جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 22:32
المحور:
الادب والفن
في صراع الصخر والموج رأيت
وجهك البض المعفر بالزبد
نورسا يخرج من رحم الفقاقيع ويغفو
فوق أهداب المياه
كنت تنأى للتقاء الموج
بالأفق البعيد
يا صديقي
كيف أسلمت الشراع
للرياح العابرات إلى عوالم
من جحيم
يا صديق الخطوة البكر
وأحلام الطفولة
أينا أدرك
منذ الأمس ميعاد الأفول
فبكينا ذات يوم
نرثي العمر القصير
دمعة للحلق سالت
تحمل الملح المداف بخبز أمك
للدم الظمأن ترتيلا حزين
واستفاقت في مجاهلنا القصية
رغبة للكأس وامرأةٍ لعوب
يا غويا
أين مملكة العذارى
أيها المقتول عشقا
كل ما في الحلم زو
والمساءات التي ألفت خطانا
باحثين بكل فج
عن هوىٍ وجديلة
لم تخلف غير جرح
غائر تحت الضلوع
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟