أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر السوداني - الادب النسوي في الصحافة الاكترونية














المزيد.....

الادب النسوي في الصحافة الاكترونية


جابر السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 2759 - 2009 / 9 / 4 - 17:52
المحور: الادب والفن
    



في البدء لابد من الإشارة إلى إن ما سأقوله أدناه ليس موجه ضد احد ما ، لكنه نقد لظاهرة عامة شاعت بشكل واسع النطاق في اغلب مواقع النشر والصحافة الالكترونية خلال الفترة الماضية
وأيضا لابد من الإشادة بالدور المتميز الذي لعبته الصحافة الالكترونية في مجال دعم المنجز الإبداعي من خلال توفير الفرصة سانحة وسهلة أمام الكثير من الأسماء وخصوصا النسوية منها التي لم تتيسر لها إمكانية النشر والشيوع عبر وسائل الإعلام الأخرى
والخلاصة: إننا ومنذ مدة غير قصيرة نطالع كل يوم سيلا هائلا من النصوص في مختلف مجالات الكتابة وخصوصا في مجال( قصيدة النثر) تفتقر إلى ابسط مقومات المنجز الإبداعي المقبول وتتعداه إلى حد السقوط في وحل السذاجة السمجة،
وأصبحنا ونحن نتلمس طريقنا بصعوبة بالغة للبحث عن ضالتنا وسط ركام من هذه السذاجة نركن مرغمين إلى قوله تعالى (أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)
ومع إيماننا الراسخ بأن الزبد يذهب جفاء حتما، لكن ضلت في نفوسنا غصة سببها ليس النصوص الساذجة فهذه محكوم عليها أن تذهب جفاء حتما لا يحفل بها احد وبمجرد أن تختفي من واجهات المواقع الرئيسية سيطويها النسيان إلى الأبد،
إنما سبب غصتنا هم أصحاب التعليقات من الكتاب والشعراء الذين تستهويهم (ولغاية في نفس يعقوب ) متابعة ما تكتبه الأسماء النسوية من نصوص على صفحات ألنت وكتابة تعليقات المجاملة والمديح لها بغض النظر عن افتقارها إلى ابسط مقومات المنجز الإبداعي المقبول
وهذا ليس بالضرورة إن ينطبق على الجميع فهناك كاتبات وشاعرات يملكن القدرة الفذة على إنتاج نصوص أدبية أو مقالات تفوق في جودتها ما ينتجه الكثير من الكتاب والشعراء
لازال من الممكن لهذه التعليقات أن تتحول ظاهرة نقدية رائعة وسريعة تساهم في تقويم أركان المنجز الإبداعي لو ابتعد أصحابها عن المجاملات واعتمدوا جودة النص سببا كافيا لكتابة تعليقاتهم دون النظر إلى جنس الكاتب،
ومثل هذا التحول سيؤدي أيضا إلى إضافة ميزة ايجابية جديدة للصحافة الالكترونية لم تتوفر لغيرها من وسائل الإعلام الأخرى، وهي مشاركة عدة أراء في عملية نقد النص الواحد كما لو إن طاولة مستديرة تجمع أصحاب هذه الآراء معا وتوفر للجميع ميزة الاطلاع عليها من اجل تعميم الفائدة على كل المهتمين بجنس النص المطروح على طاولة النقد

جابر السوداني




#جابر_السوداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة مع كزار حنتوش
- سقطة
- طموحات المالكي والمسارت المستقبلية الحرجة
- الليلة
- محمود المشهداني يرمي نفسه بحجر
- وصية رشدي العامل
- هل ستفعلها قناة الجزيرة مرة ثالثة


المزيد.....




- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر السوداني - الادب النسوي في الصحافة الاكترونية