيوانا تصطك بقوة على جسد الضحية ولا يمكن فتح فكي الرفش والإفلات من عضته إلا حينما يقوم المسعفون بقطع رأسه بواسطة خنجر أو سكين حادة جدا ثم يفتحون فمه بعد موته ويرمون برأسه إلى الأرض وينقذون الضحية منه
وتنطبق مصاديق هذا المثل العراقي الرائع بحذافيرها على الكتل السياسية المصرة على التمسك بالسلطة وعدم التخلي عنها للفائزين الجدد إلا بعد قطع رؤوسهم ( مثل الرفش )
ومن اجل تسييغ هذا الهدف اضطروا إلى التخرص بمغالطات يخجل عن ممارستها السذج من الناس لاسيما وإنهم يدعون كياسة وحكمة رجال السياسة والدين يفترض بهم إن يكونوا من الكياسة والحكمة بمكان يحفظ لهم وجاهتهم بين الناس كرجال سياسة ودين لكن حب المناصب روعة السلطة أذهبت عقولهم إلى غير رجعة
وقد طالب حشد من هؤلاء الجماعة بعد الانتهاء من عملية الاقتراع بساعات قليلة بإعادة فرز الأصوات يدويا وذلك لكون منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قامت بعملية بتزوير واسعة النطاق أدت إلى التأثير على نتائج الانتخابات ولولا هذا التزوير لحصدت قوائمهم غالبية الثلثين من مقاعد البرلمان وتمكنوا فيما بعد من تشكيل الحكومة براحة ويسر
ويومها عبرنا نحن المغفلون من عباد الله الفقراء عن مخاوفنا من أن تقوم منظمة خلق بانقلاب عسكري وتحتل المنطقة الخضراء وتطرد الأمريكيين منها وتقيم فيها بدلا من الإقامة في مخيم اشرف الحدودي الصحراوي المنزوع السلاح والمحاصر من قبل الجيش وقوات الأمن العراقية على مدار الساعة
ثم تذكر رجل منهم وكان حكيم جدا وأضنه (عباس ألبياتي؟) تذكر إن المرحومة ام أياد علاوي كانت شيعية لبنانية وليست (شيعية إيرانية مثل المرحومة ام علي الأديب) وبهذا لايجوز لعلاوي دستوريا ترؤس الحكومة العراقية المقبلة حتى لو حصل على 325 مقعدا في البرلمان
وأخيرا احتج سامي العسكري وهو لا يقل حكمة عن زميله عباس البياتي قائلا
أن (صالح المطلك يشرب عرك ) وهذا الفعل الغير قانوني من جانب صالح المطلك يتعارض مع مبادئ الدستور (الإيراني) ويُحرم على إياد علاوي وقائمته العراقية حقها في تشكيل الحكومة المقبلة ويتعارض أيضا مع دعوة سماحة الشيخ الحاج أدام الله ضله الوارف علينا وعلى الناس أجمعين (معين ألكاظمي) الذي دعا الناس في بغداد والمحافظات إلى التظاهر وبقوة ضد محال بيع (العرك) وخصوصا تلك التي يشتري منها صالح المطلك ونصحهم بعدم الانشغال في الأمور الدنيوية الزائفة مثل الوظائف والرواتب والكهرباء والماء والصحة والتعليم والعمران وسرقة المال العام ومستقبل الأطفال والنساء كما حصل مؤخرا في محافظة البصرة



#جابر_السوداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية بين زيف الادعاء وحقيقة الانتماء
- مصادرة الحريات العامة سمة لكل الاحزاب الدينية
- ولادة ٌ أخرى
- سلامٌ يا شال اديبة
- رسالة الى امرأة مجهولة
- مرثية لجان دمو
- توهمتُ إني إلتقيتكِ
- الرحيل
- ايران تدمر العراق اقتصاديا
- الموت النصفي
- يوميات عبد الامير الحصيري
- احداث برطلة وحكاية ام عباس
- الليل الاخير
- يا زاهد الخلد
- خمس قصائد لمرأة واحدة
- الادب النسوي في الصحافة الاكترونية
- وقفة مع كزار حنتوش
- سقطة
- طموحات المالكي والمسارت المستقبلية الحرجة
- الليلة


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جابر السوداني - عضة رفش