أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأولى والآخرة : مَزهر 3















المزيد.....

الأولى والآخرة : مَزهر 3


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3093 - 2010 / 8 / 13 - 23:59
المحور: الادب والفن
    




عدّة الاعتداد بالنفس، عليها كانَ أن تكتملَ لدى صديقي بوجوده إلى جانبي. وكانَ ميخائيل، بصفته طبيباً، قد استبقيَ في قاعة الضيافة تحتَ إلحاح القاروط. ثمّ ما لبثَ المُعترضون على وجود الرّجل، وكانوا جلّهم من ذوي العمائم الخضر واللحى المُسترسلة، أن بدئوا بالانسحاب من المكان واحداً بأثر الآخر. حضورُ صديقنا، أو عَدَمُهُ، لم يكن في واقع الحال ليَعني أولئك المُنسحبين؛ طالما أنّ حضورهم نفسه كانَ شكلياً، وبداعي التمويه على الخطة. على ذلك، لم يَبق في القاعة من جماعة المجلس سوى أربعة، حَسْب: فإنّ المُضيف، كما علمنا، كانَ ما يفتأ مَحجوزاً بقبضة الانكشاريين؛ ثمة، في القبو. أما الدالي باش، فإنه كانَ يَتحرّك داخل وخارج المنزل مع مرؤوسيه من آغاوات الأورطات، المُشرفين على عمليّة العشيّة. وشمّو آغا، من جهته، كانَ قد رافقَ مع بعض رجاله جثمانَ الزورباشي؛ الذي تمّ نقله إلى القلعة في كرّوسة الأفندي.
" أعتقدُ أنّ الفرصة سانحَة، الآن، لإشراك الدكتور ميخائيل في مُناقشة الوَضع؟ "، خاطبَ القاروط جماعتنا. وحينما رأى أنّ أحداً لم يَعترض على اقتراحه، فإنه واصلَ القول: " إننا حقاً في مأزق، أيها الأخوة. إنّ فشل الخطة، يَعني تحمّل أركان المَجلس المسؤوليّة لوحدهم. فكوننا قد تحرّكنا بمَعزل عن أمر الوالي، أو حتى علمه، سيَحمله غداً على إلقاء التبعة علينا "
" هذا كانَ دأبكَ، يا بك. تضعنا في مواقف مُحرجَة، وحتى مُهلكة، ثمّ لا تلبث أن تردّد: مأزق، مأزق.. "، خاطبَ العريانُ البكَ المصري. ثمّ أضافَ كبيرُ العمارة بالنبرَة نفسها، الساخرة " وربما أنّ جريمَة تسميم آمر القلعة ستعزى أيضاً إلينا ، بما أنها حصلت هنا وفي التوقيت ذاته؛ الذي تقرّرَ فيه، وفق خطتكَ، التخلّص من آغاوات الوجاق ". إثرَ انتهاء المُتحدّث من كيل اتهاماته، آثرَ البكُ التريّثَ في الردّ. وإذ سادََ الصّمتُ بعدئذ، فإني تفكّرتُ قلقاً في أمر الرّبط بينَ الجريمَة والخطة.

" كلّ من الأمرَيْن هذيْن، كانَ مُعدّا وفق خطة مُتأنيَة، مُحكمَة "
قلتُ في نفسي، مُنشغلاً من جديد بمَوضوع البحث عن القاتل، المَجهول. نعم. هيَ ذي ضحيّة أخرى سقطتْ ، في اليوم الذي شهدَ فيه إعدام المَملوكيْن؛ الذيْن أدينا بتنفيذ الجرائم ذاتها. إنّ صديقي العريان، بإشارته عفواً إلى الرابطة تلك، المَوْسومة، كانَ قد فتحَ عينيّ على حقيقة لطالما راوَدتني، ثمّ تعززتْ في الآونة الأخيرة: أنّ من يرتكبَ الجرائم هوَ نفسه من يَبحث عن الكناش.
" إنه مأزق، حتى لو لم تحظ الكلمة بالاستحسان من جنابكم "، استهلّ القاروط إجابته على اتهامات العريان. ثم صعدَ صوتُ المُتحدّث درجة أخرى، حينما أردَف قائلاً: " وسأحذف هنا، كما تشاء، صفة المَوصوف تلك، تجريداً لقصد القول. إنّ الخطة، يا سيّدي، سبقَ ووافقتْ إجماع الآراء في المَجلس. وكنا آنذاك، كما تعلم، قد احتسبنا احتمال وقوع الخطأ أو حتى الفشل. أما أمر موت زينيل آغا، فإنه قدَرٌ لا علاقة للخطة فيه من قريب أو بعيد. لقد وقعَ الخطأ، أخيراً. فعلينا وبشكل عاجل أن نستنبط مَخرج ما، مُناسب، للوضع الحَرج الذي نحنُ فيه بسبب هفوة بسيطة ". ولكنّ المُجادلَ ما عتمَ أن استعادَ عنادَهُ: " هفوة بسيطة؟ فلنرَ ما إذا كانَ المَخرجُ، المُقترَح، على البساطة ذاتها "، قالها بنبرَة تهكّم. عند ذلك، شاءَ الشاملي بترَ المُجادلة قبل استفحالها، مُشيراً بيَده للبك أن يَتمهّل.
" لا يُمكن أن يكونَ المُقترح، المَأمول، سوى ثمَرة آراء الجميع "، ابتدأ الزعيمُ كلامه فيما كانَ يتفرّس بسحن الحاضرين: " إنّ الأفندي مَحجوز ثمة في القبو، رهينة ً. وأولئك الأوباش، كما نعلمً كلنا، لن يَتورّعوا عن ذبحه ما لم ندَعهم يَفلتون من الشرك. والأسوأ، أنّ جماعتهم ستعمَد إلى التحرّك حالاً، فيما لو أنّ الحاجبَ خبّرَ بحقيقة ما يَجري هنا ". وبالرغم من اعتدال لهجة الزعيم، فإني لحظتُ كم من مجهود كانَ يَبذل لكي يبقى مُحتفظاً بالتوازن والحيويّة. عندئذ أجزتُ لكلمتي أن تفاقمَ من الجَدَل، مُذكّراً الآخرين بحقيقة كانوا قد أغفلوها: " ليسَ وجاق القابيقول حَسْب، من سيتحرّك ضدّنا. إنّ قوّة القلعة، المُواليَة للآمر الراحل، لا يُمكن أن تكونَ غير مُباليَة إذا ما عُلمَ سببُ وفاته "، قلتُ ذلكَ ثمّ استطرَدتُ من فوري " وإذاً، فإني أستأذن حضرتكم في أن أكون أوّل من يَقدّمَ اقتراحَه ".

ثمّ شرَعتُ بمُخاطبَة الحضور، ما أن أبدوا استعداداً لسماع اقتراحي: " إنّ خبرَ موت آمر القلعة، لا بدّ أنه انتشرَ الآنَ بينَ من يعنيهم الأمر. وإذاً، علينا أن نرسلَ شخصاً آخرَ، غير الحاجب، كي يُخادع جماعته بالزعم أنّ آمرهم وآغاواتهم قد اتهموا بالتورّط في قتل زينيل آغا، وأنهم سيقوا إلى القلعة بأمر من سعادَة القبجي. أما الحاجب، فنجعله وسيطاً بيننا وبين رؤسائه، المَحجوزين في القبو ". سكتُّ لكي ألمّ أنفاسي، فإذا بصديقي العريان يَفقدُ صبرَهُ: " ولكن ماذا تأمل، بربّكَ، من وراء التوغل في هذه اللعبَة، الاعتباطية؟ "، تساءلَ بسخط حتى احمرّ وجهه. وبما أني كنتُ قد تفكّرتُ جيّداً بالأمر، فلم أتردّد في إجابته بثقة: " مَهلاً، يا عزيزي. إننا مُورّطون، على أيّ حال. فلن يَضيرنا، إذاً، أن نمضي في مَجهلة هذه اللعبَة. وجواباً على سؤالك، أقولُ أننا نكسبُ غرضيْن من تلك الحركة: الأول، أننا باستخدام الحاجب نمدّ من أمَد المُفاوَضة مع جماعته، حتى نتدبّرَ حيلة ما تمكننا من تخليص الأفندي من قبضتهم. والغرض الثاني، هوَ جعلُ الأمور تختلط على أنفار الوجاق، لدرجة يُضحوا فيها عاجزين عن اتخاذ أيّ خطوة مُتهوّرة قبل انجلاء الليل. وفي الأثناء يكونُ أنفار الأورطات قد استكملوا تطويقهم لقشلات ومقار الخصوم، وصولاً إلى ما كنا قد هدفنا إليه في الخطة الأصليّة "
" نعْمَ الرأي، ما تفضلتم فيه يا آغا "، هتفَ كبيرُ المجلس مُبديا الإعجابَ بما عَرَضته. إنّ احتفاء الكبير، البيّن، عاضدَ من مَوقف القاروط، في آخر المَطاف. فأثنى هذا بدَوره على رأيي، حاثاً على التحرّك حالاً للشروع بالعمل. وبما أنّ أمرنا شورى، فإنّ المُعترضَ الوحيد بيننا آثرَ إذاك لزومَ الصّمت.

" إنني أضعُ بتصرّفكم نفسي، المتواضعة، للحلول بمحلّ ذلك الحاجب "
خاطبنا ميخائيل على غرّة، وهوَ يحني رأسه قليلاً. ثمّ استأنف مُوضحاً ما يَعنيه " إنّ الطبيبَ، بنظر المُتحاربين، شخصٌ مُحايدٌ. على ذلك، لن يكونَ غيري جديراً بحمل خبر موت آمر القلعة، مَسموماً، إلى مقرّ قيادة الوجاق ". فرأيتني أصيحُ فيه، مرتاعاً: " إنّ وحشيّة أولئك الأوباش لا توفر النساءَ والأطفال؛ بله مَبعوثا من لدُن الخصوم، يحملُ لهم خبرَ اعتقال آمر الوجاق وأبرز قادته ". بيْدَ أنّ ميخائيل، على دهشة الجميع، أصرّ على ركب رأسه. فكانَ له، بالتالي، ما أراد. فهمّ بالخروجَ مُسرعاً نحوَ مَدخل المنزل، كي يَحصلَ من ذلك الحاجب على المعلومات اللازمَة، حينما استوقفته قائلاً كما لو كنتُ أودّعهُ: " عليكَ بالحذر واليَقظة. وإلى أن يُقدّر لنا اللقاء، ثانيَة ً، ها أنا ذا أعانقكَ يا صديقي "، قلتها وأنا أضمّه بقوّة.
في الهنيهة تلك، التي مضى فيها الطبيبُ إلى وجهته مَحمولاً بكرّوسة آمر الوجاق، كانَ حاجبُ هذا الأخير قد وافقَ على لعب دَوْر الوسيط، المَطلوب. في البدء، كادَ آغا ياقوني، الأحمق، أن يَبطش بالرّجل. إلا أنه هدأ على كلّ حال، بعدما أدركَ بؤس موقفه. من ناحيَة أخرى، يَتعيّنُ الإشارة إلى أنّ موتَ زينيل آغا، مَسموماً، جعلَ أمر مُخادعة الانكشاريّ أكثر يُسراً. إذ أدخلنا في وَهمه، على لسان الحاجب طبعاً، أنّ حجزه مع مَرؤوسيه إنما كانَ خطوَة احتياطيَة وليسَ شرْكاً، مُدبّراً. إنّ ملامحَ الآمر ، كما تبدّتْ لنا خلل شمسيّة القبو، صارَتْ عندئذ أقلّ تجهّماً وكدَراً. إنّ جانباً من الخطة، مُهمّاً، كانَ قد تحقق إذاً. ولما لم َيعد ثمة حاجَة لاستمرار الحاجب في المُفاوضة، فقد تمّ حجزه بدَوره في حجرة الحديقة.
" عليكَ بأخذ قسط من الرّاحة، يا سيّدي "، قلتُ للزعيم مُشفقا ما أن انتصفتْ الليلة. كنتُ أتمشى وإياه في جوانب الرواق الخارجيّ؛ أينَ المَدخل المؤدي على قبو الدار. فلما تخلى عن كبريائه، وبدأ يَخطو باتجاه المَدخل الآخر، المؤدي إلى درَج الدور العلويّ، فإنّ جلبَة مُنبعثة من ذلكَ المكان جمّدته: " ما هذا؟ "، تساءلَ باستغراب وقلق. في اللحظة التاليَة، التي وافقتْ اقترابنا من مَصدر الإزعاج، كانَ يُمكن ملاحظة تجمهر بعض آغاوات الدالاتيّة ثمّة، إزاء شمسيّات القبو.

" كما ترى، أيها الزعيم. إنّ أولئكَ الأوباش يَتعاطون الخمرَ، المُحرّمة "
همَسَ آغا يقيني في أذن كبير المَجلس، مومئاً برأسه إلى المَشهد المَعروض على النظر والواضح في نور المشكاة. ولكنني وجَدته مشهداً مُحيّراً، أكثرَ منه مُنفراً. نعم. كانَ كلّ من آغاوات الوجاق، مُهوّماً ومُهلّلاً، يقبضُ بين أصابعه على قدَح بلوريّ. وكانَ المُضيف يصبّ لهم من جرّة فخاريّة، ضخمَة، مَركونة هناك في إحدى زوايا قاعَة الخزين، مُستعيناً بضوء مسْرَجة صغيرَة. إذاك، أشرتُ للصحب بالانسحاب من المكان في الحال.
" لا بدّ أنّ الآغاوات شكوا من شدّة البرد، هناك في القبو، فاقترَح عليهم الأفندي الاستعانة بلظى الشراب، الناريّ "، قلتُ للحضور ما أن قعدَ كلّ منهم في مَجلسه في الصالون. وعلّقَ القاروط مُنشرحاً: " لأن كانَ الأمرُ كما تخمّن، فإنه سينتهي بشكل حسن ". وكنا نتحادث على ذلكَ المنوال، حينما قدمَ أحدُ الخدَم لينبئنا بعودة شمّو آغا. وكانَ على صديقنا، الزعيم الصالحانيّ، أن يُضافر من سلامَة المَوقف. إذ ما أن جلسَ على الأريكة، حتى بادرَ إلى طمأنتنا بأنّ التحقق من موت زينيل آغا سيبقى مَطوياً حتى صباح الغدّ: " لقد أدخلنا جثته من باب القلعة، في وقت كانَ فيه جميعُ المسئولين هناك، بما في ذلك سعادة الوالي وحاشيته، قد أخلدوا للنوم "
" إنّ آغاوات الوجاق، بما فيهم الآمر، سيكونون بين فينة وأخرى على تلك الحال "، قالَ آغا يقيني مُتضاحكاً بجَذل. وحينما نظرَ إليه زعيمُ الصالحيّة مُستفهماً بحيرَة، فإنّ الآخرين شاركوا أيضاً في الضحك. ثمّ أخذ كبيرُ المَجلس على عاتقه عناء روايَة ما حَصلَ هناك، في القبو.
غيرَ أنّ آغاوات الوجاق، على أيّ حال، لم يأتهم النومُ في وقت أبكر من مَطلع الفجر. قبل ذلك الحين كنا نخشى، من جهتنا، أن يفيق هؤلاء من عربدتهم مع تناهي آذان السّحور، فينتبهوا إلى أنّ الوقتَ هوَ فاتحُ شهر الصيام، المُبارك. بيْدَ أن صرخة قويّة تصاعدَتْ من جهة القبو، في آخر الأمر، وعليها كانَ أن تطردَ أطياف الغفوَة، التي كانت هنيهتئذ تداعب أجفاننا.
" إنه صوتُ الأفندي، على الأغلب "، هتفَ إلينا آغا يقيني فيما كانَ يَنهض من مكانه. فما هيَ إلا لحظة وكنا نهرع في أثر آمر الأورطات، في الطريق إلى تلك الجهة. كبيرُ المجلس، وبالرغم من وَهنه، الظاهر، كانَ في المُقدّمة عند وصولنا إلى مَدخل القبو. فتلقاه المُضيف بين ذراعيَه، ثمّ أشارَ له دونما نأمَة إلى الداخل. هكذا رأيتني أنزلُ خلل الدرج، الضيّق والمعتم، مُتأثراً خطى السابقين مختلطة ظلالنا بعضها ببعض. هناك، على بصيص نور المشكاة، ما لبثَ أن طالعني مَشهدُ الانكشاريين، الرّث. إلا أنّ مَشهداً آخر، دموياً، عليه كانَ بعدئذ أن يَصدُمَ عينيّ: كانَ عصمان أفندي، كبيرُ الخدَم، مَطروحاً ثمّة على أرضيّة قاعة الخزين، وقد انبثق مقبضُ خنجر من طيّ ثوبه عند جهة القلب.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأولى والآخرة : مَزهر 2
- الأولى والآخرة : مَزهر
- الفصل السادس : مَجمر 11
- الفصل السادس : مَجمر 10
- الفصل السادس : مَجمر 9
- الفصل السادس : مَجمر 8
- الفصل السادس : مَجمر 7
- الفصل السادس : مَجمر 6
- الفصل السادس : مَجمر 5
- الفصل السادس : مَجمر 4
- الفصل السادس : مَجمر 3
- الفصل السادس : مَجمر 2
- الفصل السادس : مَجمر
- الرواية : مَطهر 9
- الرواية : مَطهر 8
- الرواية : مَطهر 7
- الرواية : مَطهر 6
- الرواية : مَطهر 5
- الرواية : مَطهر 4
- الرواية : مَطهر 3


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأولى والآخرة : مَزهر 3