أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عدنان فارس - الحملة الانتخابية.. مَشاهد وملاحظات















المزيد.....

الحملة الانتخابية.. مَشاهد وملاحظات


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 16:11
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


نموذج رقم ( 1 ):
اصدر مكتب المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني يوم 17 فبراير 2010 ميلادي الموافق 2 ربيع الاول 1431 هجري بياناً الى أبناء الطائفة الشيعية في العراق http://www.al-sistani.org/local.php?modules=extra&eid=2&sid=145
جاء فيه "ان المرجعية الدينية العليا في الوقت الذي تؤكد فيه عدم تبنيها لأية جهة مشاركة في الانتخابات فإنها تشدد على ضرورة ان يختار الناخب من القوائم المشاركة ماهي أفضلها وأحرصها على مصالح العراق في حاضره ومستقبله وأقدرها على تحقيق مايطمح اليه شعبه الكريم من الاستقرار والتقدم، ويختار ايضاً من المرشحين في القائمة من يتصف بالكفاءة والأمانة والالتزام بثوابت الشعب العراقي وقيمه الأصيلة".. فكيف اشارَ عُتاة الطائفية في فضائيتي العراقية والفرات، في نشراتهما الاخبار الصوتية والشريط الاخباري المكتوب:
الفضائية العراقية: "دعت المرجعية العليا الناخب العراقي الى اختيار الأفضل والأصلح من القوائم المترشحة"
فضائية الفرات: "دعت المرجعية العليا الناخب العراقي الى اختيار الأفضل والأصلح من القوائم المترشحة"
وكيل السيد السيستاني السيد احمد الصافي وفي خطبة الجمعة 19 فبراير 2010 حرّض "المؤمنين" ودعاهم الى "إنتخاب القوائم الايمانية، القوائم الحسينية" وقرأ مقطعاً مجتزَءاً إنتقاه من بيان مكتب السيستاني: "ضرورة ان يختار الناخب من القوائم المشاركة ماهي أفضلها وأحرصها على مصالح العراق في حاضره ومستقبله"
مافعله هؤلاء الثلاثة، العراقية والفرات والصافي ومن لفّ لفهم، هو:
اولاً: عدم الأمانة في نقل الخبر.. وخصوصا من قبل المدعو احمد الصافي كونه ممثل او وكيل السيد السيستاني.
ثانياً: الاخفاء المتعمد للشيء الأهم في بيان المرجعية، وهو عدم تبني المرجعية لأية جهة او قائمة مشاركة في الانتخابات، بقصد ايهام وتضليل "المؤمنين" بأن المرجعية تتبنى "القوائم الحسينية"
ثالثاً: استخدام مكتب المرجعية الدينية من خلال بتر مقاطع وانتقاء اخرى من بياناتها وتصريحاتها وتحريف المعنى والقصد ومن ثم توظيف ذلك لصالح المترشحين في "القوائم الحسينية"
رابعاً: الإصرار على مواصلة نهج التغبية السياسية وإذكاء روح الصراع الديني والطائفي في اوساط الناخبين من خلال استبدال طرح البرامج السياسية بطروحات دينية طائفية مُفبركة.
نموذج رقم ( 2 ):
في برنامج "سباق البرلمان" الذي تقدمه الاعلامية القديرة سهير القيسي من على شاشة قناة العربية سألت احدهم وهو من مرشحي القوائم الايمانية: في آخر دقيقة من البرنامج ماذا تقول للناخب العراقي؟ فأجاب متردداً وبلهجة توسلية: ارجو من كل قلبي ان الناخب العراقي يضع الله بين عينيه قبل ان يضع ورقة الانتخاب في صندوق الاقتراع.
وفي سؤال آخر الى إحدى نائبات العراق الجديد وهي مرشحة صدرية ضمن الائتلاف الشيعي حول استهداف العراقيات وفرض الحجاب عليهن أجابت:
شكو فيه الحجاب.. الحجاب مو حرام.. روحوا شوفوا حتى انديرا غاندي محجبة!!؟؟.. هذه االمسكينة لاتعرف ان المرحومة انديرا كانت ترتدي الشال الشفاف لإظهار جمال شعرها وحتى انها كانت تظهر بطنها مع الصرة.
ورداً على تساؤل او ملاحظة من قبل مقدمة البرنامج حول ان التومان الايراني هو الآن عملة رسمية في جنوب العراق وخاصة البصرة أجاب أحد النواب الحاليين وهو مرشح ايضاً: ولماذا لا؟ والدولار ايضاً عملة رسمية!!؟؟.. سامحك الله يارجل الحاضر والمستقبل الدولار عملة صعبة وكل دول العالم تفرش الدروبَ وروداً ورياحين لاستقباله اما التومان فهو حتى في ايران لايساوي ثمن الورق المطبوع به.
نموذج رقم ( 3 ):
في لقاءٍ له مع "جريدة ايلاف الالكترونية" الجمعة 19 فبراير يكتشف النائب عزت الشابندر ان الفكر البعثي ليس أسوأ من الفكر الشيوعي ويتساءل لماذا الاجتثاث يشمل البعثيين فقط بينما الشيوعيون العراقيون يساهمون الآن في السلطة!؟ السلطة ياسيدي الآن هي بيد من التحقتَ بهم مجدداً.. ويدّعي انه عضو في هيئة المساءلة والعدالة.. يبدو ان السيد الشابندر لايميز بين المساهمة في السلطة والمساهمة في العملية السياسية ثم ان فكر الاسلام السياسي وميليشياته المسلحة وائتلافاته المصلحية الانتهازية التي عادَ السيد عزت الشابندر الى إحداها مؤخراً هو مايعاني من ويلاته وشروره العراقُ والعراقيون وعلى مدى سبع سنوات من عمر العراق الجديد.. اعتقد ان الحزب الشيوعي العراقي، وبعد تخلّيه عن أبرز مبادئ الأصولية السياسية مثل ديكتاتورية الطبقة (او الطائفة) الواحدة ونبذ نهج الحزب الواحد وتبنيه التعددية واعتماده حقوق المواطنة وليس حقوق الطائفة والقومية والمنطقة، أصبح الآن من بين أقرب الاحزاب العراقية الى الواقعية السياسية.. اقول هذا وانا من خارج الحزب الشيوعي العراقي ياسيد الشابندر.
أما بخصوص "هيئة المساءلة والعدالة" فإن رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان العراقيتين تؤكدان قطعاً ان هذه الهيئة لم تُشكّل بعد وهذا يعني أن إدّعاء عضويتها أو رئاستها هو سطوٌ وانتحال ولو كان في العراق الجديد الآن سلطة قضاء مستقلة لحاسبتكم انت والجلبي واللامي بتهمة السطو وانتحال الشخصية والارتباط بفيلق القدس الايراني.. لقد حاولَ عزت الشابندر، في لقاءه مع "ايلاف" التستر على التدخل الايراني والسوري الفاضح في إدارة الارهاب وتقويض الاستقرار في العراق بأن ركز على دور المخابرات الاسرائيلية في العراق وانتشار البضائع الاسرائيلية في الاسواق العراقية (كذا)!! متناسياً ان الحدود العراقية من البصرة الى ايران خالية من نقاط التفتيش والجمارك حيث البضائع والعبوات الناسفة وكل انواع اسلحة الميليشيات والحشيش والمخدرات تنهال بالأطنان وفي وضح النهار من ايران الى العراق.
نموذج رقم ( 4 ):
كلنا يعرف ان المجرم صدام حسين وشلته قد حوكموا محاكمة جنائية وليست سياسية وأعدموا على أنهم جُناة ولم تُطبع محاكمتهم بطابع سياسي رغم ماشبَ ذلك من محاولات وفعاليات التوظيف الطائفي... ولكن الآن لماذا، ومنذ اسابيع، تعرض قناة الفضائية العراقية محاكمة متهمين بارتكاب جرائم قتل مواطنين عراقيين على أنها محاكمة جماعة كانت تستهدف "تصفية الاحزاب الدينية"!!؟؟ اليس في هذا استغلال فاضح في توظيف القضاء وقاعات المحاكم وتجيير وسيلة اعلام رسمية تابعة للدولة كالفضائية العراقية في الدعاية والتطبيل للاحزاب الدينية دون غيرها ونحن نعيش أجواء حملات انتخابية وعلى ابواب انتخابات ينبغي للقائمين على إدارتها التحلي بروح الانصاف والشفافية والحيادية والنزاهة؟.. دعوا العراقيين يقولون كلمتهم، بملئ ارادتهم، بما فعلته الاحزاب الدينية التي لاهمّ لأصحابها سوى الإتجار بالدين والسياسة وسرقة العراق.


22 / فبراير / 2010



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفوضية الانتخابات العراقية.. هل هي عليا ومستقلة؟
- الانتخابات الثالثة والمُفرقعات الطائفية
- حصاد سبع سنوات: المشروع الأميركي والمشروع العراقي
- في رحاب البالتولك.. العالم من قرية الى بيت
- نشاطات المالكي في أسبوع
- الانتخابات النيابية المقبلة والاحتمالات الثلاثة
- يفتعلون المشكلات ويرفضون الحلول... كركوك نموذجاً
- الانتخابات العراقية.. ضرورة سياسية ام تظاهرة طائفية مناطقية؟
- التلويح بإعادة كتابة الدستور العراقي... وعدٌ ام وعيد؟
- فيدرالية كوردستان العراق إستحقاق سياسي ودستوري
- حجة مجاهدي خلق والولاء لايران
- الإنتخابات المحلية القادمة.. تكريس للتقسيم الطائفي
- الطرق الى فلسطين.. العراق هذه المرة
- آخر -عيطة- في عالم الطائفية: إقليم جنوب بغداد
- وزير داخلية المملكة السعودية يتستر على الارهابيين
- القاتل مُجاهد والمقتول شهيد
- قوات البيشمركَة عضو التحالف الذي أسقط صدام
- وزير المالية يرشي أعضاء مجلس النواب
- فيدرالية ومصالحة تحت حراب الميليشيات
- انا باقٍ إذن انا منتصر


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عدنان فارس - الحملة الانتخابية.. مَشاهد وملاحظات