جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 2991 - 2010 / 4 / 30 - 23:08
المحور:
الادب والفن
سلام يا شال أديبة
جابر السوداني
عجيبٌ
ذاك ألامس يباغتني
بعد الخمسين مرارا
بقصائده
ومساءات صباي الأول
المقهى الشعبي
كعادته مكتظا بالرواد مساء
يأتون مع العصر تباعا
بوجوه وخطى متعبة
والشباك بعيدا
يبدو مثل فنار يتلألأ
في ذاك الليل الماطر
وأنا حين أخاتل عنه
النادل ووجوه الصحب
كأني كنت أمارس معصية
وأديبة بنت حسين الجابي
هل ستجيء الليلة
والسيل المتدافع يجتاح المقهى والطرقات
دافئة مثل ألامس
تطوق عنقي بأساورها الابرنج
والشال الصوف تطير به بعيدا
وتدور ... تدور
سلاما يا شرفات طفولتنا
يا شال أديبة يعلو
في الريح كهداة جنح
ويدور ... يدور
مع الغيم الماطر
فوق بيوت الثورة
ملاحظة: الثورة حي شعبي ببغداد ويسمى ألان مدينة الصدر
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟