جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 2967 - 2010 / 4 / 6 - 22:05
المحور:
الادب والفن
توهمتُ
إني التقيتكِ
حين ابتداءِ الزمان
وحيدين كنا
نطوف النعيم
ونأوي مع الليل
للخلد والمشتهى
تعالي فأني
سئمت انتظاري
وملت حروفي
غناء القصائدِ
فلا الأمس أفضى
لحلم ٍ نأى
ولا اليوم يفضي
إلى المشتهى
تعالي
فما يعتريك
وأنت تصوغين خجلى
الأماني
بقايا انكسار
وخوفا من القادمين
لوجهكِ
وما في يديكِ
سوى برهة
وفيض من الآس
في زفرتين
يعلو
مع الغيم سرا
لوجه السماء
قديما
كأني ارتجفتُ
على يد عرافة
أنبأتني بأسمك
فأيقنت حين انكساري
على يديها
باني سابكي
وقالت
وهي ترسم
على كفها البض بالزعفران
ِوسادة ليلتنا المقبلة
ستأتي
ستأتي
ستأتي كما المشتهى
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟