جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 2665 - 2009 / 6 / 2 - 06:18
المحور:
الادب والفن
ماذا لو أنصفتِ الليلة
والعمرُ بقية كأس
خلفه الندماء
على طاولة الأمس
منسيا مثلي
لما أقصيتُ مرارا
عن سور حدائقكِ
المورقة الزهر
كم سيكون شهيا
لو أقطفكِ الليلة
نبتا بريا
أترف من راحتك اليمنى
وهي تجيء مصافحة
استبقيها عن قصد
تستدرجني
لغوايات أخرى
وطقوس لا ادري
من أين ابتدأت
ولماذا نتوارى
في الغبش بعيدا
عن سخف مخاوفنا
قفزا نمضي
تتدافع سيقان ألآس
أراجيحا حولك
وببطء
تنسل أصابعكِ المشط
تتراكض في أرجائي
عبر مسالك جوع صباي
وقحٌ هذا الليل
يشاكسني
ويلم غسيل ضفائركِ الشقر
معفرة بأديم العشب ويرحل
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟