جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3043 - 2010 / 6 / 24 - 19:05
المحور:
الادب والفن
بهدوءٍ
تنشق الغيمة ُ كل مساءٍ
عن وجه امرأةٍ
اعرفها
آنسة ٌ تتصبب عسلا
مثل مذاق التين طرية
تأتي عبر الجات
مساءً
تستدرجني
مأخوذا بشميم أنوثتها
لسماواتٍ
مترامية السعد
تجرُ على وجهي
أطرافَ ضفائرها
اصرخ من قاع غوايتها
من يدري
ما ينتابُ ألان كياني
وجعٌ ...عطشٌ ...شبق ٌ
حواء تعالي
من حمرة خديك لقلبي
تمتدُ الأرض يبابا ينأى
مسكونا بالوجع المر
من أي طريق أدنـو
من نافذة الليل
لمسدلة الأستار
أم من صحوةِ يوم ٍ
يقتلُ في هوايْ
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟