فالح حسون الدراجي في ضيافة الحزب الشيوعي العراقي

جابر السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 3091 - 2010 / 8 / 11 - 17:32
المحور: مقابلات و حوارات
    

أقامت منظمة الثورة للحزب الشيوعي العراقي بالاشتراك مع رابطة المرأة العراقية واتحاد الشبيبة الديمقراطية أمسية شعرية وفنية على قاعة المنتدى الثقافي الشبابي في مدينة الصدر استضافت فيها الشاعر الشعبي والإعلامي المغترب في الولايات المتحدة الأمريكية فالح حسون الدراجي وقد ازدحمت القاعة بالحضور الواسع الذي تمثل بعدد من شعراء ومثقفين وإعلاميين ورياضيين ووجهاء مدينة الصدر إضافة إلى جمع غفير من النساء الرابطيات والشباب أعضاء اتحاد الشبيبة الديمقراطية وجماهير منظمة الثورة للحزب الشيوعي العراقي
ابتدأت الأمسية في الساعة الخامسة من عصر السبت 6/8/2010 بكلمة للسيدة كوريا رياح ( أم فرات ) مسؤولة فرع رابطة المرأة العراقية في مدينة الصدر رحبت فيها بالضيف الشاعر فالح الدراجي واستعرضت مشاركاته الجادة في مساندة القوى الوطنية من خلال قصائده وعمله المباشر في صفوف هذه الحركة خلال فترة حكم البعث وأيضا أشارت في كلمتها إلى الدور المتميز الذي لعبه الشاعر الضيف في مؤازرة المعارضة العراقية في المنفى بعد رحيله من العراق إلى أمريكا ، بعد ذلك قدمت السيدة كوريا رياح ضيفها الكريم إلى الجمهور الذي استقبله الحفاوة والتصفيق
واستهل الشاعر فالح الدراجي أمسيته التي طغت عليها روح الفكاهة والفرح والمداخلات المتبادلة بينه وبين الجمهور استهلها بالحديث عن محل ولادته مدينة كميت في محافظة ميسان وقال عنها (أنها البيئة التي صقلت موهبتي ومنحتي القدرة على كتابة المئات من القصائد والأغنيات الجميلة في زمن كانت الساحة الشعرية تضج بالكثير من الأسماء اللامعة ) ثم أجرى مقارنة رائعة بين مدينة كميت وبين ولاية كلفورنيا الأمريكية التي يعيش فيها الآن وأكد للحضور تفوق (مدينة كميت) جمالا وإيحاءً على ولاية كلفورنيا ، وستعرض تفاصيل تجربته الشعرية التي امتدت إلى عشرات السنين وأغنت الذاكرة العراقية بكم هائل من الجمال سواء على صعيد القصيدة الشعبية أو الأغنية وتوقف عند أهم محطات هذه التجربة وتناولها بالشرح المفصل وذكر الحاضرين برموزها ومبدعيها من الشعراء والمطربين والملحنين
ومن الجدير بالذكر إن كبار المطربين والفنانين العراقيين تسابقوا على غناء نصوصه الشعرية ثم قدم الشاعر قراءة رائعة لمجموعة من قصائده الجديدة والقديمة مصحوبة بعزف جميل على آلة العود للفنان الملحن جعفر المختار نالت الاستحسان وقوبلت بالتصفيق والحفاوة ومن القصائد التي قرءها الشاعر الدراجي ( قصيدة ماني نادم وقصيدة ها يا قاسم ) وقصائد أخرى عديدة ، وشارك في هذه الأمسية الفنان والملحن جعفر المختار بتقديم عدد من الأغاني التي لحنها بنفسه إضافة مجموعة من الأغاني السبعينية التي ضلت حاضرة في ذاكرة الجمهور وردد الحاضرون معه الغناء وتواصلوا حتى الساعة التاسعة مساء وقبل الختام التقط الكثير من الحضور صورا تذكارية مع الشاعر والهيئة المنظمة لهذه الأمسية
بعدها انتقل الشاعر فالح الدراجي ومعه جناب من الحضور والفنان جعفر المختار إلى منزل الشاعر جابر السوداني ليواصلوا تكريم الشاعر فالح الدراجي والاحتفاء به بكل حفاوة وتقدير وقد استمرت هذه الجلسة حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل

#جابر_السوداني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات