جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 08:05
المحور:
الادب والفن
ها أنتَ ذا
وبمحض ما أوتيت من صلف
تعاود غيك الأزلي منتشيا
كأنك ما انتهيت إلى حطام
أحكيمة كانت خطاك؟
وأنت ترحل كل ليل صوب منفى
وتخاتل الطلقات
والعسس المقيم على الحدود
تقيم مملكة لحزنكَ
من عويل الريح والسقطات
في المنفى البعيد
ألان ما عادت لوجهك وجهة أخرى
كأن الأرض ضيقة بخطوك
ماذا ستفعل بعد ذاكْ
للقير رايتك القديمة
والشعارات التي أسرت صباك
وأنت تقتحم السكينة
بقميصك المشقوق من دبر
تزوّد مرة أخرى
بما يكفيك من وجع وغادر
بغداد ما عادت لمثلك موئلا
ماذا ستفعل بعد ذاك
كتائب المارنز مثل النمل
يأتون مساءً
يشعلون الليل والطرقات
بالخمر المعتق والمجون
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟