أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - انها ليست المرة الأولى.. ياسَدَنة الطائفية














المزيد.....

انها ليست المرة الأولى.. ياسَدَنة الطائفية


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3097 - 2010 / 8 / 17 - 18:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد دأب نوري المالكي وجماعة دولة قانونه على نعت ائتلاف كتلة العراقية بالسنية تارة والبعثية تارة اخرى ليس لشيء سوى لإثارة الشبهات الملفقة ضد كتلة العراقية كخصم سياسي حقيقي يهدد طموحات المالكي الخاصة والأنانية.. وبعد تصاعد الادانة والاستهجان لسلوك العصيان الطائفي بالسلطة رغم نتائج الانتخابات نرى ان المالكي وكمحاولة منه ومن بقية التكلات الشيعية الطائفية في (التحالف الوطني الشيعي)، الذي لم يُعرف عنه شيء سوى اسمه، نراهم يعودون لترديد نفس النغمة البائسة لابتزاز كتلة العراقية بقصد اجهاض مشروعها السياسي الوطني لإنقاذ العراق من براثن النهج الطائفي الذي تغذيه التكتلات الشيعية وتحاول تكريسه منذ 9 ابريل 2003 وخاصة منذ انتخابات 2005.
ان إغراق العراق في مستنقع الطائفية هو السمة الأساسية لسلوك وتصرفات أمراء شيعة العراق كونهم، وليس غيرهم، سَدَنة الطائفية في العراق..
نظام البعث البائد وصدام حسين نفسه كان مجرماً وجائراً سياسياً ولكنه لم يكن نظاماً طائفياً وحتى الدولة العراقية ومنذ تأسيسها العام 1921 لم تكن دولة طائفية بعكس مانلاحظه ونلمسه اليوم ومنذ ابريل 2003 والحبل على الجرار.... ان مشروع ائتلاف كتلة العراقية هو بناء دولة حقوق المواطنة وليس دولة حقوق الطائفة وولاية الفقيه والتبعية لإيران.. وهذا مايثير حفيظة الطائفيين الذين وعلى مدى سبع سنوات قد اغرقوا البلد بالفساد والارهاب وانعدام الخدمات وتفليش الدولة وإلهاء الشعب العراقي بمشكلات مفتعلة ولئيمة ومحاولة افراغ الساحة العراقية من السياسيين الحقيقيين بقصد الاستفراد الطائفي بالشعب والبلد... والآن نراهم وبكل صلافة ووقاحة يلتفون على الدستور ويشلّون المؤسسات الدستورية ويتآمرون ضد إرادة الشعب ويضربون بنتائج الانتخابات عرض الحائط الطائفي.
بماذا وكيف نفسر اتهامات المالكي وحكماءِه الأخيرة ضد كتلة العراقية وهي الكتلة النيابية الأكبر عدداً، دستورياً، في البرلمان العراقي الجديد في الوقت الذي يجرون فيه معها مفاوضات لتشكيل الحكومة الجديدة!؟
ان الكتل والتجمعات الشيعية السياسية منها والدينية المتسلطة في الحكومة والشارع تعلم قبل غيرها بأن أبناء الطائفة الشيعية في العراق ليسو أقل ضرراً ومعاناة من بقية الطوائف العراقية جراء النهج الطائفي التمييزي التعسفي الذي يطال بالبؤس والعوز والتخريب كل سكان مناطق العراق الغربية والوسطى والجنوبية وكذلك سكان العاصمة بغداد.
ليس دفاعاً عن أحد بعينه ولا عن كتلة بعينها وانما إدانة للإتهامات الرخيصة واستهجاناً ورفضاً للعصيان الطائفي بالسلطة تحت مظلة التلاعب الفاضح والمكشوف بالعواطف الطائفية الساذجة لدى البسطاء من العراقيين بقصد التكسب السياسي لصالح فئات طارئة.
وبمناسبة زيارة السيد فيلتمان نائب وزيرة خارجية الولايات المتحدة الى بغداد هذه الايام والتي يبدو انها فاشلة اتمنى على السيد فيلتمان ان ينقل هذا التعبير الى السيدة الوزيرة:
لا لحكومة فرهود وطني تحت مظلة نهج المحاصصة اللئيم الذي أذاقَ العراقيين الأمرّين طيلة سبع سنوات.. اما حكومة استحقاق انتخابي وفق الدستور واما حكومة طواريء برعاية الامم المتحدة وليس برعاية اميركية.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهكذا يامجلس الأمن الدولي!
- في ذكرى الغزو العراقي لدولة الكويت؟
- مسؤولية العصيان لايتحملها المالكي وحده
- أوقفوا مهزلة مسلسل -محاكمة العصر-
- مكتب رئيس الوزراء كان الحكومة الفعلية
- الحملة الانتخابية.. مَشاهد وملاحظات
- مفوضية الانتخابات العراقية.. هل هي عليا ومستقلة؟
- الانتخابات الثالثة والمُفرقعات الطائفية
- حصاد سبع سنوات: المشروع الأميركي والمشروع العراقي
- في رحاب البالتولك.. العالم من قرية الى بيت
- نشاطات المالكي في أسبوع
- الانتخابات النيابية المقبلة والاحتمالات الثلاثة
- يفتعلون المشكلات ويرفضون الحلول... كركوك نموذجاً
- الانتخابات العراقية.. ضرورة سياسية ام تظاهرة طائفية مناطقية؟
- التلويح بإعادة كتابة الدستور العراقي... وعدٌ ام وعيد؟
- فيدرالية كوردستان العراق إستحقاق سياسي ودستوري
- حجة مجاهدي خلق والولاء لايران
- الإنتخابات المحلية القادمة.. تكريس للتقسيم الطائفي
- الطرق الى فلسطين.. العراق هذه المرة
- آخر -عيطة- في عالم الطائفية: إقليم جنوب بغداد


المزيد.....




- بولتون لـCNN: النظام الإيراني في ورطة ولا أساس للأمن بوجوده. ...
- الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية و ...
- حفل زفاف طفلة في ديزني لاند باريس يثير استنكاراً واسعاً وتدخ ...
- بالاعتماد على استخبارات مفتوحة المصدر.. تقرير يُرجح أن إسرائ ...
- هل عقد ترامب العزم على إسقاط النظام في إيران؟
- أطفال بدو سيناء في وجه السياحة.. حين يتحول التراث إلى مصدر ر ...
- 7 أنواع من الجبن قد تفسد أطباق المعكرونة
- مخاوف أوروبية من إغلاق مضيق هرمز
- مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجي ...
- شاهد.. السرايا تستهدف قوات إسرائيلية بصاروخين روسيين موجهين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - انها ليست المرة الأولى.. ياسَدَنة الطائفية